الجيش الليبي يتمسّك بالقضاء على الميليشيات ويؤكّد لن نسمح لهم بالإستفادة من الهدنة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

حفتر يبلغ الجانب الروسي بشروط الجيش الوطني لاستكمال المفاوضات

الجيش الليبي يتمسّك بالقضاء على الميليشيات ويؤكّد لن نسمح لهم بالإستفادة من الهدنة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجيش الليبي يتمسّك بالقضاء على الميليشيات ويؤكّد لن نسمح لهم بالإستفادة من الهدنة

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - فلسطين اليوم

أبلغ قائد الجيش الوطني الليبي اللواء خليفة حفتر الجانب الروسي بعدد من الشروط، بينها مهلة زمنية من 45 يوما إلى 90 يوما لقيام الميليشيات المسلحة بتسليم السلاح بشكل كامل.كما طالب حفتر بأن تكون هناك لجنة من الجيش الوطني الليبي بجانب الأمم المتحدة مسؤولة عن حصر الأسلحة في يد الميليشيات والقيام بعمليات تسلم هذه الأسلحة على أن يكون العمل بالكامل تحت القوات المسلحة الليبية.
كما أبلغ حفتر الجانب الروسي مجددا برفض أن تكون تركيا وسيطا دوليا، وطالب بأن الدول الوسيطة هي الدول الحيادية، والتي تتم موقفها بدعم استقرار ليبيا وليس دعم ميليشيات مسلحة أو إرسال متطرفين.

الميليشيات المسلّحة

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش خالد المحجوب، إنه لا يمكن التفاهم مع الميليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق التي تقاتل في العاصمة طرابلس إلا بالحل العسكري، بعد رفضها جميع الحلول السياسية والخيارات السلمية.
وأكد في تصريح صحافي ، أنه "عندما لا يتم الوصول إلى الحل عن طريق السياسية، لا مجال إلا للحل العسكري، لأن هذه الميليشيات المسلّحة معروفة لا يمكن التفاهم معها إلا بالقضاء عليها، مثلها مثل الإخوان لا تستمع إلى صوت السياسة والحوار ولا تفهم إلا بلغة قوة السلاح".
وتعليقا على فشل المحادثات بين طرفي النزاع في موسكو وانهيار اتفاق الهدنة، قال محجوب "هم طلبوا الحوار والحلول السياسية بعدما أدركوا أنهم منتهون، بعد كل التعب والانتصارات التي حققناها لن نقبل بشروطهم، المنتصر هو الذي يفرض شروطه وليس الخاسر".

ميدانيا، تجددت الاشتباكات، اليوم الثلاثاء، بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في عدد من محاور القتال بالعاصمة طرابلس، ساعات بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، على خلفية رفض الجنرال خليفة حفتر التوقيع عليه، لتجاهله عددا من مطالبه، وتحفظاته إزاء مشاركة تركيا في الإشراف على هذا الاتفاق.

وقالت "الكتيبة 134 حماية الوطنية" التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، إن مواجهات عنيفة تدور الآن بين قوات الجيش الليبي وميليشيات الوفاق في محوري الساعدية وتوغار جنوب العاصمة طرابلس، في وقت أكدت فيه الوحدات العسكرية للجيش المتمركزة في محاور القتال جاهزيتها لمواصلة عملياتها حتى تحرير العاصمة طرابلس وتحقيق النصر.

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، الثلاثاء، إن الجيش الليبي لن يقبل بوجود الميليشيات، ولن يسمح لها أن تستفيد من اتفاق وقف إطلاق النار.وأضاف في حديث خاص لسكاي نيوز عربية أنه كان هناك محاولة لشرعنة الاتفاقات التي تمت مع حكومة الوفاق المنبثقة عن اتفاق الصخيرات، حيث تحتضن حكومة فايز السراج الميليشيات الإرهابية وسط رفض شعبي ليبي.

أعيد قرابة ألف مهاجر كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط، إلى ليبيا في الأسابيع الأولى من الشهر الجاري، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء، ومنذ مطلع العام، غادر حوالى 1100 مهاجر ليبيا عبر البحر لكن عدداً كبيراً منهم أعيدوا إلى البلاد رغم النزاع، بحسب المنظمة الدولية.
وقالت متحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة صفاء المسهلي، خلال مؤتمر صحافي، في جنيف، إن "ما لا يقلّ عن 953 شخصاً، بينهم 136 امرأة و85 طفلاً، أُعيدوا إلى السواحل الليبية خلال الأسبوعين الأولين من العام 2020"، وأضافت "معظمهم أنزلوا في طرابلس وجميعهم نُقلوا إلى مراكز احتجاز".

وفي أواخر أكتوبر، قررت إيطاليا تجديد اتفاق مثير للجدل إلا أنه يُعدّ فعالاً، موقع عام 2017 مع ليبيا، وينصّ على تقديم مساعدة مالية وتدريب خفر السواحل الليبيين للحدّ من مغادرة المهاجرين، بدعم من الاتحاد الأوروبي، وتندد منظمات غير حكومية بهذا النظام معتبرةً أن بعد إعادة المهاجرين إلى ليبيا يتمّ نقلهم إلى مراكز احتجاز مكتظة حيث يتعرض كثيرون للعنف.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية أكدت أنها أنقذت 237 مهاجراً آخر منذ مطلع العام، وتابعت المسهلي "هناك بالطبع ارتفاع مفاجئ في عمليات الانطلاق، وهذا مرتبط بشكل جزئي بالوضع الأمني" في ليبيا.

 وكان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، غادر العاصمة الروسية موسكو التي شهدت مفاوضات أسفرت عن تمديد "غير محدد" لوقف إطلاق النار، رغم رفض حفتر توقيع اتفاق رسمي على الفور. وقد طلب بضعة أيام قبل أن يتخذ قراره.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت الحكومة الألمانية، الثلاثاء، أن المؤتمر الدولي حول ليبيا سيعقد في برلين، الأحد المقبل، برعاية الأمم المتحدة، بهدف العمل على توفير ظروف مواتية لبدء عملية سلام في هذا البلد الذي يعيش حربا أهلية.

ويشارك في هذا المؤتمر العديد من الدول، بينها روسيا وتركيا والولايات المتحدة والصين وإيطاليا وفرنسا، لكن تحيط الشكوك بشأن انضمام طرفي النزاع المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة طرابلس فايز السراج إلى المؤتمر، علما أن كليهما مدعو للمشاركة.

وأكد بيان للحكومة أن الاجتماع الذي سيعقد في مقر المستشارية هو جزء من العملية التي أطلقتها الأمم المتحدة للتوصل الى "ليبيا ذات سيادة"، ودعم "جهود المصالحة داخل ليبيا"، وقال مصدر مطلع على المحادثات أن هدف الاجتماع هو مساعدة ليبيا على "حل مشكلاتها دون تأثيرات خارجية"، و"الحد من التدخلات الخارجية".

قد يهمك أيضا : 

الجيش الليبي يعلن الاقتراب من المناطق السكنية في العاصمة ومطالب بإجلاء العالقين

 مليشيات الوفاق تخرق الهدنة والجيش الليبي يؤكد الالتزام بوقف اطلاق النار

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يتمسّك بالقضاء على الميليشيات ويؤكّد لن نسمح لهم بالإستفادة من الهدنة الجيش الليبي يتمسّك بالقضاء على الميليشيات ويؤكّد لن نسمح لهم بالإستفادة من الهدنة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية

GMT 20:16 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

إطلالة رياضية لنادية الجندي.. ومتابع: عود البطل

GMT 09:25 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

أهم وأبرز إهتمامات الصحف المصرية الصادرة الاربعاء

GMT 05:58 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

بايدن يواجه الرئيس "التويتي"
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday