دمشق ـ نور خوام
تعرّضت مناطق في قرية حربنفسه بالريف الجنوبي لحماة، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية الحويز الواقعة في سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لحماة، ما تسبب بأضرار مادية، فيما استهدفت مناطق في قرية التلول الحمر في الريف الجنوبي لحماة، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في قرية الصخر وبلدة كفرزيتا، ولا معلومات عن إصابات
وقصفت القوات الحكومية السورية، أماكن في منطقة الحولة الواقعة في ريف حمص الشمالي، ما تسبب باستشهاد طفل في بلدة تلدو، كما استهدفت الفصائل في قرية الغور بالريف ذاته، والتي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية
وعمد تنظيم “داعش” إلى إعدام شابين في العاصمة دمشق، عبر إطلاق النار عليهما، وأعدم التنظيم شابين بإطلاق النار عليهما من مسدسات حربية، بعد أن ألبسهما “اللباس البرتقالي”، وذلك في حي الحجر الأسود الخاضع إلى لسيطرة التنظيم في جنوب دمشق، وجرى الإعدام وسط تجمهر عشرات المواطنين الذين شاهدوا الإعدام للشابين اللذين جرى اتهامهما بالرِّدة”.
ونفّذ "داعش"، 4 من تموز / فبراير، عمليتي إعدام في العاصمة دمشق، وأقدم عناصر من تنظيم “داعش” في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق، على إعدام شخصين ذبحاً وبإطلاق الرصاص، بتهمتين مختلفتين، إذ أعدم التنظيم شاباً بإطلاق النار على رأسه من بندقية بتهمة “الانضمام لفصيل أكناف بيت المقدس” والذي يقاتل التنظيم في منطقة مخيم اليرموك وعند أطراف المخيم من جهة ريف دمشق الجنوبي، فيما جرى ذبح الآخر بواسطة سكين بتهمة “العمالة للنظام النصيري”، وأقدم التنظيم على إعدامهما بعد إلباسهما “اللباس البرتقالي”، كذلك عمد التنظيم إلى فصل رأسيهما عن جسديهما.
وتصاعدت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية السورية، والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق، إثر استمرار تنظيم “داعش” في هجومه على المنطقة، في محاولة لتحقيق مزيد من التقدم في حي القدم الذي كانت القوات الحكومية السورية، بسطت سيطرتها عليه بعد أن جرى تهجير مئات المقاتلين ومئات من عوائلهم والمدنيين في الحي إلى الشمال السوري، وتمكن التنظيم من قتل وأسر وجرح العشرات من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، وقتل ما لا يقل عن 23 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لإصابة وفقدان وأسر أكثر من 45 عنصراً آخراً، وذلك خلال الهجوم العنيف الذي لا يزال متواصلاً إلى الآن، في محاولة من التنظيم فرض سيطرته على كامل الحي بعد أن سيطر على معظمه.
واندلعت اشتباكات بين الطرفين، بالتزامن مع توجه عشرات الحافلات التي تحمل على متنها المئات من مقاتلي الفصائل وعوائلهم والمدنيين الرافضين للاتفاق مع النظام، ممن خرجوا من حي القدم بجنوب العامة ضمن تنفيذ بنود الاتفاق مع القوات الحكومية السورية ، وشهدت العاصمة دمشق حينها، دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن عمليات عسكرية تجري في القسم الجنوبي منها، إثر هجوم من قبل تنظيم “داعش” في حي الحجر الأسود وأطراف مخيم اليرموك، على حي القدم، وترافق هجوم تنظيم “داعش” مع غارات للطائرات الحربية استهدفت منطقة الحجر الأسود، حيث كان مخيم اليرموك شهد قبل أسابيع معارك عنيفة بين تنظيم “داعش” من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، تمكن خلالها التنظيم من التقدم وقتل وجرح حينها العشرات من مقاتلي الطرفين.
ولا تزال الطائرات الحربية تواصل استهداف غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدفت طائرات يرجحة أنها روسية، ملجأ أسفل مدرسة في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، وتسبب القصف هذا بصواريخ أحدثت دماراً كبيراً، مجزرة راح ضحيتها 17 مواطناً هم 15 طفلاً ومواطنتان اثنتان، بالإضافة لإصابة نحو 52 آخرين بجراح، فيما ارتفع إلى 4 عدد الشهداء، الذين قضوا جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في مدينة حرستا، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار لا يعرف مصيرهم إلى الآن، ومع استشهاد مزيد من المدنيين فإنه يرتفع إلى 1454 بينهم 297 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و183 مواطنة، عدد الشهداء المدنيين ممن قضوا جميعاً منذ الـ 18 من شباط / فبراير الفائت، خلال تصعيد عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 5330 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على غوطة دمشق الشرقية، ومن ضمن المجموع للشهداء، 922 مدنياً بينهم 156 طفلاً دون سن الثامنة عشر و100 مواطنة، ممن استشهدوا، منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع آلاف الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.
وارتفع إلى 19 عدد الذين انضموا يوم أمس الأحد إلى قافلة شهداء الثورة السورية، ففي محافظة ريف دمشق استشهد 17 مواطناً هم 13 مواطناً بينهم مواطنتان اثنتان وطفلان اثنان استشهدوا في القصف الجوي الذي استهدف مدينة دوما، و4 أشخاص هم طفلان ومواطنتان استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا، وفي محافظة دمشق استشهد طفل دون سن الـ 18 جراء قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية السورية استهدف أماكن في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، وفي محافظة إدلب استشهد طفل جراء قصف للقوات الحكومية السورية على أماكن في أطراف بلدة الهبيط الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، في حين قضى 13 على الأقل من الفصائل السورية الموالية للقوات التركية جراء انفجار ألغام بهم داخل مدينة عفرين أثناء عمليات التمشيط التي نفذتها داخل المدينة، كذلك قضى 6 عناصر من الفصائل جراء استهداف آلية لهم بصاروخ موجه في محور قرية علمدارا بناحية راجود، و9 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “داعش” والفصائل، وقتل ما لا يقل عن 5 مقاتلين من تنظيم “داعش” والفصائل من جنسيات غير سورية، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.
أرسل تعليقك