دمشق ـ نور خوام
قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في درعا البلد بمدينة درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعدة قذائف مواقع “لجيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش” في محور سحم الجولان بريف درعا الغربي، وقتل 4 أشخاص جراء انفجار ألغام بهم في مناطق متفرقة بمدينة الرقة، ليرتفع إلى 59 مدنياً بينهم 13 طفلاً ومواطنة، عدد من فارقوا الحياة جراء انفجار ألغام بهم داخل المدينة خلال تنقلهم فيها، أو محاولتهم العودة إلى منازلهم، منذ حوالي 40 يوماً في المدينة التي تتواصل فيها عمليات التمشيط من قبل فرق نزع الألغام التابعة لقوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي
وفي أواخر تشرين الأول / أكتوبر الفائت، من العام الجاري 2017، أن فرق إزالة ألغام تابعة لقوات سورية الديمقراطية وفرق تابعة للتحالف الدولي ولجهات غربية، أوقفت عملها مؤقتاً في المدينة، وذلك بعد إصابة عناصر أجانب من فرق هندسة الألغام وفقدان عناصر آخرين لحياتهم، جراء انفجار الألغام بهم، ويأتي توقف عملية إزالة الألغام بسبب البحث عن آلية مختلفة، بشكل لا يوقع خسائر بشرية في صفوف عناصر فرق إزالة الألغام في مدينة الرقة، إذ تشهد المدينة دماراً وصل لأكثر من 80% من مساحة المدينة، التي شهدت قتالاً ومعارك عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي من جهة، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، استمرت منذ الـ 6 من حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2017، وحتى الـ 17 من تشرين الأول / أكتوبر من العام ذاته، تاريخ خروج آخر دفعة من عناصر تنظيم “داعش” من مكان تحصنهم داخل المدينة، كما كان التنظيم قام بعملية زرع ألغام بشكل مكثف في المدينة وأطرافها.
واستهدفت القوات الحكومية السورية بالرشاشات الثقيلة أماكن في تل الحمرية بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، دون معلومات عن خسائر بشرية، واستهدفت الفصائل مواقع للقوات الحكومية السورية بالقذائف والرشاشات الثقيلة في منطقة الملاح شمال حلب، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية مواقع الفصائل في محور بيانون بريف حلب الشمالي، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وسقطت 3 قذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية مساء اليوم على مناطق في أطراف بلدة عين ترما بغوطة دمشق الشرقية، دون أنباء عن تسببها بخسائر بشرية.
تتواصل الاشتباكات بوتيرة منخفضة عن سابقتها على محاور القتال في الريفين الشمالي الشرقي الحموي والجنوبي الشرقي الإدلبي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من طرف، والقوات الحكومية السورية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من طرف آخر، عملية تراجع الاشتباكات هذه تأتي عقب تمكن تحرير الشام والفصائل من استرداد بلدة أبو دالي ذات الأهمية الاقتصادية، وذلك في هجوم معاكس عقب تمكن القوات الحكومية السورية من السيطرة عليها لساعات، وفي سياق متصل جددت طائرات حربية قصفها على ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، مستهدفة مناطق الاشتباك، ومناطق أخرى في بلدة التمانعة وقرية تحتايا، بالتزامن مع قصف صاروخي متواصل على أماكن في التمانعة وأماكن أخرى بالريف الجنوبي.
وارتفع إلى 19 بينهم 7 أطفال و6 مواطنات، والشهداء هم 3 أطفال ومواطنة و3 رجال استشهدوا في قصف جوي استهدف بلدة التمانعة ومزارعها وأطرافها بالريف الجنوبي الإدلبي، وسيدة و4 من أطفالها استشهدوا في قصف جوي استهدف أماكن في المشيرفة، وسيدتان ورجل استشهدوا في قصف على قرية صهيان، ومواطنتان اثنتان استشهدتا في قصف جوي على الصرمان، وعنصر من الدفاع المدني استشهد في قصف صاروخي على بلدة بداما بريف مدينة جسر الشغور، ورجل استشهد في قرية ام جلال
فيما أسفر القصف الجوي والصاروخي أيضاً بعدد كبير من الجرحى، بجراح متفاوتة مما يرشح ارتفاع في عدد الشهداء، كما تسببت المعارك العنيفة والقصف المكثف خلال الـ 24 ساعة الفائتة في سقوط مزيد من الخسائر البشرية، حيث قتل ما لا يقل عن 27 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، فيما قضى ما لا يقل عن 17 مقاتلاً من الفصائل وهيئة تحرير الشام في المعارك ذاتها، ليرتفع إلى 38 عدد القتلى من القوات الحكومية السورية وحلفائها، فيما ارتفع إلى 41 عدد مقاتلي الفصائل وتحرير الشام الذين قضوا خلال أقل من 72 ساعة من القصف المكثف والمعارك العنيفة في ريفي إدلب وحماة، وبدأت عملية قصف عنيفة ومكثفة من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها والطائرات الحربية والمروحية، وقصف بأكثر من 640 صاروخ وقذيفة اطلقتها القوات الحكومية السورية على ريفي إدلب وحماة بالتزامن مع تنفيذ الطائرات المروحية والحربية وقصفها نحو 150 غارة وبرميل متفجرة استهدفت مناطق وادي الضيف وتلمنس والسكيك والتمانعة ومعرشورين والزكاة ومعردبسة ومشيرفة سنجار وبابولين وأبو دالي وتل مرق والمشيرفة والحمدانية والتمانعة والمشيرفة والخوين وصهيان وكفرزيتا واللطامنة وعطشان ومناطق أخرى في ريفي إدلب وحماة.
وسمع دوي انفجارات في مدينة درعا، ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في حيي السحاري وشمال الخط، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتعرضت مناطق في الريف الشمالي لحلب، لقصف من القوات الحكومية السورية، حيث استهدف القصف مناطق في بلدة عندان، ما أدى لوقوع أضرار مادية، وتجدد القصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في ريف حمص الشمالي، وقصفت القوات الحكومية السورية، مناطق عدة في بلدة الطيبة الغربية الواقعة في منطقة الحولة، ما أدى لأضرار في ممتلكات مواطنين، فيما لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا
أرسل تعليقك