اعتقال قيادات من حماس في الضفة بعد إحباط محاولة خطف إسرائيليين
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

12 صاروخًا أطلقت على البلدات المحاذية إلى قطاع غزة خلال أسبوعين

اعتقال قيادات من "حماس" في الضفة بعد إحباط محاولة خطف إسرائيليين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اعتقال قيادات من "حماس" في الضفة بعد إحباط محاولة خطف إسرائيليين

جيش الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت قياديين كبارا في حركة حماس، بينهم القيادي والنائب في المجلس التشريعي حسن يوسف، الذي يعد أحد أبرز قادة الحركة في الضفة الغربية، وذلك بعد مداهمة منزله في بلدة بيتونيا، وشملت حملة الاعتقالات الواسعة ناشطين في “حماس” وأسرى محررين وطلبة جامعات، وجاءت الاعتقالات متزامنة مع إعلان إسرائيل إحباط عملية “خطف” في الضفة الغربية، تقول إن “حماس” خططت لها.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفر جندلمان، ”إنه تم السماح بنشر معلومات حول إحباط جهاز الأمن العام (الشاباك)، بالتعاون مع الجيش والشرطة الإسرائيليين، عملية خطف في الضفة الغربية، خططت لها حركة حماس” أثناء فترة الأعياد اليهودية الحالية، وأضاف موضحا أنّ “(الشاباك) اعتقل خلال شهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين خلية تابعة لحركة حماس، تتكون من فلسطينيين من قرية تل، قضاء مدينة نابلس، خطّطت لعملية خطف جندي، أو مستوطن من إحدى محطات الحافلات التي تقع عند مفترقات نابلس”.

وبحسب جندلمان فقد "تم اعتقال 3 أشخاص، هم: قائد الخلية معاذ اشتية، الذي ينتمي لحركة حماس، ومحمد رمضان، وأحمد رمضان، اللذان ينتميان بدورهما لحركة حماس”، وأوضح جندلمان أن أفراد الخلية كانوا على اتصال بالفلسطيني عمر عصيدة، أحد أعضاء الحركة، الذي “كان يحوّل أموالاً من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لشن عمليات ضد إسرائيل، الهدف من هذه العملية التي قامت قيادة “حماس” بتمويلها، هو دفع المفاوضات حول الإفراج عن معتقلين فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية”.

وقال “الشاباك” إنه خلال التحقيقات مع المعتقلين تبين أنهم درسوا الطرق والمفترقات قرب نابلس بالضفة الغربية، وكانوا ينوون التنكّر بزي مستوطنين بهدف إقناع الهدف بالصعود إلى مركبة الخاطفين. كما أعلن “الشاباك” أن أفراد الخلية تسلموا وسائل قتالية كانوا ينوون استخدامها في تنفيذ العملية، ولم تعقب “حماس” على الاتهامات الإسرائيلية، لكنها قالت إن اعتقالات قيادييها في الضفة الغربية لن تزيد الحركة إلا إصرارا على مواصلة الانتفاضة.

وأعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، إن “حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال بحق قيادات وكوادر الحركة، وعلى رأسهم الشيخ حسن يوسف، وباقي الفصائل، لن تزيد الحركة والشعب الفلسطيني إلا إصرارا على مواصلة الانتفاضة حتى تحقيق المطالب”، مشددا على أن “هذه الحملة تأتي نتيجة تخوف الاحتلال من حجم الحراك في الشارع الفلسطيني، الذي بدأ يؤتي أكله من حين لآخر”، ودعا القيادي في “حماس” إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال، وتكثيفها وتطوير أساليب المقاومة فيها، مطالبا “شبان الانتفاضة بعدم إعطاء الفرصة لجيش الاحتلال لالتقاط أنفاسه، بل من الواجب إرباكه ومواجهته عند مدخل كل بلدة ومدينة، حتى يعلم أن شعبنا وشبابنا المنتفض لن يسكتوا، ولن يتراجعوا عن نيل حقوقهم كاملة”.

ويأتي هذا التصعيد متزامنا مع تصريحات أطلقها عدد من الجنرالات الإسرائيليين، عنوانها العريض هو أن “إسرائيل لن تحتمل عودة إطلاق الصواريخ”، وأنها سترد بعملية حربية جديدة، وأحصى الجيش الإسرائيلي 12 صاروخا أطلقت على إسرائيل من قطاع غزة، منذ إطلاق الرئيس الأميركي دونالد ترمب تصريحه بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال مصدر عسكري إن “هذا هو أعلى عدد من الصواريخ التي يتم إطلاقها منذ عملية (الجرف الصامد)، التي انتهت في أغسطس (آب) 2014، ولن نقبل باستمراره”. فيما قال مصدر آخر إن “حماس” توصل الرسائل المتتالية لإسرائيل بأنها ليست معنية بالحرب، موضحا أن “الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تعرف أن معظم النيران، إن لم يكن كلها، هي من فعل الفصائل السلفية المتطرفة، التي تعمل دون توجيه من حماس. وفي الأيام الأخيرة لاحظت إسرائيل أن “حماس” قامت بعدة خطوات أولية، ومن بينها اعتقال ناشطين في هذه الفصائل بغية كبح إطلاق الصواريخ. لكن سلطة “حماس” في قطاع غزة كانت تعرف في الماضي كيف توضح للمنظمات الصغيرة قواعد اللعبة التي وضعتها مقابل إسرائيل، وتنفيذ سياسة صارمة، عندما أدركت أن إطلاق النار من القطاع يهدد استقرارها في قطاع غزة. وهذه المرة، إما أنه لم يتم استيعاب الرسالة، أو تم استيعابها بشكل ضعيف جدا”.

وتتهم إسرائيل حركة “حماس” بأنها تدير حربا نفسية توتر الأعصاب. وفي هذا الصدد، قال مصدر أمني إسرائيلي: “لا شيء يحدث في قطاع غزة دون معرفة ومصادقة قادة حماس. في الحالات الاستثنائية عندما قامت مجموعة (منفلتة) بإطلاق صاروخ سرق من مخازن (الجهاد الإسلامي)، علمت حركة “حماس” بعد وقوع الحادثة بوقت قصير، وباشرت حملة اعتقالات وتحقيقات عنيفة لكي تتوصل إلى الحقيقة، وتمنع إطلاق صواريخ إضافية. وكذلك الأمر مع السلفيين الذين يتحدون حماس. هذه المجموعة المتطرفة التي تتماهى مع فرع (داعش) في سيناء ومع أفكار (الجهاد العالمي)، هدأت قليلا بعد أن شعرت بقبضة “حماس” الحديدية تحط عليها في الفترة الأخيرة. ولذلك يحظر علينا أن نصدق أن عمليات إطلاق الصواريخ تحدث دون علم أو مصادقة زعماء حماس. هذه هي طريقتهم. إن لم يكن أفراد “حماس” معنيين بالمخاطرة بأنفسهم بشكل مباشر، فهم يقومون بإرسال مبعوثين من طرفهم. ينبغي على الطرف الإسرائيلي أن يذكرهم بشكل أوضح بأن هذا الأمر له ثمن”.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال قيادات من حماس في الضفة بعد إحباط محاولة خطف إسرائيليين اعتقال قيادات من حماس في الضفة بعد إحباط محاولة خطف إسرائيليين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday