تجدُّد المعارك المسلحة في صبراتة عشية لقاء خليفة حفتر والموفد الأممي في بنغازي
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

حقل "الشرارة" النفطي لايزال متوقفًا عن العمل تحت ضغط مسلحي الكتيبة 30

تجدُّد المعارك المسلحة في صبراتة عشية لقاء خليفة حفتر والموفد الأممي في بنغازي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تجدُّد المعارك المسلحة في صبراتة عشية لقاء خليفة حفتر والموفد الأممي في بنغازي

خرق الهدنة في صبراتة الليبية
طرابلس _ فلسطين اليوم

خُرقت الهدنة في صبراتة الليبية مرتين أمس الثلاثاء، الأولى بعد اعلان قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر أن الحرب في المدينة لن تتوقف قبل تسليم الميليشيات سلاحها، والثانية إثر استهداف آمر غرفة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي من مسلحين تابعين لأنس الدباشي الملقّب بـ "العمو".

 وقد نفى حفتر ما تردد عن لقائه آمر كتيبة "ثوار طرابلس" هيثم التاجوري في باريس، قائلاً إنه يرفض "مبدأ الجلوس مع أي من قادة الجماعات غير المنضبطة". ولفت إلى أنه سيلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة الأربعاء، في مقر القيادة العامة في بنغازي لمناقشة ما توصل إليه الليبيون في اجتماعات تونس وطرح حلول للأزمة.

إلى ذلك، أوضح المكتب الإعلامي لـ "غرفة محاربة تنظيم داعش" التي أعلن الجيش الليبي دعمها، أن آمر الغرفة استُهدف من ميليشيات خرقت وقف النار، عندما كان يزور المحاور ليتأكد من سريان الاتفاق. 

وأضاف المكتب أن الاستهداف أسفر عن إصابة جندي، فيما أكد الناطق باسم الغرفة صلاح قريصيعة الالتزام بالوقف الفوري للنار من دون شروط.

وأمر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التابعة لحكومة الوفاق الوطني اللواء عبد الرحمن الطويل، غرفة عمليات صبراتة و الكتيبة 48 والوحدات المساندة، باتخاذ إجراءات فورية لوقف العمليات القتالية وعودة الوحدات إلى معسكراتها، محذراً من اتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين.
وطغت تلك التطورات على إعلان وكيل وزارة الداخلية في حكومة الوفاق فرج قعيم، بدء تنفيذ خطة أمنية في بنغازي بالتعاون مع الجيش الوطني. وأشار إلى أنه لا توجد أي مشكلات مع القيادة العامة للجيش في أي مجال يخص مكافحة الإرهاب. وأشار إلى اجتماع مع أجهزة أمنية في شرق البلاد، متحدثاً عن سعي إلى تشكيل غرفة أمنية مشتركة في بنغازي لتأمين المنطقة الشرقية.

استمر أمس الثلاثاء إغلاق حقل الشرارة النفطي الليبي، بعد يومين على إغلاقه على يد مجموعة مسلحة تُعرف باسم الكتيبة 30، بسبب مطالبات تتعلق بالأجور والإفراج عن محتجزين وتأمين إمدادات وقود، إلى جانب مطالب أخرى. وكان رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله قال، إن المؤسسة تسعى الى إنهاء الإغلاق عبر وسيط، مضيفاً أنه ليس على دراية بما إذا كان أفراد الكتيبة 30، يحق لهم الحصول على رواتب من الحكومة باعتبارهم موظفين أمنيين. وأكد أن المؤسسة الوطنية للنفط لن تخضع للابتزاز لدفع أموال.

على صعيد آخر، بدأ الادعاء الاتحادي في الولايات المتحدة مرافعاته ضد أحمد أبو ختالة أول من أمس، بإبلاغ هيئة المحلفين أنه دبّر الهجوم على المجمع الديبلوماسي الأميركي في بنغازي عام 2012، ما أسفر عن مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز و3 أميركيين.

وينتظر أبو ختالة محاكمته منذ عام 2014 عندما قبض عليه فريق أميركي يضم عسكريين وضباطاً من مكتب التحقيقات الفيديرالي "أف بي آي"، في ليبيا ونُقِل إلى الولايات المتحدة في رحلة استغرقت 13 يوماً على متن سفينة تابعة للبحرية.

وقال المدعي الاتحادي جون كراب في مرافعته الافتتاحية، إن أبو ختالة يكره الولايات المتحدة ولديه رغبة في الانتقام، مضيفاً أنه أدى دوراً قيادياً في تنظيم هجوم 11 أيلول/سبتمبر 2012 على البعثة الديبلوماسية الأميركية في بنغازي. وأضاف أن أبو ختالة لم يقتل بنفسه. لم يشعل النيران ولم يطلق قذائف المورتر، لكنكم ستسمعون أنه مذنب مثل الرجال الذين أشعلوا النار والرجال الذين أطلقوا قذائف "المورتر". وجلس أبو ختالة، الذي تشمل التهم الموجهة إليه القتل وتقديم دعم مادي لإرهابيين، إلى الطاولة مستمعاً إلى ترجمة عربية للإجراءات القضائية.

ونفى محامي الدفاع جيفري روبنسون، صلة موكله بالتخطيط للهجوم، لكن المدعي قال لأعضاء هيئة المحلفين إنهم سيسمعون أقوال شهود سمعوا أبو ختالة وهو يناقش خططه ويشكو من أن الأميركيين يديرون قاعدة استخبارات في بنغازي.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدُّد المعارك المسلحة في صبراتة عشية لقاء خليفة حفتر والموفد الأممي في بنغازي تجدُّد المعارك المسلحة في صبراتة عشية لقاء خليفة حفتر والموفد الأممي في بنغازي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday