باريس ـ مارينا منصف
أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن فرنسا ستقدّم مساعدةً للميزانية الفلسطينية تساوي قيمة مساعداتها العام الماضي، وأشار إلى تنظيم دورة ثانية للندوة الحكومية الفرنسية الفلسطينية في رام الله في النصف الأول من عام 2018 بعد نجاح اللقاء الأول الذي جمع عدّة وزراء فرنسيين وفلسطينيين.
وذكّر لودريان أيضًا برغبة فرنسا في مواكبة بناء دولة فلسطينية مستقبلية وفي تنمية الاقتصاد وعمليات التبادل البشري الفرنسي الفلسطيني، وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان إيف لودريان مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي.
واستعرض الوزيران الوضع في القدس والأراضي الفلسطينية، وكرر لودريان أن فرنسا ستحشد جهودها كاملةً من أجل حلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأنها تحرص على حلّ الدولتين اللتين تتعايشان بأمان جنبًا إلى جنب ضمن حدود يعترف بها المجتمع الدولي، على أن تكون القدس عاصمتهما.
وشدد على أن الاستيطان غير الشرعي بموجب القانون الدولي أعاق إنشاء دولة فلسطينية على نحو ملموس. وذكّر بمطلب فرنسا بأن تمتنع السلطات الإسرائيلية عن القيام بأي تدبير من شأنه توسيع نطاق الاستيطان وتعزيز استدامته.
وندد بطرد عائلة فلسطينية تقيم في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية في 5 أيلول/سبتمبر، وتناول الوزيران أيضًا المصالحة بين الفلسطينيين، ودعا نظيره الفلسطيني إلى مواصلة الجهود المبذولة في هذا الإطار، فضلًا عن الحوار بين الأطراف الفلسطينية، وأعرب كذلك عن قلقه حيال تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، خاصةً وأنه يتابعها عن كثب.
أرسل تعليقك