الكشف عن خطة لعزل بلدات فلسطينية عن القدس الموحدة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

من خلال بناء جدار فاصل آخر يهدف الى ضمان غالبية يهودية فيها

الكشف عن خطة لعزل بلدات فلسطينية عن القدس الموحدة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الكشف عن خطة لعزل بلدات فلسطينية عن القدس الموحدة

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة _ ناصر الأسعد

تتخبط إسرائيل في كيفية الإبقاء على احتلالها الأراضي الفلسطينية عام 1967 والحفاظ في الوقت ذاته على الإبقاء على 80 في المئة من مواطنيها من اليهود والباقي عرب. وإذ تصر على الإبقاء على احتلال القدس الشرقية حتى ضمن أي تسوية سلمية، فإنها ترى أن بقاء حوالى 350 ألف مقدسي ضمن حدودها قد يتسبب في اختلال الميزان الديموغرافي. وطبقاً لصحيفة "معاريف" اليمينية، فإن برلمانية بارزة من حزب "ليكود" الحاكم، هي الدكتورة باركو، أعدت بإيعاز من زعيم حزبها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، خطة لعزل البلدات الفلسطينية عن القدس الموحدة وتسليم هذه البلدات الى السلطة الفلسطينية، وذلك بهدف ضمان غالبية يهودية فيها، ومن خلال بناء جدار فاصل آخر يفصل هذه البلدات عن القدس الكبرى.

وذكرت الصحيفة أن باركو، تواصل العمل المكثف على إعداد خطتها لتكون جاهزة للتطبيق قبل أي تسوية ممكنة للصراع من منطلق فرض الحقائق على الأرض. وتقوم الخطة أساساً على تقشير الأحياء والقرى النائية والمخيمات الفلسطينية المكتظة في القدس الشرقية ومحيطها عن القدس الموحدة وتسليمها الى السلطة الفلسطينية. وأضافت أن باركو وطاقم مساعديها اجتمعوا الأسبوع الماضي مع نتانياهو وطرحوا عليه ملامح الخطة، وتلقوا المباركة لمواصلة العمل. وتابعت أن الفكرة تلقى الرفض لدى نواب "البيت اليهودي" والجناح المتشدد في "ليكود" لأنها تعني عملياً إعادة تقسيم القدس، لكن بالنسبة الى باركو فإنها "خطة إنقاذ القدس" من غالبية فلسطينية. وترى باركو أن الخطة هي المنفذ الوحيد لمنع أن تتحول "عاصمة إسرائيل" ثنائية القومية.

وبموجب الأرقام التي تلقتها باركو من الخبير الديموغرافي سيرجيو ديلي فرغولا، فإن عدد الفلسطينيين في القدس الشرقية بلغ مع احتلالها وضمها إلى القدس الغربية بقانون إسرائيلي عام 1967، حوالى 71 ألفاً في مقابل 196 ألف يهودي في القدس الغربية، وبلغ العدد مع نهاية العام الحالي في الشطرين 882 ألفاً، بينهم 550 ألفاً من اليهود (أي 62 في المئة فقط، في مقابل 73 في المئة عام 1967) في مقابل 332 ألف فلسطيني، وذلك لأن التكاثر الطبيعي لدى الفلسطينيين هو ضعف ذلك عند اليهود. ويتوقع الخبير أن تهبط نسبة اليهود إلى 58 في المئة بحلول عام 2030.

وتابعت الصحيفة أن باركو ترى أن لا لزوم للسيطرة على هذا الكم من الفلسطينيين الذين يشكلون حجر رحى على صدر إسرائيل من جميع النواحي. وتشمل خطتها خرائط جديدة للمناطق اليهودية والفلسطينية والحدود التي يجب أن تفصل بينها. وتقضي الخطة بنقل كل القرى والمخيمات الفلسطينية شرق القدس إلى المسؤولية المدنية للسلطة الفلسطينية، على أن تبقى المسؤولية الأمنية لإسرائيل، ولاحقاً يتم ربط هذه القرى الأحياء برام الله، و هكذا تتحرر القدس. لكن الخطة توضح أنها لا تشمل البلدة القديمة والأماكن الدينية فيها أو ما تسميه إسرائيل "الحوض المقدس" حيث تقترح باركو إعداد بنية تحتية تضمن حفر شبكة أنفاق وشوارع وطرق التفافية حول البلدة القديمة لمنع أي احتكاك بين اليهود والفلسطينيين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن خطة لعزل بلدات فلسطينية عن القدس الموحدة الكشف عن خطة لعزل بلدات فلسطينية عن القدس الموحدة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday