القوات الحكومية السورية تستهدف أحياء درعا البلد وقصف عنيف يطال ريف إدلب
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

خسائر بشرية في انفجار ألغام على يد مجهولين في ريف دير الزور الشرقي

القوات الحكومية السورية تستهدف أحياء درعا البلد وقصف عنيف يطال ريف إدلب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القوات الحكومية السورية تستهدف أحياء درعا البلد وقصف عنيف يطال ريف إدلب

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

سمع دوي انفجار في دمشق القديمة ناجم عن سقوط قذيفة على المنطقة، ما تسبب بأضرار مادية، في حين كانت قذائف سقطت خلال الساعات الفائتة على مناطق في أطراف جرمانا وفي ضاحية الأسد، قضى على إثرها شخص وأصيب آخرون بجراح، ليرتفع إلى نحو 41 بينهم طفل ومواطنة عدد الأشخاص الذين استشهدوا وقضوا منذ الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2017، فيما أصيب حوالي 240 شخصاً آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لجراح بليغة، في حين لا يزال بعضهم يعاني من جراح خطرة، ما يرشح عدد من استشهد وقضى للارتفاع، حيث .

استهدفت خلال الأسابيع الفائتة، أماكن في منطقة الدويلعة، وأماكن في منطقة السويقة، ومنطقتي الفحامة وشارع خالد بن الوليد، ومناطق أخرى في دمشق القديمة ومنطقة الزبلطاني ومنطقة المجتهد ومنطقة الفيحاء ومنطقة العباسيين ومنطقة الميادين ومنطقة السبع بحرات وحي عش الورور وجرمانا وضاحية الأسد ومنطقة مشفى تشرين العسكري وأماكن ثانية في وسط العاصمة.

وتعرضت مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، إلى قصف متجدد من القوات الحكومية السورية، إذ استهدف الأخير مناطق في هذه الأحياء بقذائف الهاون، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما أصيب مقاتلان اثنان بجراح خلال مناوشات وقتال بين فصائل عاملة في منطقة سملين على خلفية اتهامات بينهما باغتيال قياديين  ومقاتلين في ريف درعا، وتعرضت مناطق في قرية الموزرة الواقعة في جبل الزاوية بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وأعدم تنظيم “داعش” مواطنة تنحدر من قرية الشقرة الواقعة في ريف دير الزور الغربي، عقب اعتقالها منذ أشهر، بتهمة “سب الذات الإلهية”، حيث جرى إعدامها في إحدى قرى الريف الشرقي لدير الزور في وقت سابق، بينما استشهد شخصان جراء انفجار لغم بهما في منطقة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، بينما قضى شخص على يد مسلحين مجهولين في بادية الشعيطات، قاموا بسرقة أمواله ومن ثم قتله، في حين نفذت طائرت التحالف الدولي ضربات استهدفت مناطق في أطراف بلدة غرانيج، في الضفة الشرقية لنهر الفرات، وسط معلومات عن انسحاب قوات سورية الديمقراطية من منطقة حاوي هجين، لإفساح المجال لعناصر التنظيم للانسحاب من بلدة غرانيج نحو القرى المتبقية للتنظيم على الضفة الشرقية للنهر.

ويستميت تنظيم “داعش” في شرق الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور على وجوده في هذه المنطقة، ولا تزال هناك 5 قرى وبلدات تحت السيطرة الكاملة لتنظيم “داعش” وهي أبو الحسن، الشعفة، السوسة، الباغوز، البوبدران وضواحيهم، فيما لا تزال هناك 3 بلدات وقرى وهي هجين والبحرة وغرانيج، خارج السيطرة الكاملة للتنظيم، إذ تسيطر قوات سورية الديمقراطية على أجزاء متباينة في البلدات والقرى الثلاث، وبذلك بتبقى للتنظيم 5 بلدات وقرى كاملة وأجزاء من 3 قرى وبلدات، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف واستهدافات متبادلة على محاور القتال، تحاول عن طريقها قوات سورية الديمقراطية إنهاء وجود التنظيم في المنطقة، فيما تجدر الإشارة إلى أن هذا القتال والقصف الذي عاود البدء في مطلع كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2017، نتيجة هجوم جديد نفذته قوات عملية “عاصفة الجزيرة”، تسبب في حركة نزوح جديدة نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية ومناطق أخرى بعيدة عن القصف العنيف والقتل، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إقامة المواطنين النازحين لمخيمات يتمكنون من المكوث فيها ريثما ينتهي القتل أو تنتهي سيطرة تنظيم “داعش” في مناطقهم وبلداتهم التي نزحوا منها.

ويتواصل القتال بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام وفيلق الرحمن من جانب آخر، بالقرب من منطقة مبنى المحافظة، التي تحاول الفائل السيطرة عليها وتوسعة سيطرتها في المنطقة، بالتزامن مع القتال العنيف بين الطرفين في محيط إدارة المركبات المحاصرة بالقرب من مدينة حرستا، وسط قصف مكثف بأكثر من 37 صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض – أرض، وبما يزيد عن 116 قذيفة أطلقت بشكل متتالي على حرستا، عقبها قصف بأكثر من 30 قذيفة على مناطق في مدينة عربين، ما أدى لإضابة 10 أشخاص بجراح، في حين أصيب طفلان بجراح في قصف لالقوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة عين ترما، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة حرستا باكثر من 12 صاروخ، لترتفع إلى نحو 25 عدد الغارات التي طالت مناطق في حرستا.

وتسعى الفصائل لتوسعة سيطرتها، وفرض سيطرتها على إدارة المركبات ومبنى المحافظة، للعمل على تحقيق تأمين أكبر للغوطة الشرقية وحرستا، وتفريغ المقاتلين لعمليات قتالية جديدة ضد القوات الحكومية السورية، فيما ستتيح عملية السيطرة هذه للفصائل فتح جبهات أقرب إلى محيط العاصمة دمشق، وسط معلومات بجانب وصول مؤازرات من القوات الحكومية السورية إلى المنطقة لمساندتها في عملية التصدي لهجوم الفصائل العنيف، ومحاولة بدء هجوم معاكس يفضي لاستعادة ما خسرته وفك الحصار عن إدارة المركبات، أيضاً أوقعت الاشتباكات وعمليات القصف مزيداً من الخسائر البشرية من مدنيين ومقاتلين وعناصر من القوات الحكومية السورية، حيث ارتفع إلى 30 على الأقل عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا في الاشتباكات هذه منذ بدء الهجوم في الـ 29 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017، بينهم ضابط برتبة عميد وضباط آخرين، بينما ارتفع إلى 34 عدد مقاتلي الفصائل الذين قضوا في هذه الاشتباكات بينهم مقاتل من جنسية خليجية فجر نفسه بعربة مفخخة، بينما أصيب عشرات آخرون بجراح متفاوتة الخطورة بينهم ضباط من القوات الحكومية السورية، فيما ارتفع إلى 36 بينهم 9 أطفال و3 مواطنات، عدد الشهداء الذين قضوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية منذ يوم أمس الأول، والشهداء هم 22 مواطناً بينهم 6 أطفال ومواطنتان وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا، و14 مواطناً بينهم 3 أطفال ومواطنة استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في مدينة حرستا ومدينة حمورية وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا، كما أوقع القصف الجوي والمدفعي عشرات الشهداء والجرحى بينهم عدد كبير من الأطفال والمواطنات، ولا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.

ورُصد صباح اليوم الأول من كانون الثاني / يناير من العام 2018، محاولة للتقدم نحو مبنى إدارة المحافظة الذي استهدفت الفصائل الإسلامية محيطه بتفجير نفق بأسفل المنطقة القريبة من المبنى، حيث تحاول هيئة تحرير الشام وأحرار الشام وفيلق الرحمن من خلال التفجيرات والهجوم العنيف، توسعة نطاق سيطرتها والسيطرة على مبنى المحافظة والمواقع التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في محيط المحافظة، وتمكنت الفصائل من محاصرة إدارة المركبات، وسط هجوم مستمر بعنف في محاولة من تحرير الشام وأحرار الشام وفيلق الرحمن لتحقيق مزيد من التقدم، بعد أن تمكن الفيلق المن التقدم من محور عربين، فيما تقدمت كل من تحرير الشام وأحرار الشام من محور العجمي، وحاصرت القوات الحكومية السورية داخل إدارة المركبات، بعط قطع المسافة المتبقية بين تقدم الطرفين بشكل ناري منع القوات الحكومية السورية من إدخال إمدادت أو الانسحاب منها.

وتعرضت مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما أدى لأضرار مادية، عقبها قصف من القوات الحكومية السورية بالقذائف الصاروخية والمدفعية، لمناطق في بلدة بداما وقرية الزعينية وأطراف قرية مرعند، بالريف الغربي لجسر الشغور، في القطاع الغربي من محافظة إدلب، ما أدى لأضرار مادية، قضى على إثرها قيادي في قطاع اللاذقية من فيلق الشام، ومعلومات  عن سقوط جرحى.

وشهدت مناطق في ريف اللاذقية الجنوبي والجنوبي الغربي، دوي انفجارات، قالت مصادر أنها ناجمة عن سقوط صواريخ على مناطق في ريفيها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وهز انفجاران عنيفان ريف جبلة الواقعة في ريف اللاذقية الجنوبي، وهما ناجمين عن استهداف بصاروخين على الأقل، للقاعدة العسكرية الروسية في مطار حميميم، الواقع إلى الغرب من مدينة جبلة، والتي زارها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل نحو أسبوعين، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية جراء هذا الاستهداف، وجاء الاستهداف هذا حينها، بالتزامن مع قصف صاروخي مكثف من قبل الفصائل على مواقع لالقوات الحكومية السورية ومناطق سيطرتها في جبال اللاذقية الشمالية، حيث استهدفت الفصائل محاور في مناطق جبل الأكراد وقلعة شلف وتلة أبو علي، ولم ترد إلى الان معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تستهدف أحياء درعا البلد وقصف عنيف يطال ريف إدلب القوات الحكومية السورية تستهدف أحياء درعا البلد وقصف عنيف يطال ريف إدلب



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday