مقتل 9 فلسطينيين وجرح ألفٌ آخرين خلال مسيرة العودة
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

أعادت إلى الأذهان مشاهد الانتفاضة الشعبية الأولى

مقتل 9 فلسطينيين وجرح ألفٌ آخرين خلال "مسيرة العودة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مقتل 9 فلسطينيين وجرح ألفٌ آخرين خلال "مسيرة العودة"

قوات الاحتلال الإسرائيلي
غزة ـ ناصر الأسعد

شهد قطاع غزة يومًا دمويًا قتل فيه 9 فلسطينيين وجرح ألفٌ آخرين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أحرق خلالها متظاهرون آلاف الإطارات التالفة، فأعادوا إلى الأذهان مشاهد من الانتفاضة الشعبية الأولى قبل 30 عامًا. بموازاة ذلك، غازل رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار "جماهير" حركة "فتح" بتأكيد مواصلة طريق الرئيس الشهيد ياسر عرفات، في الجمعة الثانية لـ "مسيرة العودة الكبرى"،

وتجمع آلاف الفلسطينيين عند المناطق الحدودية الخمس المخصصة لمسيرة وخيام العودة على طول السياج الحدودي شرق القطاع، وهتفوا "ع القدس رايحين، شهداء بالملايين"، وأشعلوا النار في آلاف إطارات السيارات التالفة، التي يُطلق عليها "كاوتشوك"، فتصاعدت سحبٌ كثيفة من الدخان الأسود، التي ستتلف، وفق خبراء في البيئة، النباتات والمزروعات الخاصة بالمستوطنين، علاوة على المخاطر الصحية على اليهود أنفسهم. كما استخدموا المرايا لعكس أشعة الشمس والتشويش على الجنود. على الرغم من أن المرايا وسحب الدخان الأسود الكثيفة حجبت رؤية جنود الاحتلال وقناصته، وشلّت قدرتهم على "قنص" الشبان وقتلهم، إلا أن ذلك لم يمنع ارتفاع عدد الشهداء إلى 7 بينهم طفل، ونحو ألف جريح، علماً أن 20 استشهدوا الأسبوع الماضي وأصيب نحو 1400، بينهم 40 في حال الخطر.

وقرر شبان متحمسون إضرام النار في الآلاف من إطارات السيارات التالفة في "جمعة الكاوتشوك"، تعبيرًا عن غضبهم وسخطهم لقتل قوات الاحتلال الجمعة الماضي الشاب عبدالفتاح عبد النبي (19 عاماً) عمدًا أثناء محاولته مساعدة رفيق له أرهقه الركض بعيدًا من الحدود، وهو يحمل إطارًا غير مشتعل. واتسعت الفكرة وتدحرجت مثل كرة ثلج طوال الأسبوع الماضي، إذ عمد آلاف الشبان إلى جمع آلاف الإطارات من الورش الصغيرة، ونقلوها عصر الخميس في قوافل إلى المناطق الحدودية.

وأبدى عشرات آلاف الشبان تصميمًا على مواصلة "انتفاضة العودة"، التي انطلقت قبل أسبوع في الذكرى 42 لـ "يوم الأرض"، وستصل ذروتها في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين في 15 أيار (مايو) المقبل. وحافظ الشبان على الطابع الشعبي الجماهيري السلمي للاحتجاجات، وعلى الوحدة الوطنية من خلال رفع علم فلسطين فقط. ولم يسمحوا برفع أي علم إلى جانب علم فلسطين سوى علم الجزائر.

وقال السنوار الذي شارك آلاف المحتجين أمس في "مخيم العودة" شرق مسقط رأسه مدينة خان يونس جنوب القطاع، إن مسيرات العودة تعتبر حالة وطنية من المستوى الأول، ويجب الحفاظ عليها بأعلى درجة ممكنة. وغازل أنصار "فتح" وعرفات، قائلاً "نسير على نهج الشهيد ياسر عرفات بموازنة الكفة ومقاومة العدو، في رسالة ضمنية للرئيس محمود عباس الذي تؤكد "حماس" أنه يرفض إنهاء الانقسام والمصالحة معها. وشدد على أن "غزة لن تجوع، ولن تتخلى عن المشروع الوطني"، موجهًا تحذيرًا شديداً لإسرائيل: ذا انفجرنا سننفجر في وجه الاحتلال. ووجه رسالة إلى المجتمع الدولي قائلاً "نحن على عهد المقاومة والتحرير، ونخرج اليوم لنقول للعالم أجمع إن غزة حرة، وسنخرج على مدار الأيام المقبلة، وسنفاجئ شعبنا، ولينتظروا زحفنا القريب".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 9 فلسطينيين وجرح ألفٌ آخرين خلال مسيرة العودة مقتل 9 فلسطينيين وجرح ألفٌ آخرين خلال مسيرة العودة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday