الجيش الوطني الليبي يُحقق انتصارات استراتيجية في طرابلس
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

منذ إعلانه انطلاق عملية الكرامة لتحرير الأراضي

الجيش الوطني الليبي يُحقق انتصارات استراتيجية في طرابلس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجيش الوطني الليبي يُحقق انتصارات استراتيجية في طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - فاطمة السعداوي

حقق الجيش الوطني الليبي انتصارات استراتيجية مُتتالية منذ إعلانه انطلاق عملية الكرامة لتحرير الأراضي الليبية من المتطرفين، والميليشيات، وذلك قبل أن يوجه أنظاره إلى طرابلس، ويبدأ معركته لتحريرها، إلَّا أنَّ الميليشيات المنتشرة هناك والتي عاشت في العاصمة فسادًا، ردت بارتكاب انتهاكات خطيرة، أغلبها بحق المدنيين.

ففي عام 2014، أعلن الجيش الليبي انطلاق عملية الكرامة لتحرير أراضي البلاد، وبدأها من بنغازي، لينجح في بسط سيطرته عليها بعد اشتباكات ضارية، استمرت لأربعة أعوام، قاتل خلالها الجيش تنظيمي "داعش والقاعدة".

إقرأ أيضـــــا:  

"داعش" يعلن قتل 6 من قوات حفتر

وتمكن الجيش الليبي خلال اشتباكات بنغازي من تحرير منطقة الهلال النفطي بعد دحر ميليشيات إبراهيم جضران، التي سيطرت على الموانئ وأغلقتها لأعوام، مما كلف الدولة الليبية خسائر بالمليارات.

وتوجهت أنظار الجيش بعد بنغازي إلى مدينة درنة، وبعد أشهر قليلة تمكن من تحريرها وقضى على مجلس شورى المٌجاهدين فيها.

ولم يقف الجيش هناك، فانطلق بعدها إلى الجنوب وحرره من العصابات التشادية وفلول تنظيم "داعش".

وأعلن رئيس أركان الجيش الليبي المشير خليفة حفتر في الخامس من نيسان / أبريل الجاري، انطلاق عملية "طوفان الكرامة" من أجل تخليص العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات، والإرهابيين الهاربين من مختلف مدن ليبيا.

ومع إعلان العملية، انضمت كتائب من مدينتي "غريان وترهونة" إلى الجيش، ومنها كانت الانطلاقة نحو تحرير العاصمة.

ومنذ اندلاع الاشتباكات في طرابلس، قامت الميليشيات بارتكاب جرائم وانتهاكات، بخاصة بعد أن سمحت بانضمام متطرفين إلى صفوفها.

وقد انضم مقاتلون متطرفون إلى صفوف الميليشيات، من بينهم القيادي في مجلس شورى ثوار بنغازي زياد بلعم، بالإضافة إلى مطلوبين، منهم صلاح بادي، وعبدالرحمن الميلادي.

وبالرغم من هذه الانتهاكات، فإنَّ الجيش الليبي يتقدم بخطى ثابتة نحو تحرير العاصمة من قبضة الميليشيات، مع الحرص على الحفاظ على أرواح المدنيين.

وقال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي "إنَّ الجيش نفذ عمليات نوعية خلال الساعات الـ24 الماضية ضد الميليشيات المُتطرفة المُتواجدة في العاصمة طرابلس.

وأوضح المسماري في مؤتمر صحافي عقده الخميس "إنَّ العدو يحاول إشغال القوات المسلحة في أماكن بعيدة عن طرابلس، مثل هجمات في الجفرة والغريان، لكن كل تلك المحاولات لن تنفع بعد تجهيز قوة عسكرية تقدر بعشرات الآلاف".

وأضاف المسماوي أنَّ الجيش نفذ عمليات نوعية خلف "خطوط العدو"، كما شن غارات ليلية عبر الطائرات المروحية على مواقع الميليشيات في محيط منطقتي العزيزية والسواني جنوبي طرابلس.

وأكَد المعارك على أشدها في منطقة العزيزية وطريق الزنتان المجاور، بخاصة مع محاولات الميليشيات اليائسة استعادة السيطرة عليها.

وعلى صعيد آخر، قال المسماري "إنَّه بعد رصد أعلام داعش والقاعدة في العاصمة طرابلس ظهر أحد أعضاء ما يسمى بـ" مجلس شورى بنغازي" المرتبط بالقاعدة في فيديو من داخل طرابلس يهدد ويتوعد القوات المسلحة، وهو ما يثبت أن الجيش يخوض معركة ضد "الوكر الأخير لتنظيم القاعدة في ليبيا".

ولفت المسماري إلى أنَّه مع انطلاق معركة الكرامة في 2014 لتحرير بنغازي، لم يصدر القاعدة أي بيان إلَّا بعد نيسان / أبريل 2015، في محاولة لإخفاء وجه التنظيم الحقيقي، وإظهار أعداء الجيش الليبي على أنهم "ثوار ليبيون"، إلا أنه في معركة طرابلس، خرجت أعلام داعش والقاعدة وتصريحات قادتها بعد 15 يومًا من القتال.

وأكد المتحدث باسم الجيش أنَّه سيلاحق من تورط في قصف المناطق المدنية في طرابلس.

واختتم المسماري حديثه بأنَّ لديه معلومات تُؤكِّد قيام الميليشيات المتطرفة في طرابلس بدفن الشباب المغرر بهم في مقابر جماعية، وإبلاغ أسرهم بأنَّهم أسرى لدى الجيش الوطني، في محاولة لتشويه سمعة الجيش.

ومن الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات في طرابلس:

استهداف منزل في سوق الخميس يعود لعائلة مدنية.

قتل امرأة وطفلة، في غارة جوية على منطقة السبيعة.

قتل عمال أجانب في غارة جوية على شركة محلية في عين زارة.

شن غارة جوية على مزرعة في منطقة عين زارة.

تدمير مصحة العافية في منطقة بن غشير بغارة جوية.

قصف صاروخي على حي أبو سليم بالعاصمة، أسفر عن مقتل مدنيين.

قد يهمـــك أيضــــا: 

الولايات المتحدة تدعو إلى وقف العمليات العسكرية في ليبيا فورًا

جلسة طارئة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا الأربعاء

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يُحقق انتصارات استراتيجية في طرابلس الجيش الوطني الليبي يُحقق انتصارات استراتيجية في طرابلس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday