محللون يعتبرون  أنَّ داعش لم يخسر بعد وأن لديه آلاف المسلحين
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

صحيفة أميركية ترصد في تقرير لها رحلة التنظيم من التمرُّد إلى دولة الرَّقة

محللون يعتبرون أنَّ "داعش" لم يخسر بعد وأن لديه آلاف المسلحين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محللون يعتبرون  أنَّ "داعش" لم يخسر بعد وأن لديه آلاف المسلحين

تنظيم داعش
بغداد ـ نهال قباني

بدأ تنظيم "داعش" كتمردٍ في العراق بعدما كان تابعًا لتنظيم "القاعدة" عام 2014. وبمرور الزمن، أسس "داعش" موطئ قدم له في العراق وسورية، وكان بمثابة صدمة للعالم في يونيو/حزيران 2014 عندما سيطر على 50 منطقة بما فيه الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية. ونشرت صحيقة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرًا حوله، فقالت إنه "على مرّ ثلاث سنوات، حقق التنظيم هيمنة عسكرية في مناطق مهمة في جميع محافظات سورية وفي شمالي ووسط العراق. ولكن في 2017، تزايدت سرعة خسائر التنظيم الفادحة، مما اضطر مقاتلي التنظيم للعودة إلى جذورهم كمتمردين".

وقد سيطر تنظيم "داعش" على أراضٍ مترامية الأطراف في العراق وسورية عبر الهيمنة العسكرية على أكثر من 127 منطقة مهمة. وحكم التنظيم سكان عشرات المدن والقري واستفاد من الضرائب التي جناها منهم. وسيطر أيضًا على المواقع الاستراتيجية، مثل القواعد العسكرية والمعابر الحدودية، فضلًا عن الأصول الاقتصادية، مثل حقول النفط والسدود.

وخلال الأسبوع الماضي، طردت القوات العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة تنظيم داعش من الرقة، عاصمة التنظيم الفعلية، مُوجهةً ضربةً قوية لمقاتليه. وبدأ الهجوم في يونيو/حزيران وخلَّف دمارًا شاملاً في المدينة، إذ شرَّد نحو 270 ألف من السكان. وكانت الضربات الجوية للتحالف التي تقوده الولايات المتحدة هناك "تقتل المئات من المدنيين المحاصرين كل شهر، حسبما ذكر الصحفي صمويل أوكفورد في تقريرٍ لـ"Airwars<https://airwars.org/" وهم جماعة غير ربحية ترصد تقارير وفيات الضحايا المدنيين في سورية والعراق. ووفقًا للتقرير، فقد أكد التحالف أربع وفيات مدنيين في معركة الرقة.

ومع سقوط الرقة، خسر التنظيم اثنين من أهم المدن خلال ثلاثة شهور. وفي يوليو/تمّوز من هذا العام، أعلنت الحكومة العراقية أنَّها استعادة السيطرة أخيرًا على مدينة الموصل بعد ثلاث سنوات من حكم التنظيم للمدينة، وبعد معركةٍ قاسية استمرت تسعة شهور. وواجهت القوات العراقية مقاومة قوية من مقاتلي "داعش" في المدينة، حتى في المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة والتي كانت صعبة في عمليات التنقل. وقد دُمرَّ معظم المدينة.

وكانت الموصل تُمثل قيمة رمزية كبيرة للتنظيم. ففي المدينة في يونيو/حزيران 2014، أعلن زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي الخلافة بعد أن استولى مقاتلوه على الموصل واجتاحوا الأجزاء الأخرى شمالي العراق وسورية، والاستيلاء على عشرات المدن. وسقطت معاقل التنظيم المتبقية في العراق سريعًا عقب استعادة الموصل. واستعادة القوات العراقية مدينة تلعفر، بالقرب من الموصل في معركةٍ عنيفة استمرت نحو 11 يوم. وهذا الشهر، بالكاد استطاع المقاتلين صد هجومًا في الحويجة.

وتمتد المناطق التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم في العراق عبر معبر "القائم" الحدودي مع سورية، حيث يُحافظ التنظيم على رقعةٍ متضائلة على طول نهر الفرات. ومن الرقة إلى محافظة دير الزور الغنية بالموارد، يقبع التنظيم تحت الضغط من جانبين.

وتتقدم القوات المدعومة أميركيًا التي استعادت الرقة في أتجاه جنوب شرق المحافظة. وفكت الحكومة السورية الشهر الماضي حصارًا دام لنحو ثلاث سنوات بمساعدة مقاتلين تابعين للحكومة في مدينة دير الزور. ومنذ ذلك الحين تقدمت القوات الحكومية، المدعومة من روسيا وإيران، لاستعادة مدينة الميادين، حيث يعتقد مسؤولو التحالف أنَّ الكثير من قادة تنظيم "داعش" قد انتقلوا من الرقة إليها.

وعلى الرغم من هذه الخسائر الفادحة، يقول المحللون أنَّ تنظيم "داعش" لم يُهزم. ولا يزال ما يُقدر بنحو 6 إلى 10 ألاف من المقاتلين في العراق وسورية. وبدأ التنظيم في تغيير استراتيجياته والعودة إلى جذوره التمردية. ويقول المحللون إنَّ ذلك سيستمر للحصول على بعض الدعم المحلي والقدرة على شن هجمات في المنطقة. ويقول كولومب ستراك، كبير محللين ورئيس "اي أتش أس لمتابعة الصراعات": إنَّ "شبكات التنظيم ستبقى والتمرد سيستمر في هذه المناطق، ومن المحتمل أن يكون تحت اسم آخر".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يعتبرون  أنَّ داعش لم يخسر بعد وأن لديه آلاف المسلحين محللون يعتبرون  أنَّ داعش لم يخسر بعد وأن لديه آلاف المسلحين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday