قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا يؤكّدون مساندتهم لتيريزا ماي
آخر تحديث GMT 21:02:01
 فلسطين اليوم -

تعتبر الخطوة انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا في معركة "سكيربال" ضد روسيا

قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا يؤكّدون مساندتهم لتيريزا ماي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا يؤكّدون مساندتهم لتيريزا ماي

تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية
لندن ـ ماريا طبراني

أعلن قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا، عن دعمهم لرئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، من خلال التعبير عن الثقة الكاملة في تقييم بريطانيا بأن المشتبه بهما في حالة التسمم في سالزبوري كانا عضوين في جهاز استخبارات الوحدة الروسية. واتفق الزعماء على أن التسمم "شبه المؤكد" تمت الموافقة عليه على مستوى رفيع من حكومة موسكو، كما وافق البيان الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو وتيريزا ماي، على العمل معا لمواجهة التهديد الذي تشكله الدولة الروسية.

ماي تنتصر بدعم الحلفاء:

وتعتبر هذه الخطوة انتصارا دبلوماسيا كبيرا بالنسبة للسيدة ماي بعد يوم واحد فقط من نشر سكوتلاند يارد للأدلة وراء اتهام الروسين، وفي اجتماع خاص عقد في نيويورك لمجلس الأمن اتهمت روسيا "بلعب لعبة النرد بأرواح شعب ساليسبري" لكن موسكو ردت باتهام بريطانيا "بالكذب المتكرر".

وأشادت نيكي هالي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "بالوضوح المذهل والأدلة القاطعة التي جمعتها الشرطة البريطانية، وأضافت "بدلا من تحمل المسؤولية عن أفعالها، لم تعرض الحكومة الروسية سوى الإنكار والاتهامات المضادة، وأي شيء يصرف الانتباه عن ذنبها". وقال البيان المشترك "لقد اتخذنا بالفعل إجراءات معا لتعطيل أنشطة روسيا من خلال الطرد الجماعي الأكبر من أي وقت مضى لموظفي المخابرات غير المصرح بهم، إن إعلان الأمس يعزز من نيتنا الاستمرار في تعطيل الأنشطة المعادية لشبكات المخابرات الأجنبية في أراضينا، والحفاظ على حظر الأسلحة الكيميائية، وحماية مواطنينا والدفاع عن أنفسنا من جميع أشكال النشاط الخبيث للدولة الموجهة ضدنا ومجتمعاتنا".

ماي تتحدث لترامب وترودو

وتحدثت ماي إلى الرئيس ترامب على الهاتف قبل الإعلان في وقت سابق من هذا الأسبوع، وأيضا الزعيم الكندي بعد فترة قصيرة من بيانها في مجلس العموم يوم الأربعاء. وواصل البيان "نحث روسيا على الكشف الكامل عن برنامجها في نوفوتشك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. نحن نشجع أولئك الذين لديهم معلومات حول الهجوم في سالزبوري في 4 مارس/ آذار، بالإضافة إلى التسمم الإضافي في أميسبوري، لتقديمه إلى سلطات بريطانيا، لدينا ثقة كاملة في التقييم البريطاني بأن المشتبه بهما كانا ضابطيين من جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي، المعروف أيضا باسم GRU، وأنه تمت الموافقة على هذه العملية بالتأكيد على مستوى حكومي كبير".

وتضغط بريطانيا من أجل فرض عقوبات جديدة على روسيا وتكثف جهودها لمصادرة الأموال القذرة في محاولة للضغط على الرئيس بوتين بعد الهجوم على وكيل الأعصاب في ساليسبري. وكشفت السيدة ماي يوم الأربعاء أن أجهزة الأمن في بريطانيا تعمل مع دول حول العالم لتبادل المعلومات حول كيفية عمل أجهزة الاستخبارات الروسية "لتفكيك شبكاتها".

بريطانيا تعترض في مجلس الأمن

وكشفت مصادر حكومية أن هناك زيادة في استخدام أوامر الثروة غير المبررة منذ الهجوم وأن الكثير منها ينطبق على الرعايا الروس. وتسمح الأوامر للحكومة البريطانية بالاستيلاء على الأصول الملوثة ويعتقد أن الروس الأثرياء المقربين من بوتين استهدفوا كجزء من خطة للضغط على نظامه، وفي مجلس الأمن الدولي في نيويورك، قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة كارين بيرس "الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن يتحملون مسؤولية الحفاظ على الأعراف الدولية والقانون الدولي، والأكثر أهمية من ذلك حيث الأسلحة الجماعية، ولكن أحد الدول لم يؤيد هذه المعايير المهمة. لقد قام أحد الأعضاء بنمط سلوك أظهر أنهم حاولوا قتل سكيربال، وأنهم لعبوا النرد بحياة أهل ساليسبري، فهم يعملون في عالم موازٍ حيث يتم قلب القواعد العادية للشؤون الدولية. هذا تحد مباشر للنظام الدولي القائم على القواعد والذي حافظ على سلامة جميعنا بما في ذلك روسيا منذ عام 1945".

ورد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا "أنت تقول إننا نعيش في أكوان متوازية. ربما يرغب بعض الناس في أن نعيش على كوكب مختلف ولكن للأسف لا توجد كواكب مستقرة إلى جانب هذا الكوكب لذا علينا العيش معا"، ورفض النتائج البريطانية، واتهم المملكة المتحدة بإنتاج الأكاذيب المتكررة نفسها.

وقال "لقد كنا ندعو لندن للتعاون، وكانت لندن ترفض هذا التعاون. لندن تحتاج إلى هذه القصة لغرض واحد فقط، لإطلاق العنان للهستيريا المعادية لروسيا، أعتقد أن هذه الحلقة هي كما اخترعت وكما تم إنتاجها من فراغ مثل الحلقة السابقة، الوحيد الذي كسب من هذا هو شركة نينا ريتشي التي تلقت الكثير من الإعلانات المجانية."

ماي تواصل ضغطها

ووافق السيد ترودو على أن بريطانيا وكندا ستواصلان العمل عن كثب لمواجهة التهديد الذي تشكله روسيا، كما قال متحدث باسم رئيس الوزراء، ومن المتوقع أن يتحدث مع قادة آخرين خلال الأيام القليلة المقبلة في سعيه لإقامة تحالف دولي من أجل اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد روسيا.

وأخبرت رئيسة الوزراء النواب بأن بريطانيا ستضغط من أجل فرض عقوبات جديدة ضد الروس المسؤولين عن الهجمات السيبرانية، والقوائم الإضافية في ظل النظام الحالي، ومن المفهوم أن دول الاتحاد الأوروبي متعاطفة مع الدعوات إلى فرض نظام عقوبات جديد للتصدي للتهديد الروسي الذي سيعالج مباشرة الحرب الكيماوية والجرائم ضد الإنسانية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا يؤكّدون مساندتهم لتيريزا ماي قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا يؤكّدون مساندتهم لتيريزا ماي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday