الجيش الليبي يُعلن تقدّم قواته في معارك تحرير طرابلس على حساب قوات حكومة الوفاق
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

غنمت قواته 8 سيارات من الميليشيات المسلحة بحكومة السراج

الجيش الليبي يُعلن تقدّم قواته في معارك تحرير طرابلس على حساب قوات حكومة الوفاق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجيش الليبي يُعلن تقدّم قواته في معارك تحرير طرابلس على حساب قوات حكومة الوفاق

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن «الجيش الوطني» الليبي، أمس، تقدّم قواته ميدانياً في معارك تحرير العاصمة طرابلس على حساب القوات الموالية لحكومة «الوفاق» التي يترأسها فائز السراج والمدعومة من بعثة الأمم المتحدة، حيث أبلغ اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة التابع للجيش الوطني، أنه جرت أمس مناوشات لا تُذكر، لافتاً إلى أن «قوات الجيش غنمت 8 سيارات من الميليشيات المسلحة بحكومة السراج في محور مطار طرابلس» الدولي المهجور.

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني إن قواته تقدمت وأحكمت سيطرتها على «مواقع وتمركزات للحشد الميليشياوي»، في إشارة إلى القوات الموالية لحكومة السراج، بعد تكبيده خسائر في الأرواح والعتاد. وكان «الجيش الوطني» قد أعلن عبر غرفة عمليات «الكرامة» التابعة له أن منطقة غوط الشعال بطرابلس عانت أمس، من انقطاع التيار الكهربائي دام لمدة خمس ساعات مع انقطاع كلي لتغطية الاتصالات، ونزوح بعض عائلات منطقة «الكريمية» من بيوتهم بعد إعلان الميليشيات أن المنطقة منطقة عسكرية.

كما اتهمت الغرفة في بيان لمركزها الإعلامي، أول من أمس، حكومة السراج بـ«تجنيد المهاجرين غير الشرعيين»، عبر ما وصفتها بالإغراءات المادية أو الإجراءات القسرية. وتعهدت أيضاً بالقضاء على «ما جلبه تنظيم الإخوان الإرهابي، المتستر بحكومة الصخيرات وعصاباتها الإجرامية من أسلحة أو معدات أو مرتزقة». وأضافت: «ومهما جلبتم من تركيا وقطر داعمي الإرهاب وارتكبتم من جرائم وخالفتم من قوانين، ستحاسبون عليها».

إقرأ أيضـــا:  اتهامات لـ"الرئاسي" الليبي بالاشتراك مع المليشيات المسلحة للتهريب

كما حذّر الجيش عناصر الميليشيات المسلحة من مواصلة حربها لقواته، وقال إنه يمنحها ما سماها الفرصة الأخيرة لكي تستسلم وتلقي السلاح أو تقوم بتسليمه له. وتحدث قادة عسكريون في «الجيش الوطني» عن مفاوضات غير معلنة تسعى إليها شخصيات قيادية في مدينة مصراتة غرب البلاد، مع قيادة الجيش لتفادي مواجهة عسكرية بين الطرفين، لكن لم تتضح ملامحها بعد. يأتي ذلك في وقت منعت حكومة السراج الصحافيين المحليين والأجانب من الدخول إلى مطار معيتيقة، حيث شكا هؤلاء من رفض سلطات المطار السماح لهم بالدخول دون أي تفسير رسمي.

في سياق آخر، نفى مسؤول رفيع في البيت الأبيض، أول من أمس، أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترمب بصدد لقاء المشير خليفة حفتر في واشنطن، وقال في تصريحات لقناة «الحرة» الأميركية إن تلك الأنباء مجرد شائعات، وإن الأخبار عن تلقي حفتر دعوة من الرئيس الأميركي غير صحيحة.

وتطابق هذا النفي مع تأكيد مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» عدم وجود أي خطط لاجتماع مبرمج خلال الشهر الجاري في العاصمة الأميركية واشنطن بين حفتر وترمب. وأرسل 13 من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب رسالة، أمس، إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يطالبون فيها توضيحات بشأن سياسة بلاده في ليبيا.

واعتبرت الرسالة أن القراءة العامة للمكالمة الهاتفية التي تمت بين ترمب وحفتر منتصف شهر أبريل (نيسان) الماضي أدت إلى عدم اليقين فيما يتعلق بالموقف الأميركي. وطلبت الرسالة من الوزير بومبيو معالجة الالتباس حول سياسة الولايات المتحدة في ليبيا من خلال رفضه الواضح للهجوم العسكري وتعزيز عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وجاء في نص الرسالة: «نطلب منك أن توضح على الملأ أن الولايات المتحدة تعارض الحل العسكري في ليبيا وأن تدين الولايات المتحدة جميع العناصر الفاعلة التي تقوض الاستقرار وتديم العنف». وتابعت: «نحثّك كذلك على الدعوة لوقف إطلاق النار والعمل مع الشركاء الدوليين لضمان تنفيذه، ونؤكد مجدداً دعمنا لمحادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وممارسة الضغط الدبلوماسي الأميركي لتشجيع العودة إلى المفاوضات. يجب على الولايات المتحدة ممارسة القيادة لمنع المزيد من التدهور».

وكان أحمد معيتيق نائب السراج، قد أبلغ صحافيين خلال زيارة لواشنطن، أول من أمس، بأنّ الإدارة الأميركية أكّدت له دعمها لحكومته، كما دعا واشنطن إلى الضغط على حلفائها العرب لوقف دعمهم للمشير حفتر. وقال: «قبل مجيئي إلى هنا كانت هناك شائعات كثيرة مفادها أنّ الولايات المتّحدة لا تدعم حكومتنا، أعود إلى دياري ومعي رسالة مختلفة، الولايات المتحدة تدعمنا بصفتنا الحكومة الليبية الشرعية».

ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله: «لا نطلب من الولايات المتّحدة دعماً مالياً أو عسكرياً. ما نحن بحاجة إليه هو مساعدة دبلوماسية محدّدة». لكن وزارة الخارجية الأميركية بدت حذرة، مكتفية بالدعوة إلى «الاستقرار» في ليبيا، وإلى «وقف إطلاق النار في طرابلس وجوارها»، وإلى استئناف المفاوضات بين السراج وحفتر.

من جهة أخرى، ندّدت الأمم المتحدة بما وصفتها بالظروف «المروّعة» في مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا، مع وفاة عشرات منهم جراء إصابتهم بالسلّ ومعاناة مئات من الجوع بسبب قلة حصص الطعام بينما فُقد آخرون على ما يبدو.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين روبرت كولفيل، أول من أمس: «نشعر بقلق بالغ حيال الظروف المروعة التي يُحتجز فيها المهاجرون واللاجئون في ليبيا»، موضحاً أنّ الأمم المتحدة زارت أخيراً مركز احتجاز الزنتان الذي يضم 654 لاجئاً ومهاجراً.

قد يهمــــك أيضـــا:  الجيش الليبي يفرض حظرًا بحريًا على الموانئ الواقعة غرب البلاد

الجيش الليبي يفرض حظرًا بحريًا على الموانئ لقطع الإمدادات العسكرية عن المليشيات

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يُعلن تقدّم قواته في معارك تحرير طرابلس على حساب قوات حكومة الوفاق الجيش الليبي يُعلن تقدّم قواته في معارك تحرير طرابلس على حساب قوات حكومة الوفاق



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday