أعضاء في الكنيست يعتبرون خطاب نتانياهو بأنه يحمل الكثير من الذرائع لمنع تحقيق السلام
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

داني دانون يؤكد أنّ كلمة محمود عباس في الأمم المتحدة قنبلة موقوتة

أعضاء في الكنيست يعتبرون خطاب نتانياهو بأنه يحمل الكثير من الذرائع لمنع تحقيق السلام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أعضاء في الكنيست يعتبرون خطاب نتانياهو بأنه يحمل الكثير من الذرائع لمنع تحقيق السلام

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
غزة_ عبد القادر محمود

أكد النائب في الكنيست الإسرائيلي ورئيس العربية للتغيير – القائمة المشتركة د. أحمد الطيبي، في رده على خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة :"كعادته، لا يُجيد إلا الكلام، نحن أمام ممثل مسرحي يُجيد سَرد الكلام، وفقط الكلام، حتى المجتمع الدولي يعرف هذا جيدًا، ولا يوجد زعيم جدّي واحد في العالم، من الهند إلى أثيوبيا، يُصدّق كلمة واحدة من كلام نتنياهو ".

وأشار الطيبي إلى أنه "بالرغم من إجادته للخطابة إلا أن هذا لم يسعفه في إخفاء الحقيقة التي لا يمكن دحضها، بأن نتنياهو هو رئيس حكومة دولة تقوم بأطول احتلال في التاريخ المعاصر".وأضاف الطيبي :" عن أي دولة فلسطينية يتحدث نتنياهو ؟ فلسطين مع " عمونا ويتسهار " ؟ قبل أن يتحدث عن حل الدولتين، عليه أولاً أن ينجح في إزالة بيت واحد بُني على أراضي سُلِبت من أصحابها الأصليين".

وأوضح الطيبي أن نتنياهو في خطابه بيّن مرة أخرى حجم التناقض الكبير الذي يعيشه، فهو في روما يكون رومي، وفي الأمم المتحدة "محب للسلام " وفي اسرائيل يكون متطرف مثل "سموطريتش" .بدوره، قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة :"إن خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة مليء بالنفاق ويحمل في طياته العديد من الذرائع لمنع تحقيق السلام والعدالة".

وأضاف زحالقة في تعقيبه على خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة :"إن تصريحات نتنياهو تأتي في سياق استمرار سفك الدماء، مشيرًا إلى أن تلك التصريحات تدل على خطورة نتنياهو واصفاً إياه بـ"عدو السلام".من جهتها، قالت زعيمة حزب ميرتس زهافا غلئون "لا أحد من الحضور اقتنع بدعوة نتنياهو لعباس لإلقاء خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي فكلام نتنياهو بدون رصيد".

وأضافت غلئون في ردها على خطاب نتنياهو :"لو أراد نتنياهو التوصل لتسوية فبمقدرته تنفيذ عدة خطوات من أجل التسوية دون أن يُعرض أي اسرائيلي للخطر، وأول خطوات التسوية تكون عن طريق إخلاء البؤر الاستيطانية الغير شرعيه"، مشيرة إلى أن خطاب نتنياهو غير موجه لعباس بل موجه للإدارة الأمريكية لكي تمنع أي إجراءات موجهة ضد اسرائيل في الأمم المتحدة في شهر يناير/كانون ثان المقبل.

هذا وقد أكد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه تفكيك المستوطنات الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وقال نتنياهو في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "تفكيك المستوطنات لن يجلب السلام فبعد تفكيك المستوطنات في قطاع غزة لم نر سوى الصواريخ".

وأقرّ بأن المستوطنات تشكل أزمة حقيقية، مضيفا أنه " حقيقية ويمكن التفاوض حولها في مفاوضات الوضع النهائي، وكل شيء حينها قابل للتفاوض باستثناء القدس، وأن نزاع إسرائيل مع الفلسطينيين لم يكن في أي وقت حول المستوطنات اليهودية".ولفت نتنياهو إلى أن "الكثير من دول المنطقة أدركت أن إسرائيل ليست عدوا وإنما حليف ضد العدو المشترك "المتمثل بإيران وداعش، وأن إسرائيل لن تسمح للنظام في إيران بتطوير أسلحة نووية لا الآن ولا بعد عام ولا في المستقبل أبداً".

وهاجم نتنياهو الأمم المتحدة في بداية خطابه الأمم المتحدة قائلاً إنها "باتت مهزلة أخلاقية"، متهما إياها "بالتحيز ضد اسرائيل"، مبيناً أن 20" قرار ضد إسرائيل الديمقراطية صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، وفقط 3 قرارات ضد باقي العالم مجتمعًا".من جهة أخرى، قال مندوب "إسرائيل" في الأمم المتحدة داني دانون إن "خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة بمثابة قنبلة موقوتة ستؤدي إلى مزيد من العمليات الموجهة ضد إسرائيل".

وأضاف في تعقيبه على خطاب عباس في الأمم المتحدة "الشباب الفلسطيني يصغون إلى خطاب عباس، وسيخرجون لتنفيذ سلسلة من العمليات و أبو مازن أختار أن يمثل الإرهاب على منصة الأمم المتحدة من خلال تصريحاته الخطيرة". وردّ وزير الأمن الداخلي جلعاد أران على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العمومية في الأمم المتحدة قائلاً :"أبو مازن يواصل التحريض ضد الإسرائيليين، فهو يصف من ينفذون العمليات ضد اسرائيل بالأبطال".

هذا وقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبوز مازن) عن طرح مشروع قرار حول الاستيطان وإرهاب المستوطنين على مجلس الأمن الدولي، بالتشاور مع الدول العربية والدول الصديقة بهذا الشأن، ودعا قادة العالم إلى " اعتماد عام 2017، عامًا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وشعبنا، ولتبني قرار جديد بعد قرار رفع مكانة دولة فلسطين في العام 2012، وذلك بإعطاء حق تقديم وتبني القرارات للدول المراقبة".

وقال أبو مازن في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد في مدينة نيويورك، " إن من يريد السلام لا يمكن أن يواصل النشاطات الاستيطانية وهدم المنازل والإعدامات الميدانية واعتقال أبناء شعبنا، فمن يريد السلام لا يمكن أن يقوم بمثل هذه الممارسات".
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء في الكنيست يعتبرون خطاب نتانياهو بأنه يحمل الكثير من الذرائع لمنع تحقيق السلام أعضاء في الكنيست يعتبرون خطاب نتانياهو بأنه يحمل الكثير من الذرائع لمنع تحقيق السلام



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday