داعش يفرض على الجماعات المتطرفة تأكيد ولائها بداية من بوكو حرام إلى أبو سياف
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

استطاع التنظيم اجتذاب خليط من البشر يصعب أن يجتمعوا معًا من أنحاء العالم

"داعش" يفرض على الجماعات المتطرفة تأكيد ولائها بداية من "بوكو حرام" إلى "أبو سياف"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "داعش" يفرض على الجماعات المتطرفة تأكيد ولائها بداية من "بوكو حرام" إلى "أبو سياف"

"داعش" يفرض على الجماعات المتطرفة تأكيد ولائها بداية من "بوكو حرام" إلى "أبو سياف"
واشنطن ـ يوسف مكي

حل تنظيم "داعش" المتطرف محل "القاعدة"، مؤخرًا، فمنذ عقد من الزمان، كان الأخير أول من يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن أعمال عنف جماعي تستهدف المدنيين، بصرف النظر عن ماهية المكان الذي تنفجر فيه مثل هذه الأحداث.

وتبدو أهمية الخطوات التي يتخذها الجيش العراقي حاليًا لتحرير المدن العراقية من الميليشيات المتطرفة، والتي ربما يكون الالتحاق بها هدفًا لكافة الجماعات المتطرفة الأخرى، ولا سيما أنها أصبحت بمثابة الجماعة المتطرفة الأكثر بروزًا في المشهد العالمي في الوقت الجاري.

واستطاعت الجماعة اجتذاب خليط من البشر، يصعب أن يجتمعوا معًا، فذهب إليها المتدينين الأتقياء وكذلك مدمني المخدرات، إضافة إلى أخرين ربما يعانون مشكلات عقلية ونفسية من مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط، وهو الأمر الذي كان دافعًا قويًا للعديد من الجماعات المتطرفة الأخرى، لإعلان ولائها للتنظيم المتطرف، بداية من "بوكو حرام" في غرب أفريقيا وحتى أبو سياف في شرق آسيا.

ويظل الفتيل الذي يشعل نار الانقسام بين التنظيمات المتطرفة كامنًا في التساؤل الذي يدور حول هوية من يمكنه قيادة العمليات المتطرفة في سورية، هل يكون زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي أم فتى القاعدة في سورية أبو محمد الجولاني؟.

وصعد خلاف أيديولوجي أخر على السطح بين التنظيمين المتطرفين الأبرز في العالم، في ظل رفض تنظيم القاعدة إقدام داعش على تصوير الأعمال الوحشية التي يقومون بارتكابها، مثل الذبح وقطع الرؤوس، إضافة إلى الهجوم الوحشي المتواتر على المسلمين الشيعة، ويرى قيادات القاعدة أن دور التنظيمات المتطرفة يبقى متمثلًا في استهداف العدو البعيد، وهو أميركا والغرب، في الوقت الذي ينبغي أن تعمل فيه على كسب العقول والقلوب في العالم الإسلامي.

ولعل الكثير من الأقلام تناولت الخلاف الكبير الذي يحمل خلفيات أيديولوجية بين "داعش" و"القاعدة"، والتي لعبت من جانبها الدور الأكبر في الانفصال فيما بينهما، والتي أدت إلى اندلاع الاشتباك بين زعيم أفكار القاعدة أيمن الظواهري، ودينامية أبو بكر البغدادي، الذي يعد أحد خريجي السجون الأميركية، ولذلك لم يكن مستغربًا أن يصبح ملهمًا لقواته التي قررت الخوض في المعارك لمواجهة الجيوش، ربما ليحظوا بإعجاب قطاع كبير من الشباب في مختلف أنحاء العالم.

وربما لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم استبعاد القاعدة عن المشهد الإرهابي، حيث يبقى دورها الطويل سببًا رئيسيًا في تمكنها من البقاء في مواجهة العديد من الكوارث، من بينها الهزيمة في أفغانستان في عام 2001، ولكن تبقى "داعش" بمثابة التنظيم الملهم، حتى إذا ما تمكنت القوات العراقية من تحرير الموصل، وأن اسم "داعش" يولد الأمل لدى دعاة الجهاد العنيف تمامًا مثلما يولد الخوف لدى ضحاياه.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يفرض على الجماعات المتطرفة تأكيد ولائها بداية من بوكو حرام إلى أبو سياف داعش يفرض على الجماعات المتطرفة تأكيد ولائها بداية من بوكو حرام إلى أبو سياف



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday