عزام الأحمد يؤكّد إمكانية إتمام المصالحة الفلسطينية بشكل كامل خلال 5 دقائق فقط
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

حركة "الجهاد الإسلامي" تؤكّد أنّه لا توجد جهة بعينها مسؤولة عن تعطيل الحل

عزام الأحمد يؤكّد إمكانية إتمام المصالحة الفلسطينية بشكل كامل خلال "5 دقائق" فقط

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عزام الأحمد يؤكّد إمكانية إتمام المصالحة الفلسطينية بشكل كامل خلال "5 دقائق" فقط

عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الأحمد
رام الله ـ ناصر الأسعد

أكد عضو اللجنة المركزية في  حركة فتح عزام الأحمد أن شعبنا في غزة مع الشرعية الفلسطينية وجرى التعامل بشكل إيجابي مع الحكومة، من ناحية  دخولهم لمقراتهم والتعامل معهم  لكن بالعمل الفعلي والتمكين في الوزارات لم يكن هناك تجاوب جدي وحصل إشكاليات منذ البداية".

وتابع الأحمد، أنّه "بالإمكان إنهاء الانقسام خلال 10 دقائق ولكن حتى الآن لم  تحل اللجنة الإدارية نحن نريد التزاماً وطنياً وتنفيذاً عملياً لإنهاء الانقسام، وحماس لا تمتلك إرادة إنهاء الانقسام حتى الآن".

وأضاف أنّ "السنوار قال: سأكسر رقبة كل من يضع عراقيل أمام الانقسام... لكن هناك عراقيل، واقبل أي فتوى من أي عاقل كيف تدار الحكومات في أي دولة، لا حماس تتدخل ولا فتح ولا أي فصيل ولا أي شخص خارج الحكومة يحق له أن يتدخل، أحمد بحر له تصريح علني يقول إنّ "حماس" لديها 3 شروط لتمكين الحكومة وهذا يعني انه لا يوجد لديهم قرار".

وأشار الأحمد إلى أنّ "موقف وفد الجهاد الإسلامي تجاه المصالحة سلبي وهذا ما قلته لهم، وبعض  قادة الجهاد حاولوا إفشال المصالحة، والوفد المصري قال إنه سيراقب وسيصدر بيانات حول اي محاولات لتخريب المصالحة، واذا كانت فتح من تضع العراقيل يجب على مصر أن تعلن ذلك، حماس تضع عراقيل وكلامي واضح للمشاهد والمستمع، والرئيس قال:" ان حماس جزء من شعبنا ولذلك نرجو ان تكون على حجم المسؤولية، ونحن نضع مصلحة فلسطين فوق كل اعتبار، ورغم كل العراقيل يجب أن يبقى الأمل قائماً، ورغم كل العراقيل سنتفاءل، بأننا سنصل لنتيجة".

وفيما يتعلق بملف الموظفين اكد الأحمد أنّ "الموظفين سيعودون جميعا باستثناء غير المؤهلين، وبيان الحكومة بخصوص الموظفين كان واضحًا، وحوالي 7 آلاف موظف من القدماء تقاعدوا منذ الانقسام، وقرار إحالة الموظفين إلى منازلهم عند وقوع الانقسام كان قرارا خاطئاً، نهاية الانقسام السياسي اهم نقطة وباقي القضايا تحل، يجب أن تتسلم الحكومة كل المهام في قطاع غزة وملف القضاء في غزة يجب أن يحل أيضًا، وتقسيم البلد خيانة وطنية يعاقب عليها القانون، وإنهاء الانقسام يحتاج الى ربع دقيقة اذا وجدت الإرادة الحقيقية لإنهائه، القانون هو الفيصل والحكم وليس الاتفاقات، هل يعقل أن تصرف حكومة قانونية على حكومة متمردة؟".

وأردف الأحمد "كما أن خطف غزة هو شكل من أشكال الإرهاب، وإثارة موضوع سلاح المقاومة هو محاولة لخلط الأوراق،  المقاومة شأن وطني وليس فصائلياً"، لا فتح ولا حماس ولا الشعبية تقرر كيف تكون ، ما يجب أن يحدث أن تجتمع الفضائل في اطر منظمة التحرير وتقرر، سلاح الحكومة لحفظ الأمن وتنظيم الحياة في حدود السلطة الفلسطينية، هذا عمل الحكومة لا يمكن أن يكون جهازين شرطة، واذا كان هناك إرادة وقرار سياسي لإنهاء الانقسام حتى مشكلة الأمن والسلاح تحل بسهولة، فالمربع الأول تمكين الحكومة لخدمة الناس صحة تعليم طاقة مياه، عندما ننهي المربع الأول بنجاح ننتقل لما بعده، و طالبنا حماس بتسليم جزء من الأسلحة التي سرقت عقب الانقلاب، ولم تتجاوب حتى الآن، بعد انتهاء تمكين الحكومة كل شيء قابل للنقاش، و قبل تمكين الحكومة الحالية من الخطأ مناقشة مستقبل حكومة جديدة".

وأكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الاستاذ زياد النخالة، "أن ادعاءات رئيس وفد حركة فتح للمصالحة، بأن الجهاد الإسلامي تسعى لإفشال المصالحة الوطنية، هو ادعاء باطل ومحاولة هروب ورمي الأخطاء والفشل على الآخرين".

وشدد النخالة في حديث خاص إلى "فضائية النجاح" أن حركة الجهاد منذ البداية تدعو للمصالحة ووحدة الشعب، ولذلك ادعاء الأحمد مردود عليه ولا يوجد عليه أي دليل، ويمكن الاستفسار من كل الفصائل الفلسطينية حول الموقف الجهاد الاسلامي من المصالحة الوطنية".

وأشار النخالة إلى أن موقف السلطة الفلسطينية واضح تجاه المصالحة، فهي ترفع شعار التمكين والسيطرة الكاملة على الوضع في قطاع غزة.

وتساءل النخالة ماذا فعلت الجهاد الاسلامي بهذا الصدد؟ ولماذا ستكون معنية بإفشال المصالحة كما يدعي الأحمد؟، موضحاً ان الحركة ليست جزءاً من السلطة، ولا تملك وزارات ولا موظفين، فكيف يمكن لها أن تعطل المصالحة؟ والمعادلة على الأرض واضحة والجميع يعرف أن هناك طرف ما يسيطر على الوضع، إضافة إلى أن السلطة هي التي تتحدث عن التمكين وطرد الموظفين وجلب الموظفين القدامى. فكيف يمكن للجهاد أن يكون لها دور في هذا الامر؟".

وقال النخالة: "اتهام الأحمد هو للهروب من الفشل، وكل الدلائل تشير أن لا أساس من الصحة لادعاءات الاحمد وهذا الاتهام محاولة لإلقاء اللوم على الاخرين للهروب من الفشل، الأحمد يستطيع أن يدعي هنا وهناك، ولكن الواقع ليس كذلك. وتساءل النخالة.. ما دور الجهاد الإسلامي عندما اتخذت الحكومة قراراً بعودة الموظفين للوزارات؟ وهل نحن من أصدرنا هذا القرار الذي اعترضت عليه حركة حماس والمناخ العام الفلسطيني، متسائلاً لماذا يزج باسم حركة الجهاد الإسلامي من قبل الأحمد".

وأوضح النخالة أنه لا توجد جهة بعينها مسؤولة عن تعطيل المصالحة، ولكن هناك واقع معقد، وعندما حاولنا التوصل لحل كان هناك طلب بحل اللجنة الإدارية من قبل حركة فتح وهذا ما حصل، ويفترض أن يكون هناك خطوة مقابلة بقدرها من قبل حركة فتح وهكذا تحل الامور بالتدريج".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يؤكّد إمكانية إتمام المصالحة الفلسطينية بشكل كامل خلال 5 دقائق فقط عزام الأحمد يؤكّد إمكانية إتمام المصالحة الفلسطينية بشكل كامل خلال 5 دقائق فقط



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 12:53 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 20:25 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بلدية تركية تنظم دورة لتدريب النساء على آداب السلوك

GMT 21:47 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة السبت

GMT 22:41 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية بريطانيا يتهم الإخوان بغض الطرف عن الإرهاب

GMT 02:33 2015 الثلاثاء ,24 شباط / فبراير

وصفات حارّة تمنحك الدفء في فصل الشتاء

GMT 11:50 2016 الخميس ,16 حزيران / يونيو

طرق الإعتناء بالشعر المجعد

GMT 06:20 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعد تميز الجيل الأول منها منافسة حادة من بيجو "كروس أوفر"

GMT 11:54 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

20 وفاة و1009 إصابات جديدة بكورونا في فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday