بوادر حرب جديدة على غزة ستكون شرارتها قرار تخفيض تزويد القطاع بالكهرباء
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

طالبت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل لمنع إسرائيل من تنفيذ التقليص

بوادر حرب جديدة على غزة ستكون شرارتها قرار تخفيض تزويد القطاع بالكهرباء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بوادر حرب جديدة على غزة ستكون شرارتها قرار تخفيض تزويد القطاع بالكهرباء

معاناة السكان في غزة من انقطاع الكهرباء
غزة ـ ناصر الأسعد

فيما صادقت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل على تقليص إضافي لكمية الكهرباء التي تزود بها قطاع غزة، تتواتر تعليقات محللين عسكريين بارزين في اليومين الأخيرين عن احتمال وقوع مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وحركة "حماس" هذا الصيف. وأعلنت الحكومة المصغرة في جلستها الأحد تقليص تزويد القطاع بالكهرباء بساعة أخرى بداعي أن الهدف من ذلك المس بالقواعد الإرهابية لحركة "حماس"، كما قال وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان للإذاعة العسكرية أمس مضيفاً أن "حماس اختارت طرق الإرهاب ضد مواطني إسرائيل". وتابع أن الحركة التي حصلت في الماضي على المال من قطر وقبل ذلك من دول أخرى، اختارت أن تستثمر هذه الأموال في البنى التحتية للإرهاب، والآن أخذ سكان القطاع يدركون الكارثة التي أنزلتها حماس بهم.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الحكومة المصغرة قبلت بتوصية الجيش الإسرائيلي بـ "عدم التسهيل على حماس والعمل بموجب قرار الرئيس محمود عباس بخصم 40 في المئة من المبلغ الذي تدفعه السلطة لإسرائيل ثمناً للكهرباء لغزة". وقال موظف كبير للصحيفة إن قادة الجيش عرضوا أمام الوزراء وضعاً صعباً في القطاع، وأنهم أوضحوا أن أي مس إضافي بتزويد القطاع بالكهرباء سيسرع التصعيد على الحدود، مع ذلك فإنهم أوصوا بأن لا تتناقض سياسة إسرائيل مع سياسة عباس المتشددة تجاه حماس.

ورأى المعلق العسكري في "هآرتس" عاموس هارئيل أن الحدود بين إسرائيل والقطاع تقترب من درجة غليان في هذا الصيف، وأنه من دون أن تكون مصلحة لأي من الجانبين بأن التصعيد يخدمه، لكن يبدو أن إسرائيل وحماس تقتربان من مواجهة ممكنة، وبتشجيع مكثف من السلطة الفلسطينية. وزعم أن "قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيادة الضغط الاقتصادي على حكم "حماس" في القطاع هو السبب الرئيسي للتوتر الجديد، ويظهر أن عباس سئم تمويل خصومه السياسيين الذين يرفضون عمداً الاعتراف بأي رمز من رموز سيادة السلطة الفلسطينية في القطاع". وزاد أن العقوبات على القطاع بدأت بخفض ثلث الرواتب لموظفي السلطة في القطاع، ثم تقليص دعم عائلات الأسرى المحررين والتشويشات في تزويد الكهرباء، وهذا هو المركّب المصيري.

وأشار المعلق إلى أن الحكومة الإسرائيلية تبحث منذ أسابيع في أزمة الكهرباء في القطاع وخطر اندلاع مواجهة عسكرية بسببها، نتيجة قرار الرئيس عباس أن تخفض إسرائيل تزويد القطاع بالكهرباء بنسبة 40 في المئة، وخسارة "حماس" الدعم المالي الكبير من قطر المحاصرة، و عليه فإن التطورات الأخيرة قد تدفع حماس نحو حضن إيران.

وتناول الكاتب ما وصفها مؤشرات تصعيدية من "حماس" مثل حضها عرباً من إسرائيل على اغتيال ضابط إسرائيلي كبير وتشجيع غزيين على الاقتراب من السياج الحدودي للتظاهر وهو ما منعته سابقاً، فيما ينوي الجيش إقامة حاجز جديد لمحاربة الأنفاق، ما سيزيد الضغط على حماس وخشيتها من أن تفقد ما اعتبرته ذخراً استراتيجياً.

في غضون ذلك، أطلقت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة "سما" تحذيرات من تداعيات تطبيق قرار تقليص كمية الكهرباء للقطاع معتبرة أنه بمثابة كارثة لن تكون عواقبها محسوبة، ولن يكون تأثيرها فقط داخل غزة وإنما في المحيط. وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام في الشركة محمد ثابت في تصريح أن شيئاً لم نبلّغ به رسمياً بخصوص قرار التقليص الإسرائيلي كما أن كمية الكهرباء الآتية من الخطوط الإسرائيلية لم تُقلص بعد. وأضاف أن "غزة تعيش أزمة كهرباء مركبة وكارثية من دون هذا التقليص، وبالكاد تكفي كمية الكهرباء الآتية من الخطوط الإسرائيلية للعمل بجدول 4 ساعات وصل مقابل أكثر من 12 ساعة قطع، في ظل الأزمة الراهنة التي تسبّب فيها توقف محطة التوليد منذ فترة وتوقف الخطوط المصرية بين حين وآخر".

وتابع مدير العلاقات العامة في شركة الكهرباء: "حتى لو كان التقليص 1 أو 5 في المئة، فإن آثار أي كمية في ظل هذه الأزمة ستكون كبيرة جداً وستزيد العبء والتشويش على الشبكات والجداول كافة". ودعا ثابت الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري والعاجل للضغط على إسرائيل ومنعها من تنفيذ قرار التقليص، كونه يهدد الخدمات كافة وأوجه الحياة في شكل قياسي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر حرب جديدة على غزة ستكون شرارتها قرار تخفيض تزويد القطاع بالكهرباء بوادر حرب جديدة على غزة ستكون شرارتها قرار تخفيض تزويد القطاع بالكهرباء



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:45 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

تأجيل بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بسبب كورونا

GMT 21:18 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يؤكد سعادته بتحقيق حلمه واللعب لأرسنال

GMT 20:18 2015 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

تعلمي كيف تكتشفين أن ابنتك المراهقة في حالة حب

GMT 14:56 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 13:08 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

بقم هندي لتسكين الآلام الصدرية والبطنية

GMT 17:35 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لويس سواريز يتابع صيامه عن إحراز الأهداف في أبطال أوروبا

GMT 04:19 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

جمهور ريهام عبد الغفور يطالبها بارتداء الحجاب

GMT 19:00 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

6 طرق بسيطة لتصغير مسام البشرة

GMT 01:07 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

شركة نفطية صينية تتبنى طباعة الكتب المدرسية في العراق

GMT 12:10 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سوء التصرف بين الزوجين قد يهدد العلاقة بينهما
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday