المخابرات الإسرائيلية نقلق من وقف تمويل واشنطن لـ الأونروا
آخر تحديث GMT 18:28:05
 فلسطين اليوم -

حاول نتنياهو تشبيه اللاجئين الفلسطينيين باليهود المهاجرين

"المخابرات الإسرائيلية" نقلق من وقف تمويل واشنطن لـ "الأونروا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "المخابرات الإسرائيلية" نقلق من وقف تمويل واشنطن لـ "الأونروا"

المخابرات الإسرائيلية
القدس المحتلة ـ نصر الأسعد

أعربت مصادر في المخابرات الإسرائيلية عن قلقها من النتائج الميدانية لقرار الولايات المتحدة الوقف التام لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومن خطر انفجار موجة جديدة من الغضب الفلسطيني.
وتوجهت الدكتور حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى المواطنين الإسرائيليين مباشرة، محذرة" أنتم أيضًا ستدفعون ثمن القرار الأميركي البشع، وليس نحن وحدنا".
وقالت عشراوي في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"،" إنَّ على أولئك الإسرائيليين، الذين فرحوا بالقرار الأميركي لأنَّهم يفرحون لكل ضربة موجهة إلينا نحن الفلسطينيين، أن ينتظروا قليلًا، ويدركوا كيف سيؤثر هذا القرار فيهم. إذ إن أي انفجار غضب فلسطيني سيتوجه ميدانيًا إلى إسرائيل".
وكان نتنياهو، قد صرح بأنَّ إسرائيل تؤيد قرار الولايات المتحدة وقف تمويل "الأونروا"، التي اعتبرها "وكالة تكريس اللاجئين"، وأيد ما قيل بأن العدد الحقيقي للاجئين، يقل بكثير عما تبلغ عنه "الأونروا".
وحاول نتنياهو تشبيه اللاجئين الفلسطينيين باليهود المهاجرين إلى إسرائيل، وحتى بالمستوطنين اليهود الذين تم إخلاؤهم من المستعمرات في قطاع غزة ضمن خطة الانفصال، فقال خلال زيارته لقرية ياد بنيامين، التي كانت استوعبت بعضًا من هؤلاء المستوطنين" تم استيعاب المواطنين الذين شردوا من غوش قطيف في هذه البلدة"،وقد "جددوا حياتهم التي أصبحت رائعة. هناك الذاكرة التي بقيت، ولكن هناك أيضًا الحاضر والمستقبل الذي تغير، ما يعطي حياة جديدة وأملًا كبيرًا. هذا ما قمنا به في دولة إسرائيل. أو لم يأتِ إلينا مشردون من بلدان مختلفة بمن فيهم ناجون من المحرقة الذين شردوا من الدول التي عاشوا فيها؟ إنَّهم شردوا من بلدات عاشوا فيها على مدار 500 عام، كما حصل في ليتوانيا، أو على مدار ألف عام كما حصل في بولندا. إنهم شردوا وبقوا على قيد الحياة ووصلوا إلى هنا. لم نبقهم لاجئين، حولناهم إلى مواطنين متساوين يسهمون في بناء الوطن. وهذا ليس ما يحدث عند الفلسطينيين. لقد أقام الفلسطينيون مؤسسة خاصة قبل 70 عامًا ليس بهدف استيعاب اللاجئين، بل بهدف تخليد كونهم لاجئين. لهذا السبب قامت الولايات المتحدة بخطوة مهمة جدًا، عندما أوقفت تمويل الوكالة التي تسمى (الأونروا)، لإبقاء اللاجئين لاجئين".
وفي السياق نفسه، وصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون تصريحات الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بشأن قضية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بالجوفاء. 
وكان أبو ردينة قال" إنَّ السلطة الفلسطينية تدرس إمكانية التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في أعقاب القرار الأميركي".
وأوضح دانون أنَّ الجمعية العمومية ومجلس الأمن لا يستطيعان إلزام أي دولة بالتبرع لـ"الأونروا"، مؤكَّدًا أنَّ الفلسطينيين تفاجأوا بقرار واشنطن، إلَّا أنَّ هذا الموقف الرسمي يتناقض مع الأجواء داخل المؤسسات العسكرية، والأمنية الإسرائيلية، التي تعبر في مختلف تسريباتها للإعلام، عن مخاوف من أن تسفر الإجراءات ضد الأونروا عن إطلاق المظاهرات الشعبية، وتصعيد العمليات المسلحة، وقد تؤدي أيضًا، إلى وقف التنسيق الأمني بينها وبين أجهزة الأمن في السلطة الفلسطينية".
وقال الجنرال في الاحتياط عاموس غلعاد، الرئيس السابق للدائرة الأمنية والسياسية في وزارة الأمن" إنَّه عمل طويلًا ضد أي مساس بـ"الأونروا"، وإنه عمل في السنة الأخيرة من عمله (2017)، مع السفير السابق في واشنطن، نائب الوزير في مكتب نتنياهو اليوم، مايكل أورن، على إحباط أي مبادرات أو مشاريع قوانين في الكونغرس ضد "الأونروا".
وقال عاموس " أنا أعتقد أن الأونروا منظمة سيئة، لكن حماس أكثر سوءًا، فالمساس بها سيقوي حماس في الشارع الفلسطيني".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الإسرائيلية نقلق من وقف تمويل واشنطن لـ الأونروا المخابرات الإسرائيلية نقلق من وقف تمويل واشنطن لـ الأونروا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday