وزير الأشغال مفيد الحساينة يعلن عن انطلاق عمل لجنة استلام معابر غزة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

"حماس" تنتقد عدم استجابة عباس للمطالب الشعبية بإلغاء إجراءاته ضد القطاع

وزير الأشغال مفيد الحساينة يعلن عن انطلاق عمل لجنة استلام معابر غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزير الأشغال مفيد الحساينة يعلن عن انطلاق عمل لجنة استلام معابر غزة

وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة
غزة _ ناصر الأسعد

أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة أمس الاثنين، انطلاق عمل لجنة استلام معابر قطاع غزة، بعد قليل من وصول المدير العام للإدارة العامة للمعابر والحدود في فلسطين نظمي مهنا إلى قطاع غزة صباح الاثنين، في وقت بدأ صبر حركة "حماس" ينفد، نظراً لأنه لم يطرأ أي تغيير يُذكر منذ أن حلت لجنتها الإدارية الحكومية قبل شهر.

واعتبر المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم أن "عدم استجابة رئيس السلطة محمود عباس للمطالب الشعبية والوطنية بإلغاء إجراءاته التعسفية ضد أهلنا في غزة غير مبرر". ورأى برهوم في تغريدة على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن عدم استجابة عباس تنكر واضح لمتطلبات المصالحة واستحقاقاتها. وشدد على أن على عباس أن يتحمل مسؤولية تفاقم أزمات الناس ومعاناتهم في القطاع.

وأوضح الحساينة خلال استقباله لجنة استلام المعابر، بحضور مهنا ووكيل وزارة الداخلية في القطاع اللواء توفيق أبو نعيم، ومسؤول ملف الشؤون المدنية صالح الزق، ومدير المعابر في القطاع رائد فتوح، أن اللجنة تفقدت معبر رفح الحدودي مع مصر في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، ومعبر كرم أبو سالم أقصى جنوب شرقي المدينة بغية تقويم الأوضاع من أجل تهيئة الأمور أمام المرحلة المقبلة.

بدوره، عبر مهنا عن أمله بأن نصل إلى اتفاق. وصرح عقب وصوله إلى القطاع أنه جاء "بناء على تعليمات من الرئيس عباس لمناقشة وتنفيذ البند المتعلق بالمعابر، وأكد ضرورة أن تُمارس الحكومة مهماتها على كل المعابر، بما فيها معبر وفح وكرم أبو سالم ومعبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع. وأعرب مهنا عن أمله بأن تفتح هذه الزيارة المجال أمام «تمكين عمل الحكومة ووزرائها في كل الوزارات والمؤسسات لإعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق في القطاع.

وحول السقف الزمني المتوقع لعملية تسلم المعابر، توقع أن يتم التسليم أمس، حتى تتمكن السلطة الفلسطينية والحكومة من أداء مهماتها وواجباتها اتجاه شعبنا في قطاع غزة. وجال في مكاتب تسجيل المسافرين التابعة لوزارة الداخلية في عمارة أبو خضرة الحكومية وسط مدينة غزة، برفقة أبو نعيم وفتوح للاطلاع على سير العمل.

وكان وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ أعلن أول من أمس أن مفتاح تمكين الحكومة في غزة هو المعابر والجباية المالية. وكانت حركتا فتح و حماس وقعتا الخميس الماضي في القاهرة اتفاقاً تنفيذياً للمصالحة، برعاية مصرية مباشرة. وجاء التوقيع ثمرة قرار حماس الاستجابة للجهود المصرية في رأب الصدع الفلسطيني، وتلبية شروط عباس الثلاثة المتمثلة في حل اللجنة، وتمكين الحكومة، وتنظيم الانتخابات العامة.
وكانت مصادر فلسطينية موثوق فيها كشفت لـ "الحياة" قبل أسبوع، أن حماس اتخذت قراراً استراتيجياً بالمصالحة وتسليم كل ما هو فوق الأرض في القطاع للحكومة، وعدم التدخل في شؤونها وعملها وبقاء كتائب القسام الذراع العسكرية للحركة تحت الأرض استعداداً لأي مواجهة مقبلة مع إسرائيل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأشغال مفيد الحساينة يعلن عن انطلاق عمل لجنة استلام معابر غزة وزير الأشغال مفيد الحساينة يعلن عن انطلاق عمل لجنة استلام معابر غزة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday