العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يصل إلى رام الله في زيارة للرد على نتنياهو
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بعد استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي حارسًا أمنيًا قتل مواطنيْن أردنييْن أخيرًا

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يصل إلى رام الله في زيارة للرد على نتنياهو

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يصل إلى رام الله في زيارة للرد على نتنياهو

زيارة الملك عبدالله الرئيس محمود عباس
رام الله ـ ناصر الأسعد

يصل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى رام الله، الإثنين في زيارة يرى مراقبون أنها ترمي إلى الرد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي استقبل بحرارة حارسًا أمنيًا في السفارة الإسرائيلية في عمان قتل مواطنيْن أردنييْن، ويتزامن الإعلان عن الزيارة مع تطورات تشي باختراق في تحقيق الشرطة الإسرائيلية مع نتانياهو في قضيتيْ فساد بعد أن وافق المدير السابق لمكتبه آري هارو على أن يكون "شاهدًا ملكًا".

وتكتسب زيارة الملك عبدالله الرئيس محمود عباس أهمية كبيرة، خصوصًا أنها الأولى له منذ عام 2012، ولأنها تأتي بعد أزمة المسجد الأقصى المبارك والهبّة الشعبية التي أجبرت إسرائيل على التراجع عن إجراءاتها على مداخله، كما تأتي في ظل توتر شديد بين عمان وتل أبيب على خلفية حادث السفارة، وكانت مكالمة هاتفية أجراها نتانياهو مع الحارس الأمني للسفارة زيف مويال وهو في طريق عودته من الأردن إلى إسرائيل، وسرّبها مكتبه، أثارت غضبًا واسعًا في الأردن، واعتبرها الملك في تصريح علني "استفزازية". وردّ الأردن برفض السماح بعودة السفيرة الإسرائيلية إلى عمان عينات شلاين قبل محاكمة علنية في إسرائيل للحارس القاتل.

وتعرّضت العلاقات الفلسطينية- الأردنية الرسمية إلى فتور لافت أثناء أزمة الأقصى، إذ رأى الفلسطينيون أن الديبلوماسية الأردنية اتخذت مواقف أكثر ليونة إزاء الإجراءات الإسرائيلية. وقال مسؤول فلسطيني بارز لـ "الحياة": "بلا شك أن الأردن داعم للموقف الفلسطيني، لكن أثناء الأزمة حاول بعض المسؤولين الأردنيين إيجاد مخرج سلمي تضمّن ليونة في الموقف من الأجهزة التي وضعتها إسرائيل على أبواب المسجد".

وكشفت مصادر ديبلوماسية أردنية أن الملك عبدالله لن يزور إسرائيل هذه المرة، وأن زيارته رام الله تأتي في إطار دعم الرئيس عباس في ضوء قطع الاتصالات مع إسرائيل، بما في ذلك التنسيق الأمني، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المصادر الديبلوماسية قولها إن العاهل الأردني درس إقالة الحكومة الأردنية برمتها على خلفية حادث السفارة، وأن هذا التفكير ما زال قائمًا، لكنه مؤجل إلى ما بعد انتهاء الانتخابات البلدية المقرر أن تجرى قريبًا في الأردن. وأضافت أن السؤال المركزي الذي يقُضّ مضاجع النخب الأردنيّة والشارع أيضًا هو: من أصدر الأمر بالسماح لطاقم السفارة في عمّان، بما في ذلك الحارس القاتل، بمغادرة الأردن والعودة إلى إسرائيل، على رغم أن وزير الداخلية الأردني والمدعي العام في المملكة تعهدا تقديمه إلى المحاكمة في عمان.

وأكدت المصادر أن عودة طاقم السفارة الإسرائيلية لن تكون عملية سهلة، إذ إن الشارع الأردني غاضب جدًا على الإسرائيليين، وتحديدًا على الديبلوماسيين العاملين في المملكة. وشدّدت على أن صنّاع القرار في الأردن لمّحوا إلى نظرائهم الإسرائيليين بتغيير طاقم السفارة كاملًا، بما في ذلك تعيين سفير جديد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يصل إلى رام الله في زيارة للرد على نتنياهو العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يصل إلى رام الله في زيارة للرد على نتنياهو



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday