الرئيس الأميركي ينال تقييمًا سلبيًا بعد مكوثه في البيت الأبيض 12 شهرًا فقط
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

على الرغم من تدني شعبيته ولكنها لا تعتبر دليلًا على خسارته انتخابات 2020

الرئيس الأميركي ينال تقييمًا سلبيًا بعد مكوثه في البيت الأبيض 12 شهرًا فقط

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرئيس الأميركي ينال تقييمًا سلبيًا بعد مكوثه في البيت الأبيض 12 شهرًا فقط

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

أنهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عامه الأول من الرئاسة، ولكنه يعد الرئيس الأقل شعبية على الإطلاق منذ رئاسة هاري ترومان، فقد حصل على تقيم سلبي بعد مكوثه في البيت الأبيض 12 شهرا، وحصد 24 نقطة أقل من سلفه باراك أوباما في نفس الوقت من رئاسته. وشهدت فترة رئاسته منذ أن حلف ترامب اليمين الدستوري، جدالًا واسعا وتآمر، خاصة وسط وجود إدعاءات بتواصله مع الروس أثناء حملته الانتخابية، ومن ثم فصله لرئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية، وشنه تصريحات معادية لوسائل الإعلام، وفشله في الدفع بإصلاح قانون الرعاية الصحية، وتصاعد خطابته المعادية لكوريا الشمالية.

وقاد كل ذلك إلى تراجع تقييم الرئيس، حيث حصل على الأغلبية الكبرى من الرفض في التقيميات فقط بعد 8 أيام من حلفه اليمين. ومع اقتراب التجهيزات لانتخابات نصف المدة هذا العام، ربما سيكون ذلك كافية ليقلق الرئيس، خاصة بعد دعنه لروي مور، المتهم بالتحرش الجنسي، للحصول على مقعد ولاية ألباما، في العام الماضي.

وعلى الرغم من شعبية ترامب المنخفضة، ربما لا يقلقه ذلك، فلم يحظ بشعبية حين تم انتخابه الرئيس 45 للولايات المتحدة، وحين نبحث في الأمر، سنجد أن القليل من الأميركيين غيروا رأيهم عن ترامب، وهنا الطريقة نفسها التي قد يحظى بها ترامب على فرصة للفوز في انتخابات 2020. وبينما كان هناك تراجع في الرأي العام، بقى تقييم الرئيس مستقر منذ يوليو/ تموز الماضي، حتى بعد طريقة تعامله مع إعصار أرما، ومسيرات اليمين المتطرف في تشارلوتسفيلي.

وبالعودة إلى يناير/ كانون الثاني 2016، قال ترامب إنه يمكنه إطلاق النار على أي شخص دون أن يخسر الأصوات الانتخابية، ويبدو أنها كان على حق في هذا الافتراض، حيث حصل على تصويت بالموافقة على أدائه بنسبة 90% في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث ارتفعت شعبيته بين المحافظين، بجانب الجمهوريين، ولكن هذا لا يعيني أنها ليست مشكلة لترامب وسط التقيمات الأخرى، فعلى الرغم من انتصاره الكبير، خسر العديد من الأصوات، وما ساعده في الانتخابات هو الحصول على فارق 100 ألف صوت في الولايات المتأرجحة، وهذه علامة كبيرة على احتمالية التحول الديمغرافي والابتعاد عن ترامب، من قبل المعتدلين.

ووسط الطبقة المتوسطة للناخبين، خسر ترامب في ثلاثة استطلاعات نحو 40.5% من الأصوات، وبالتحديد 30.7% في يناير/ كانون الثاني 2017. وتمكن ترامب من الفوز بانتخابات 2016 دون حصوله على شعبية كبيرة، ولكن لا يعني ذلك أن فرص فوزه بالولاية الثانية واضحة قطعيا، وبالإضافة إلى ذلك، لا تجري الانتخابات الرئاسية الأميركية على الصعيد الوطني، فالتقيمات المحلية استخدامها محدود في محاولة تقييم فرصه.

ووصل التصويت في بعض الولايات بين ترامب والمرشحة السابقة، هيلاري كلينتون إلى 50% لكل منهما، وبالتالي علينا النظر إلى البيانات الخاصة لمستوى كل ولاية للحصول على صورة كاملة لأداء الرئيس الأميركي ومقارنته بنفس الوقت من العام الماضي، خاصة في الولايات التي فاز بها ترامب في 2016.

وحصل ترامب على تقيمات إيجابية في 17 ولاية خلال عام 2017، بجانب الولايات التي فاز فيها في انتخابات 2016، بينما حصل على تقيم سلبي في 33 ولاية أخرى، ويشمل ذلك الست ولايات التي تأرجح فيها ترامب في 2016، وحصل فيها على تقيم متوسط سلبي في 2017.

وعلى الرغم من التقيمات السلبية التي حصل عليها الرئيس، علينا أن نتذكر أن شركات استطلاعات الرأي لم تنجح في توقع نتيجة انتخابات 2016، حيث حدث ما لم يتوقع، وبالتالي مع إنخفاض شعبيته، من الصعب التوصل إلى أي استنتاجات من هذه التقيمات، أو ما تعنيه عن أدائه في البيت الأبيض.

ووسط استقطاب السياسة الأميركية، لا يمكننا استنتاج أن انخفاض شعبية ترامب يعني أنه لن يفوز بولايته الثانية، ولكن هناك شيء واحد واضح، وهو أنه مع تأرجح شعبيته في 6 ولايات، عليه الحفاظ على دعم قاعدته الأساسية، وهو أمر لم يقم به الرئيس حتى الآن، للحفاظ على أمل الإبقاء على رئاسته في 2020.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي ينال تقييمًا سلبيًا بعد مكوثه في البيت الأبيض 12 شهرًا فقط الرئيس الأميركي ينال تقييمًا سلبيًا بعد مكوثه في البيت الأبيض 12 شهرًا فقط



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday