ترامب يشن هجومًا جديدًا على أوباما على خلفية التدخل الروسي في الانتخابات
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

نفى بشدة أي تواطؤ بين أعضاء في فريق حملته والاستخبارات الروسية

ترامب يشن هجومًا جديدًا على أوباما على خلفية التدخل الروسي في الانتخابات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ترامب يشن هجومًا جديدًا على أوباما على خلفية التدخل الروسي في الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن _ رولا عيسى

صعَّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في نهاية الأسبوع، هجماته على سلفه باراك أوباما بعد أن نُشرت معلومات تفيد بأن وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" أبلغته منذ أغسطس/آب الماضي بتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية، معتبرا أنه لم يتدخل في الوقت المناسب. وقال ترامب في مقابلة مع برنامج "فوكس آند فريندز"، أجريت الجمعة وبثت أمس الأحد، إنه "أمر غير معقول، إذا كانت لديه المعلومات فلماذا لم يفعلوا شيئا؟ كان عليه القيام بأمر ما".

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الجمعة أن وكالة الاستخبارات المركزية نبهت أوباما منذ أغسطس 2016 أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بقرصنة حسابات للحزب الديمقراطي، بهدف إلحاق الضرر بهيلاري كلينتون ومساعدة ترامب في انتخابات الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني. وكتب ترامب السبت على "تويتر" أن "مسؤولا في إدارة أوباما قال إنهم تراجعوا عن التحرك ضد التدخل الروسي في الانتخابات... لم يكونوا يريدون إلحاق الضرر بهيلاري؟. وكتب في تغريدة أخرى السبت: "ما دامت إدارة أوباما أبلغت فعلا قبل انتخابات 2016 أن الروس يتدخلون، فلماذا لم يتم اتخاذ أي إجراء؟ ركزوا عليهم وليس على (تي)"، (أي ترامب). وكان كتب أيضا الجمعة: "تبين للتو أن إدارة أوباما كان تعلم جيدا قبل الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني بتدخل روسيا في الانتخابات. لكنها لم تفعل شيئا... لماذا؟".

ولم يأخذ ترامب في الاعتبار ما توصلت إليه وكالات الاستخبارات أن روسيا تدخلت في الحملة الانتخابية الأميركية عبر عمليات قرصنة إلكترونية وحملة إعلامية، باعتبار أن هذه الخلاصات نشرت في أكتوبر/تشرين الأول، ثم في يناير/كانون الثاني . ورداً على سؤال الثلاثاء حول هذا التدخل، أجاب المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر بأنه لم يتحدث مع الرئيس في هذا الملف. وينفي ترامب خصوصاً أن يكون لروسيا أي تأثير على نتائج الانتخابات، وخصوصاً أن التجهيزات والأنظمة الانتخابية نفسها لم تتعرض للقرصنة. كذلك، نفي بشدة أي تواطؤ بين أعضاء في فريق حملته والاستخبارات الروسية، الأمر الذي يحقق فيه حالياً المدعي الخاص روبرت مولر. يبقى أن دور أوباما في هذا الملف أثار تساؤلات حتى داخل المعسكر الديمقراطي.

وصرح آدم شيف، زعيم الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، لشبكة "سي أن أن" أنه بالنظر إلى خطورة هذا الأمر، كان على الإدارة أن تتدخل بشكل مبكر ضد روسيا، التحرك لردع روسيا ومعاقبتها مبكراً لأنه خطأ فادح. بدوره، أعرب السيناتور الديمقراطي رون وايدن، الجمعة، عبر الشبكة الإعلامية نفسها عن خيبة أمله لكون إدارة أوباما لم تتحرك بحزم أكبر. وقال: أزعجتني هذه المعلومات الجديدة القائلة إن إدارة أوباما لم تبذل جهدا كبيرا.

في المقابل، دافع زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر عن الرئيس السابق. وقال مخاطباً ترامب: يجب أن نعرف ما إذا كان دونالد ترمب يريد القيام بشيء حول روسيا والتدخل الروسي، بدل القول إن أوباما لم يقم بما يكفي. عززوا قانون العقوبات لدينا. وأقر أوباما بداية يناير/كانون الثاني بأنه قلل من أهمية تأثير عمليات التدخل هذه على الديمقراطيات. وصرح لشبكة "إيه بي سي": أعتقد أنني قللت من أهمية تأثير التضليل المعلوماتي والهجمات الإلكترونية، وأمور مماثلة على مجتمعاتنا المفتوحة في عصر المعلومات الجديد هذا.

وجهد الجمهوريون، أمس، لجمع أصوات كافية من أجل إقرار قانون الإصلاح الصحي، في وقت اتهم فيه الرئيس الأميركي الديمقراطيين بالعمل لعرقلة القانون. وكشف أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي عن مشروع نظام رعاية صحية جديد، يهدف إلى الوفاء بوعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإبطال نظام "أوباماكير" الذي وضعه سلفه باراك أوباما. لكنهم فشلوا حتى الآن في جمع الدعم الكافي لإقراره بواسطة أصوات الجمهوريين فقط الذين يمتلكون الغالبية، وذلك بعد اعتراض بعض نواب الحزب على القانون.

وقال ترامب في مقابلة "فوكس آند فراندز": إن "قانون الرعاية الصحية قد يكون عظيما إذا تمكن الجمهوريون والديمقراطيون من العمل معا، والتفوا حول القانون كي يكون الجميع سعداء به". وأضاف: "لكننا لن نتمكن من الحصول على صوت ديمقراطي واحد (...)، مطلبهم المقاومة، وهذه عرقلة". وأضاف مشيرا إلى الديمقراطي تشاك شومر: رأيت السيناتور شومر ينتقد القانون قبل أسابيع، من دون أن يكون عنده أدنى فكرة عن مضمون القانون.

وشكل الديمقراطيون جبهة واحدة ضد الإصلاح الجديد المثير للجدل، ووصفوه بأنه "حرب على مديكيد"، أي برنامج الرعاية الصحية للأميركيين من ذوي الدخل المحدود، ووصفوه بأنه أسوأ من الخطة التي أقرها مجلس النواب في مايو/أيار الماضي. وقال شومر على قناة "إيه بي سي" إن الجمهوريين يجب ألا يتوقعوا أي دعم من المعارضة. 

وأضاف: "كديمقراطيين، نعمل ما بوسعنا لمحاربة هذا القانون. إنه مدمر للطبقة الوسطى"، متوقعا إقراره بنسبة خمسين في المائة.

وعمل الجمهوريون منذ سبعة أعوام على إلغاء نظام أوباما للإصلاح الصحي. ويصف الجمهوريون في مجلس الشيوخ الخطة الجديدة بأنها أقل تقشفا من قانون مجلس النواب، الذي يترك بحسب توقعات لمكتب الميزانية في الكونغرس 23 مليون شخص من دون تأمين مقارنة بالقانون الجديد. وقال وزير الصحة توم برايس، لـ"سي إن إن" صباح أمس، مروجاً للقانون الجديد: حاليا لدينا علاوات عالية، وخصومات مرتفعة. أشخاص يحملون بطاقات تأمين، لكن من دون رعاية ولا يمكنهم تأمين الخصومات. والخصم هو المبلغ الذي يجب على المستهلك أن يدفعه بنفسه، والذي قد يصل إلى آلاف الدولارات قبل أن يسمح له بالاستفادة من التأمين. وأضاف برايس: "الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، علينا أن نتحرك".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يشن هجومًا جديدًا على أوباما على خلفية التدخل الروسي في الانتخابات ترامب يشن هجومًا جديدًا على أوباما على خلفية التدخل الروسي في الانتخابات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday