إسقاط صاروخ سوري أُطلق على طائرة إسرائيلية باستخدام نظام الدفاع سهم
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الاحتلال يؤكّد أنّه ليس لديه أية خطط للتصعيد أو زيادة حدة التوتر مع القوات الحكومية

إسقاط صاروخ سوري أُطلق على طائرة إسرائيلية باستخدام نظام الدفاع "سهم"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسقاط صاروخ سوري أُطلق على طائرة إسرائيلية باستخدام نظام الدفاع "سهم"

صاروخ سوري أُطلق على طائرة مقاتلة تابعة للجوية الإسرائيلية
القدس المحتله - ناصر الاسعد

اعترض نظام الدفاع الإسرائيلي "سهم"، صاروخًا سوريًا أُطلق على طائرة مقاتلة تابعة إلى القوات الجوية الإسرائيلية، بعد منتصف ليل الخميس، في أخطر حادثة حدودية منذ بداية الحرب الأهلية السورية قبل 6 أعوام، وأظهرت الحادثة مدى خطورة التهديد في العلاقات الإسرائيلية-السورية، مع وجود إيران وحزب الله، الذين يحاولان الوصول إلى الحدود.

وتتطلّع القوات الموالية إلى الرئيس السوري بشار الأسد، إلى فتح جبهة جديدة على الحدود اللبنانية، وتعتبر حادثة مساء الخميس مشابهة لنحو 15 أخرى، ذكرتها وسائل الإعلام الأجنبية على مدى 6 أعوام، وجمعت الاستخبارات الإسرائيلية، معلومات دقيقة مكنت قوات سلاح الجو من استهداف ما يعتبر "أسلحة استراتيجية"، أو بعبارة أخرى، الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى، وبعد الانتهاء من مهمة للقوات الجوية الإسرائيلية في الأراضي السورية، وبينما كانت  الطائرات في طريق العودة ، تم تفعيل نظام الدفاع الصاروخي المضاد للطائرات السورية، لذلك لم  يتمكن الصاروخ من إصابة طائرات سلاح الجو.  

وأجبر رد سورية إسرائيل، لاستخدام بطارية نظام "سهم" الخاصة، لإسقاط صاروخ سوري واحد على الأقل، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا النظام، الذي تم بناؤه لاعتراض الصواريخ البالستية "أرض- أرض"، بنجاح لإسقاط صاروخ مضاد للطائرات، وتشير فرضية أن إسرائيل لم تكن تنوي الإعلان عن الهجوم، واستمرار الرغبة في مواصلة سياستها الغامضة في عدم إنكار أو تأكيد تحركاتها في سورية. 

وعادة ما يتم ذكر مثل هذه الهجمات من قبل وسائل الأعلام الأجنبية والتصريحات الرسمية للجيش السوري، ولكن هذه المرة، على الرغم من ذلك، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وقوع الهجمات في ساعات الصباح الأولى، نتيجة لحقيقة أن نظم الإنذار تم تفعيله في منطقة وادي الأردن والقدس. كما ادعى السكان سماع ورأيت الأطلاق.

وأكّد مصدر تابع إلى الجيش الإسرائيلي،  أن بلاده ليس لديها خطط لتصعيد أو زيادة حدة التوتر مع الجيش السوري، ومع ذلك، فإن إسرائيل ستستمر في العمل وفقا للخطوط الحمراء، ووقف نقل الأسلحة والصواريخ الدقيقة وبعيدة المدى من إيران، عبر سورية، إلى حزب الله، كما أن كلا من سورية وإيران وحزب الله أيضا ليس لديهم مصلحة في التصعيد، خاصة مع الحرب الأهلية المستعرة في البلاد، وعدم وجود نهاية في الأفق لهذه الحرب، وكانت هذه المسألة نقطة محورية في محادثات الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.

وسعى نتنياهو إلى تكثيف فهم بوتين لمصالح إسرائيل في سورية، فضلًا عن خطوطها الحمراء، مؤكّدًا أن إسرائيل لن تسمح لأية محاولات من جانب إيران أو حزب الله لإرسال قواتها إلى الحدود الإسرائيلية مع سورية في هضبة الجولان، ومع ذلك، يبدو أنه على الرغم من أنّ بوتين قد فهم مصالح إسرائيل، فان تأثير روسيا على الأسد وجيشه ليس مطلقًا.


palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسقاط صاروخ سوري أُطلق على طائرة إسرائيلية باستخدام نظام الدفاع سهم إسقاط صاروخ سوري أُطلق على طائرة إسرائيلية باستخدام نظام الدفاع سهم



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday