دمشق ـ نورا خوام
قصف الطيران المروحي بعدة براميل متفجرة مناطق في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت تلك الطائرات منطقة محطة وقود ومناطق أخرى في المدينة، ما أسفر عن اندلاع الحرائق في المحطة، ما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود مصابين بعضهم في حالات خطرة، عقبه استهداف طائرات حربية مناطق في خان شيخون، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وتأكد مقتل 8 أشخاص على الأقل بينهم 3 أطفال دون سن الـ 18، جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية استهدفت مناطق في بلدة كفرداعل في ريف حلب الغربي، كذلك قتل شخص جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في قرية سلوم في ريف حلب الغربي، أيضاً استهدفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة مشفى بيوتي ببلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن خروجه عن الخدمة، كما جددت الطائرات الحربية قصفها لمناطق في بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي، في حين قضى القائد العسكري في جيش المجاهدين خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب، كما سمعت أصوات إطلاق نار في مدينة حلب، ناجمة عن إطلاق نار عشوائي من قبل عناصر القوات الحكومية في الحواجز المتواجدة في مدينة حلب، فيما سقطت قذيفتان اثنتان أطلقتهما الفصائل على مناطق في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب، دون خسائر بشرية.
وتمكنت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من استعادة السيطرة على منطقة منيان ومعامل محيطة بها غرب حلب، عقب اشتباكات عنيفة ومعارك ضارية مع جبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة، ترافقت مع قصف جوي وصاروخي بمئات الغارات والصواريخ والقذائف، قضى وقتل وأصيب على إثرها العشرات من صفوف الطرفين، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط منيان في محاولة من قبل القوات الحكومية التقدم أكثر في المنطقة، حيث تحاول القوات الحكومية استعادة كامل المناطق التي خسرتها معركة “غزوة أبو عمر سراقب “ من أجل فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية والتي انطلقت ”في الـ28 من شهر تشرين الاول /اكتوبر الفائت، وكانت قد تمكنت من استعادة السيطرة على كامل مشروع الـ 1070 شقة بالإضافة للسيطرة على مدرسة الحكمة ومحيطها في اليومين الماضيين.
وقتل شخص جراء إصابته بطلق ناري في قرية خنيز جنوبي في ريف الرقة الشمالي، خلال اشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط القرية، بينما تتواصل المعارك العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في عدة محاور في ريفي الرقة الشمالي والشمالي الغربي، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محور تل السمن في ريف الرقة الشمالي، ترافق مع قصف طائرات التحالف الدولي عدة غارات على مناطق في بلدة تل السمن، وسط قصف مكثف يستهدف المنطقة ومحاور الاشتباك، وكانت قوات سورية الديمقراطية سيطرت على قرية الهيشة وقريتي خنيز فوقاني وخنيز وسطاني لترفع عدد المزارع والقرى والمواقع التي سيطرت عليها إلى 26، منذ بدء حملة "غضب الفرات" في الـ 6 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، والتي تهدف لعزل مدينة الرقة عن ريفيها الشمالي والشرقي، تمهيداً للسيطرة على مدينة الرقة التي تعد معقل تنظيم "داعش" في سورية.
واستهدفت الطائرات الحربية تمركزات لتنظيم "داعش" في شمال شرق تدمر في ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم، كما استهدفت الفصائل مناطق في محيط حي الوعر بمدينة حمص، ترافق مع استهداف القوات الحكومية لمناطق في حي الوعر.
ولا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من طرف آخر في عدة محاور بمنطقة خان الشيح بالغوطة الغربية، وسط قصف مكثف من قبل القوات الحكومية والطيران المروحي استهدف مناطق في خان الشيح ومناطق الاشتباك، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
ونفذت الفصائل وجبهة فتح الشام حملة مداهمة واعتقال في بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، حيث تم اعتقال شخصان اثنان بتهمة "الانتماء إلى داعش"، وتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في مخيم درعا بأطراف مدينة درعا، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة زمرين في ريف درعا الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
أرسل تعليقك