حوالي مليوني تركي يتجمعون في شوارع اسطنبول في تظاهرة احتجاجية طلبًا للعدالة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

قليلون منهم يرون أن حركة کمال قلیتش دار أوغلو يمكن أن تحقق الكثير ضد أردوغان

حوالي مليوني تركي يتجمعون في شوارع اسطنبول في تظاهرة احتجاجية طلبًا للعدالة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حوالي مليوني تركي يتجمعون في شوارع اسطنبول في تظاهرة احتجاجية طلبًا للعدالة

الاتراك يتجمعون في شوارع اسطنبول
أنقرة _ جلال فواز

احتشد ما يصل إلى مليوني شخص تركي في شوارع مدينة اسطنبول أمس الاثنين، في تظاهرة احتجاجية ضخمة ضد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وفقا لما ذكره حزب "الشعب الجمهوري" المعارض. وعلى الرغم من أن الرقم الدقيق لم يتسن تأكيده، فان التظاهرة الجماهيرية مثلت بوضوح انتصارًا للمعارض کمال قلیتش دار أوغلو، 68 عاما، وهو زعيم حزب "الشعب الجمهوري" الذى انهى لتوه مسيرة احتجاج استمرت 25 يومًا.

 وعندما بدأ السياسي في المشي، سخر خصومه منه. فيما وصفه البعض بانه "غاندي تركيا". ويعتقد قليلون أن مسيرته من أجل العدالة يمكن أن تحقق الكثير ضد حملة الرئيس أردوغان خلال عام على المعارضة.

وعلى بعد 250 ميلاً من خط البداية، وقف کمال قلیتش دار أوغل على مسرح أمام عدد غفير من أنصاره في اسطنبول، وتحولت صورته الى أمل الأتراك في بلد آخر جديد. وكانت مسيرته من أنقرة إلى إسطنبول أطول تسعة أميال من احتجاج المهاتما غاندي الشهير في آذار / مارس على الحكم البريطاني في الهند في عام 1930.

 وكان في البداية وحده يرافقه عشرات الآلاف من المؤيدين في الوقت الذي كان يسير فيه على مشارف اسطنبول صباح السبت.

وقال قلیتش: "لقد سرنا خلال أربعة مواسم، وأدركنا مرة أخرى مدى جمال تركيا"، معلنًا انه بدأ قيادة اليوم الأخير من المسيرة على طول الطريق السريع الى المدينة. الكثير من الناس أظهر لنا الاهتمام على الطريق، سواء كان جيدًا أو سيئًا. وهذا هو جمال الديمقراطية".

وتحولت "مسيرة العدالة" إلى أكبر حركة معارضة على نطاق واسع في تركيا منذ احتجاجات حديقة غيزي عام 2013. وبسبب الحكم بالسجن لمدة 25 عاما الذي أصدره إينيس بيربيروغلو، وهو نائب معروف لدى حزب الشعب الجمهوري العلماني، استقطب تأييد أولئك الذين يخشون مسار تركيا. يذكر ان اكثر من 100 الف شخص اعتقلوا منذ محاولة انقلاب فى الصيف الماضي، معظمهم متهمون بالتعاطف مع غولن، وهو الفريق الذى يتهمه اردوغان بتنظيم المؤامرة في محاولة الانقلاب الأخيرة. وقد تم القضاء على ربع الجهاز القضائي في البلاد ونظام العدالة في الانهيار. ويواجه المعتقلون سنوات سجن قبل سماع قضاياهم.

ويبدو أن قلیتش، وهو شخصية جيدة يفتقر دائما إلى الكاريزما، ويبدو الآن وكأنه رجل يمكن أن يشكل تحديا خطيرا لطموحات أردوغان المهيمنة. وقالت امرأة متحفظة ترتدي الحجاب الإسلامي: "على الأقل يجدد شبابنا آمالنا في أنه لا يزال هناك بعض الناس الذين يهتمون بالعدالة في البلاد". وكانت في السابق مؤيدة لاردوغان، وقالت انها كان لها معتقدات سياسية تحطمت في سبتمبر/أيلول الماضي عندما تمت اقالتها من وظيفتها الحكومية بتهمة كونها "غولنيية". وأضافت: "من الجيد أن نرى أن هذه حركة فوق السياسة. إن الناس لا يحملون أي علامات للأحزاب السياسية، بل لافتات تدعو إلى العدالة ".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوالي مليوني تركي يتجمعون في شوارع اسطنبول في تظاهرة احتجاجية طلبًا للعدالة حوالي مليوني تركي يتجمعون في شوارع اسطنبول في تظاهرة احتجاجية طلبًا للعدالة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday