حكومة الاحتلال تواجه ضغوطًا داخلية واتهامات بالتقصير
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أكد أنه جيشه في أوج المعركة وعلى أهبة الاستعداد

حكومة الاحتلال تواجه ضغوطًا داخلية واتهامات بالتقصير

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حكومة الاحتلال تواجه ضغوطًا داخلية واتهامات بالتقصير

حكومة الاحتلال الاسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع تصاعد الاتهامات في اليمين المتطرف وفي البلدات اليهودية في غلاف قطاع غزة بأن الحكومة عاجزة عن توفير ردع حقيقي ولا تملك خطة استراتيجية تجاه التوتر تُوقِف إطلاق النار بشكل حقيقي، أن جيشه في أوج المعركة ضد ما سماه "الإرهاب الفلسطيني"، ويقف على أهبة الاستعداد لأي طارئ.
وكشفت مصادر أمنية في تل أبيب في الوقت ذاته أن الجيش والمخابرات تُعد العدة لاستئناف عمليات الاغتيال بحق قادة حركة "حماس" وغيرها.
خطط جيش الاحتلال
وقال نتنياهو خلال جلسة لوزراء حزبه قبيل انعقاد جلسة الحكومة، صباح أمس الأحد "إنه طالب بوقف تام لإطلاق النار من قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق البالونات"، وهدد قائلَا "لن أكشف عن الخطط العملية للجيش، لكنني أؤكد أن الخطط جاهزة لأي سيناريوهات، فنحن في أوج المعركة مع "حماس"".
وتابع نتنياهو خلال افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية قائلًا "في ظل التصعيد على الجبهة الجنوبية، هناك تبادل للضربات ولن ينتهي الأمر بضربة واحدة. مطلبنا واضح، وقف كامل لإطلاق النار، ولن نقبل بأقل من ذلك. لقد دمّرنا المئات من أهداف (حماس)، فالجيش الإسرائيلي يكلّف (حماس) ثمنًا باهظًا، ولن أكشف عن خطط عملياتنا، هدفنا هو استعادة الأمن والأمان لسكان الجنوب، وسيتم تحقيق هذا الهدف".

عودة سياسات الاغتيال ضد حماس
وكان مصدر أمني مطلع كشف، أمس، أن الجيش وبقية أجهزة الأمن الإسرائيلية، تجري الاستعدادات منذ عدة أشهر، للعودة إلى سياسات الاغتيال ضد قادة حركة "حماس" وغيرها، في أعقاب حالة التصعيد المستمرّ.
وقال المصدر "إن هذه التجهيزات بدأت بعد إعلان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" تفضيلهما عودة سياسة الاغتيالات لقادة الحركة على عملية عسكريّة واسعة لاجتياح القطاع؛ لكنهما أوضحا للحكومة أن هذه الاغتيالات يمكن أن تدهور الأوضاع نحو حرب شاملة، ومن جهتهما يفضلان الانتظار والامتناع عن حرب كهذه حتى نهاية عام 2019، إذ تكون الصورة قد اتضحت في الشمال على الجبهتين السورية واللبنانية، ويكون سلاح الهندسة الإسرائيلي قد أنجز بناء الحاجز الأمني الكبير المحيط بقطاع غزة، الذي يمتد عميقاً تحت الأرض وفوق الأرض على طول الحدود.
ونسب إلى مسؤولين عسكريين كبار قولهم إن الخطط لاغتيال قادة "حماس" وصلت إلى مرحلة متقدّمة، لكن في حال طلبت القيادة السياسية الإسرائيليّة تنفيذ الاغتيالات، فإن ذلك يتطلّب تحضيرات إضافيّة. وأكدوا أن قيادة الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة، تفضل حالياً استهداف "أصول استراتيجيّة" لحركة "حماس"، من دون أن توضّح ما هي أو ما المقصود بها بشكل عام، على الخوض في حرب بقطاع غزة.

ضغوط شعبية لسياسات الحكومة
وتتعرض الحكومة لحملة ضغوط بسبب عدم الوضوح في سياستها. فعلى صعيد شعبي يتظاهر سكان البلدات اليهودية المحيطة بالقطاع، في تل أبيب وفي القدس وعلى الحدود مع غزة، مطالبين بحل جذري للصراع مع "حماس"، أكان ذلك بحرب شاملة تضع حداً لحكم الحركة وإطلاق النيران أو بتسوية سياسية تنهي حالة الحرب تمامًا، كما أن عائلتَي الجنديين اليهوديين المحتجزين لدى "حماس" تتظاهران ضد الحكومة وتتهماها بإهمال ابنيهما.
ويستغل اليمين المتطرف على صعيد سياسي، غياب سياسة واضحة للحكومة ليزايد عليها ويطالب بعملية عسكرية ضخمة لا تؤدي إلى إنهاء حكم "حماس" بل إلى إضعافه وتركيع قيادته أمام إسرائيل.

اتهامات المعارضة السياسية
وتتهم المعارضة السياسية في المقابل، نتنياهو بتفضيل حكم "حماس" في قطاع غزة وعمل كل ما يمكن عمله حتى يبقى الانقسام الفلسطيني، حتى لا يضطر إلى التفاوض مع السلطة الفلسطينية على عملية سلام.
وتصر الحكومة الإسرائيليّة في خضم هذا الصراع، على نفي التوصل إلى تهدئة مع حركة "حماس"، ليل الخميس - الجمعة، بوساطة مصريّة وأمميّة.
وبرّرت أوساط رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو، ذلك بالقول "إنّ إسرائيل رفضت الالتزام بتهدئة إن لم تلتزم بها حركة "حماس"".
وقال مسؤول سياسي "لم نلتزم بأي وقف لإطلاق النار للوسطاء، نحن في حالة حرب وهنالك تبادل للضربات العسكريّة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الاحتلال تواجه ضغوطًا داخلية واتهامات بالتقصير حكومة الاحتلال تواجه ضغوطًا داخلية واتهامات بالتقصير



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان
 فلسطين اليوم - تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday