داعش ينقل عاصمته من الرقة إلى دير الزور والمقاتلون الغربيون يفرُّون إليها
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

مع اقتراب القوات التي تدعمها الولايات المتحدة من معقل التنظيم المتطرف

"داعش" ينقل عاصمته من الرقة إلى دير الزور والمقاتلون الغربيون يفرُّون إليها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "داعش" ينقل عاصمته من الرقة إلى دير الزور والمقاتلون الغربيون يفرُّون إليها

مقاتلو تنظيم "داعش" والمقاتلون الغربيون من الرقة
لندن _ سليم كرم

فرَّ مقاتلو تنظيم "داعش" والمقاتلون الغربيون من الرقة، قبل المعركة الوشيكة من أجل تحرير المدينة التي كان يعتبرها التنظيم عاصمة لدولته المزعومة، وفقاً لما افأد به ناشطون وأفراد من القوات المدعومة من الولايات المتحدة. وكشف هؤلاء أن أخر المقاتلين الأوروبيين في صفوف "داعش" غادروا في قافلة متوجهة إلى محافظة دير الزور شرق سورية في أواخر الشهر الماضي.

وقال تيم رمضان، الناشط في مجموعة "صوت وصورة" المناهضة للتنظيم ، المقيم في الرقة تحت اسم مستعار لسلامته: "أصبحت المدينة الآن تحت سيطرة المقاتلين العرب للمرة الأولى منذ 2013". وأضاف "لا يوجد غربيون". وكان قد سافر عدة آلاف من البريطانيين والفرنسيين والبلجيكيين وغيرهم من الأوروبيين إلى الرقة، مركز خلافة التنظيم، والتي أصبحت مركزًا للتخطيط للهجمات ضد الغرب.

وقال أغياد الخضر، عضو آخر في المجموعة، لصحيفة "تلغراف" البريطانية من ألمانيا: "يجب على داعش الحفاظ على سلامة الأجانب". وأضاف "انهم اكثر أهمية لهم لأسباب دعائية، ولإرسال رسائل إلى الولايات المتحدة وأوروبا لتجنيد المزيد من المؤيدين".

وأضاف أن "داعش، يتوقع الهجوم على الرقة، وأنه يتعرض الى ضغوط متزايدة من ضربات التحالف والقوات المدعومة من الولايات المتحدة، وقد نقل  التنظيم عاصمته فعليا إلى مقاطعة دير الزور التي تقع على بعد 85 ميلًا جنوبًا وربط أراضيها في سورية والعراق.

وكشف أسعد المحمد، وهو باحث في المركز الدولي لدراسة التطرف ، أنَّ "داعش" قد نقل مبالغ كبيرة من الأموال والاحتياطيات النقدية، فضلًا عن كبار زعمائها الأجانب، إلى مدينة الميادين في دير الزور. وأضاف أن "المعلومات التي تم الحصول عليها مؤخرا تشير إلى أن عددًا كبيرًا من أفراد داعش والمحليين من داعش وعائلاتهم نقلوا إلى مدينة الميادين والبلدات القريبة منها". وأضاف "من الواضح أن التنظيم يعتبرها ملاذًا آمنًا".

وقال شرفان درويش المتحدث باسم القوات السورية الديمقراطية، وهي قوة شريكة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة: " إنهم رصدوا انتقال عشرات المقاتلين الغربيين من داعش وعائلاتهم من الرقة إلى دير الزور. وأضاف "نعرف أن العديد من مقاتلي داعش، معظمهم من الأجانب، توجهوا جنوبًا إلى دير الزور في 26 بريل /نيسان. المدينة محمية بشكلٍ أفضلٍ وأكثر أمانًا حيث تتعرض الرقة للهجوم من قوات التحالف. وأشار الى أن " هذا يعني أيضًا إن هؤلاء المقاتلين سيكونون في سورية لفترة طويلة".

وسيكون هذا التطوير مصدر قلق بالنسبة إلى الأجهزة الأمنية في المملكة المتحدة. ويُعتقد أنَّ البريطانيين في سورية على اتصال مع المتعاطفين معهم في وطنهم، وأن ابتعادهم عن الرقة سيجعلهم أكثر عمقًا. وتعد دير الزور أرضًا صحراوية مسطحة إلى حد كبير، مما يسهل الدفاع عنه. كما أنَّها موطنٌ لأكبر مستودع للنفط في سورية، وهو  الممر، الذي أثبت أنه مربح بشكل كبير للمجموعة.

ويقدر أن هناك ما بين 250-300 جهادي بريطاني ما زالوا يقاتلون في صفوف داعش في سوريا والعراق. وانشق أحد الأعضاء، وهو ستيفان أريستيدو، الشهر الماضي، وعبر إلى تركيا واستسلم للسلطات على الحدود. وقيل أن عشرات المقاتلين الغربيين الآخرين قد اتصلوا بسفاراتهم في تركيا من سوريا ويتطلعون إلى العودة.

ويُعتقد إن ما يقرب من 3 الأف مقاتل من داعش سيتركون في الرقة حيث يعيش حوالى 300 الف شخص تحت الحكم الجهادى. وظهرت أخبار الجهاديين الغربيين، حيث استولت قوات الدفاع الذاتي، وهى تحالف من المقاتلين الأكراد والعرب، على البلدة الرئيسية الأخيرة في الطريق الى الرقة، مما أدى إلى إزالة أحد العقبات النهائية قبل الهجوم على المدينة.

وأعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء أنها ستقدم أسلحة ومعدات لوحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل الجزء الأكبر من قوات الدفاع الذاتي. ورحبت وحدات حماية الشعب بالقرار، قائلة إنها ستسرع في هزيمة داعش. بيد أنها أغضبت تركيا التي اتهمت حلف الناتو بالانحياز إلى "إرهابيين".

وترى الولايات المتحدة أن وحدات حماية الشعب هي شريك قيم في الحرب ضد مسلحي داعش في شمال سورية، وتقول إن تسليح القوات الكردية ضروري لاستعادة الرقة. ولا تزال هذه الحجة مؤثرة قليلا مع أنقرة، التي تعتبر وحدات حماية الشعب بمثابة التمديد السوري لحزب العمال الكردستاني المحظور، وتشعر بالقلق من أن تقدمه قد يؤجج تمرُّد حزب "العمال الكردستاني" على الأراضي التركية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش ينقل عاصمته من الرقة إلى دير الزور والمقاتلون الغربيون يفرُّون إليها داعش ينقل عاصمته من الرقة إلى دير الزور والمقاتلون الغربيون يفرُّون إليها



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال

GMT 09:16 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

خطوات بسيطة لتبريد محرك السيارة شديد السخونة

GMT 07:40 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

اشتية يبحث مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي خلق فرص عمل

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل عروض WWE كراون جول في السعودية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday