بريطانيا تفشل في حماية مترجمي الجيش الأفغان وتحذيرات من المخاطر
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

بعد أن لعبوا دورًا حيويًا في أفغانستان وسط تهديدات طالبان

بريطانيا تفشل في حماية مترجمي الجيش الأفغان وتحذيرات من المخاطر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بريطانيا تفشل في حماية مترجمي الجيش الأفغان وتحذيرات من المخاطر

المترجم الأفغاني حفيظ الله حسين
لندن ـ سليم كرم

حصلت المملكة المتحدة أثناء مشاركتها في حرب أفغانستان على دعم للقوات البريطانية، حيث انضم نحو 7 الآلاف موظف مدني أفغاني، ولعب نصفهم دورًا حيويًا كونهم مترجمين فوريين، وكانت حياتهم معرضة إلى خطر كبير في كثير من المواقف.

طالبان تهدد المترجمين المتعاونين مع الجيش البريطاني

وحذرالنواب البريطانيين من أن المترجمين الأفغان الذين خاطروا بحياتهم أثناء خدمتهم في الجيش البريطاني سقطوا من حسابات الحكومة البريطانية، بعد خروجهم من مخطط يهدف إلى توفير الحماية، فلم يصل أي منهم إلى بريطانيا بهدف الآمان.

وقال تقرير صادر عن لجنة الدفاع "إن خطة التخويف التي صممت لمساعدة المترجمين المحليين المعرضين لخطر الانتقام من طالبان، لم تمنح أي منهم فرصة القدوم إلى بريطانيا، على الرغم من انتشار تقارير وتهديدات الترهيب ضدهم.

وعلى الرغم من قول الحكومة إن المملكة المتحدة تدين لهؤلاء الأفراد بالأمتنان، لعملهم في الجيش، ولكن يبدو أن الأمر يتطلب الكثير من الوقت لنقل المترجمين وغيرهم من المدنيين الذين عملوا لدى الجيش، إلى بريطانيا.

انتقال بعض المترجمين ولكن بشروط محددة

وقدم برنامج منفصل يعرف باسم خطة التكرار، الدعم المالي للموظفين السابقين في أفغانستان، والذين فقدوا وظائفهم، وتمكن 1150 شخص من الأنتقال إلى المملكة المتحدة، ولكن كان هذا الأمر متاح فقط للعاملين الحاصلين على وظائف في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2017.

وذكر تقرير النواب أن خطة الحكومة الرامية إلى حماية المترجمين الأفغان المعرضون للانتقام لعملهم مع الجيش البريطاني، فشلت فشلًا ذريعًا في إعطاء أي ضمانة ذات معنى للحماية من حركة طالبان، موضحا "بالنظر إلى تقييم حكومتنا للوضع الأمني الأفغاني المحفوف بالمخاطر، فإن فكرة عدم حماية المترمجين أو غيرهم من المعرضين للترهيب، ونقلهم إلى المملكة المتحدة أمر لا يصدق".

الأسلوب الحالي يؤثر على تعاون المترجمين في المستقبل

وحذر رئيس لجنة الدفاع الدكتور جوليان لويس، في هذا السياق، من أن مثل هذه المعاملة ربما تجعل من الصعب توظيف مترجمين محليين في الحملات العسكرية المستقبلية، قائلًا " كيف نتعامل مع مترجمينا السابقين والموظفين المحللين، الذين عمل المثير منهم بشجاعة كبيرة، سيرسل ذلك رسالة إلى الأشخاص الذين نرغب في توظيفهم في الحملات العسكرية المستقبلية، حيث إمكانية حمايتهم من الانتقام".

ويأتي ذلك بعد إعلان وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، أن المترجمين الأفغان الذين أتوا بتأشيرة منفصلة لمدة 5 سنوات، ربما يمكنهم الإقامة في المملكة المتحدة دون مقابل، ولكن هذا ينطبق فقط على الذين عملوا خلال فترة زمنية محددة.

ولم يتمكن حفيظ الله حسين، مترجم، من الحصول على هذه الحزمة، ولكن بعد الإعلان عن محنته في الصحف البريطانية والتهديد الذي يواجهه، سمحت له الحكومة بالقدوم إلى البلاد، والمكوث بها.

وقال زعيم القوات السابق توبي موسوب، الذي عمل مع حفيظ الله من جانبه "من الظلم عدم السماح للأشخاص الذين تعرضوا لمخاطر من أجل الجيش البريطاني، بالمجيء إلى المملكة المتحدة، وفقد توقف مترجمي عن العمل مع القوات البريطانية في منتصف عام 2012، ولكنه أمضى أكثر من 12 شهرًا في العمل معنا، وعرض نفسه لمخاطر يتعرض لها المتمرجمون العاملون مع الجيش البريطاني".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع "ندرك الدور الحيوي للمترجمين والموظفين المحليين في العمليات في أفغانستان ونحن الدولة الوحيدة التي لديها فريق دائم من الخبراء في كابول للتحقيق في مزاعم التخويف، صممنا سياسة لضمان أمن الموظفين المحليين السابقين في أفغانستان، ونقدم لهم المشورة والدعم الأمني"، مضيفًا "نشكر اللجنة على تقريرها الذي يشير إلى أن نحو 400 مترجم انتقلوا إلى المملكة المتحدة بموجب خطة أخرى، وسنقوم بمراجعة التقرير وتوصياته".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تفشل في حماية مترجمي الجيش الأفغان وتحذيرات من المخاطر بريطانيا تفشل في حماية مترجمي الجيش الأفغان وتحذيرات من المخاطر



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday