السلطة الفلسطينية تُعلن أنها تعوّل على رفض عربي لـ صفقة القرن
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

فيما أكّد نتانياهو التزام إسرائيل بالحفاظ على الأماكن المقدسة في القدس

السلطة الفلسطينية تُعلن أنها تعوّل على رفض عربي لـ" صفقة القرن"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السلطة الفلسطينية تُعلن أنها تعوّل على رفض عربي لـ" صفقة القرن"

السلطة الفلسطينية
رام الله ـ ناصر الأسعد

استبقت السلطة الفلسطينية جولة المبعوثيْن الأميركييْن جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات في المنطقة، بالتحذير من مساعٍ أميركية لاستخدام قطاع غزة مفتاحًا لـ "صفقة القرن" للسلام، معلنة أنها تعوّل على رفض عربي للصفقة، في وقت بعثت حركة "حماس" إلى إسرائيل برسالة تهدد فيها باستئناف استهدافها بالصورايخ إن لم توقف غاراتها على قطاع غزة.

و أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أنه التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمان مساء الإثنين، وبحث معه في التطورات الإقليمية. وأضاف في بيان أن "نتانياهو جدد التزام إسرائيل الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس.

يأتي هذا التعهد في وقت حضت الكنائس الأرمينية والأرثوذكسية والكاثوليكية في القدس، في رسالة وجهتها إلى نتانياهو الإثنين، على وقف مشروع قانون "معيب" يرمي إلى مصادرة أراض تملكها، بعد 4 أشهر على أزمة كبرى أدت إلى إغلاق كنيسة القيامة. واتهم مسؤولون في الكنائس الثلاث السلطات الإسرائيلية بعدم احترام تعهد قطع قبل أشهر أنهى هذه الأزمة، كما اتهموا جهات بشن "هجوم غير مسبوق على المسيحيين في الأرض المقدسة" و "الترويج للعنصرية والانقسام وتقويض الوضع القائم". ودعوا إلى وقف مشروع القانون سريعاً ملوحين برد.

وكانت النائب من حزب "كلنا" الوسطي المشارك في الائتلاف الحكومي راحيل عزاريا أعادت أمس طرح مشروع القانون، من دون أن يذكر صراحة الكنائس، بل سيسمح للدولة بمصادرة الأراضي التي تبيعها مثل هذه الهيئات في القدس ودفع تعويضات لها. وقالت الناطقة باسم عزاريا إن مشروع القانون صيغ بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء.

وقال مسؤولون فلسطينيون لـ "الحياة" إن كوشنير وغرينبلات يسعيان إلى جمع تمويل عربي لمشاريع حيوية في قطاع غزة، بهدف تحويل القطاع إلى مركز الحل السياسي وفق "صفقة القرن" الأميركية. وأوضح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى: "بعد رفض الرئيس محمود عباس أي حوار سياسي مع الإدارة الأميركية عقب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، سعت هذه الإدارة إلى إيجاد بديل في غزة من خلال الحديث عن مشاريع إنسانية جوهرها سياسي بامتياز".

وجدد الناطق الرئاسي نبيل أبو ردينة في بيان الإثنين القول إن الإدارة الأميركية وإسرائيل تخططان لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية تحت عنوان المساعدات الإنسانية للقطاع، مشيرًا إلى أن "القيادة الفلسطينية تحذر من التعاطي مع أي إجراءات من شأنها الالتفاف على المشروع الوطني، وتكريس انفصال غزة عن الضفة، والتنازل عن القدس ومقدساتها". 

وأكد ثقة القيادة في "قدرة شعبنا على إفشال كل المخططات والمؤامرات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وبدعم الأشقاء العرب، وأحرار العالم". واختتم بالقول أن "سياسة الرئيس الواضحة والثابتة هي أنه لا دولة في غزة ولا دولة من دون غزة، وهذا إجماع فلسطيني، وعربي، ودولي".

وقال مسؤولون فلسطينيون أنهم يراهنون على الرفض العربي لأي مشروع أميركي لا يقبله الفلسطينيون. وأوضح مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث أن القمة العربية الأخيرة التي عقدت في المملكة العربية السعودية أفشلت المخطط الأميركي، مشيراً إلى أن العرب أعربوا عن رفضهم أي مشروع سياسي لا تقبل به القيادة الفلسطينية. وأضاف: "الحل واضح وعناصره واضحة، وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والكاملة السيادة على حدود عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها". وقال أن حل مشكلة قطاع غزة يتأتى فقط عبر تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مستطرداً: "من يفرض الحصار على قطاع غزة وكان سبباً في تردي الأوضاع فيه، لن يكون طرفاً في تحسين هذه الأوضاع".

و أفادت تقارير صحافية إسرائيلية بأن "حماس" نقلت، عبر طرف ثالث، رسالة إلى إسرائيل تفيد بأنها ستستأنف إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على جنوب الدولة العبرية في حال لم يتوقف الطيران الحربي الإسرائيلي عن قصف مواقع مختلفة في القطاع.

واستشهد فلسطيني الإثنين عندما شن الطيران الإسرائيلي تسع غارات على "أهداف عسكرية" لـ "حماس" شمال قطاع غزة، ردًا على إطلاق طائرات ورقية حارقة نحو إسرائيل. وأفاد بيان للجيش بأن الغارات استهدفت موقعين عسكريين للحركة ومَشغلًا لتصنيع الأسلحة. واعتبر الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة "أفعالاً إرهابية تُعرض السكان الإسرائيليين في جنوب إسرائيل للخطر، وتُلحق أضرارًا بمناطق واسعة من الأراضي الإسرائيلية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تُعلن أنها تعوّل على رفض عربي لـ صفقة القرن السلطة الفلسطينية تُعلن أنها تعوّل على رفض عربي لـ صفقة القرن



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday