قصّف الطيران الحربي مناطق في مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، وسط غارات من قبّل القوات الحكومية استهدفت مناطق في مدينة دوما، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجراح. وتأكد إصابة نحو 5 أشخاص آخرين، جراء سقوط قذائف على أماكن في محيط منطقتي القميرية والجامع الأموي في دمشق القديمة وسط العاصمة.
تستمر المعارك بعنف بين الفصائل المدعومة من القوات الحكومية والدبابات التركية، وتنظيم "داعش" في عدة محاور في ريف حلب الشمالي الشرقي، وتمكنت الفصائل من التقدم والسيطرة على قرية كفرة في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد سيطرتها على بلدة قرية الظاهرة وبلدة احتيملات، ومازالت المعارك مستمرة للسيطرة على بلدة دويبق والاقتراب أكثر من بلدة دابق ذات الرمزية الدينية لدى تنظيم "داعش"، وأسفرت الاشتباكات الدائرة خلال الـ 48 ساعة الماضية عن سقوط خسائر بشرية كبيرة من الطرفين، وقضى ما لا يقل عن 30 من مقاتلي الفصائل، إضافة إلى مقتل أكثر من 20 من عناصر التنظيم في هذه الاشتباكات التي أسفرت كذلك عن سقوط جرحى من الجانبين.
ويرتفع إلى 17 عدد القرى والبلدات التي سيطرت عليها الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة بالدبابات والطائرات التركية خلال 48 ساعة الماضية، وهي كفرة واحتيملات والضاهرية وبراغيدة والبل وجازر والشيخ ريح وكفرغان وشويرين وتل حسين ومريغل وراعل والفيروزية وغزل والعدية والطوقلي ويحمول، بينما تستمر الاشتباكات بين الطرفين، في قرية دويبق ومحيط منطقة كفرة، كما تكون الفصائل تقدمت في شمال وشرق دابق، لمسافة نحو كيلومترين ونصف، في محاولة للسيطرة على بلدة دابق الاستراتيجية وذات الأهمية والرمزية الدينية، لتنظيم "داعش"، الذي يعتبر هذه البلدة "منطلقًا للجيوش الإسلامية للسيطرة على العالم وقتال الروم، مستندًا إلى الحديث النبوي عن أبو هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال "لاتقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق - أو بدابِقَ - فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ؟فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم أبدا ، ويُقتَل ثلثُهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث، لا يُفتَنون أبدا ، فيفتَتحِون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد عَلَّقوا سُيوفَهُهْم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إنَّ المسيحَ الدَّجَّالَ فد خَلَفَكم في أهاليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشام خرج، فبيناهم يُعِدِّون القتال، يُسَوُّون صفوفَهم، إذا أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم ، فأمَّهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب في الماء فلو تركه لا نزاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده -يعني المسيح- فيريهم دَمه في حربته".
وكان تنظيم "داعش" أعد قواته في الأشهر الماضية، لمعركة دابق، وقام في نهاية نيسان / أبريل، ومطلع أيار / مايو من العام الجاري، بإرسال نحو 800 من مقاتليه إلى منطقة دابق الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، من بينهم كتيبة "أبو الأنصاري المهاجر"، والتي تعد من أقوى كتائب التنظيم في سورية، ورفضت قيادة الكتيبة في البداية التخلي عن جبهاتها مع قوات سورية الديمقراطية في ريف الرقة الشمالي، إلا أن قادة "شرعيين" في التنظيم أقنعوهم بضرورة توجههم إلى دابق، لأنها "باتت في خطر ومن الممكن أن يفقدوا السيطرة عليها".
وجدّدت الطائرات الحربية قصّفها على مناطق في عدة محاور في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في قرى الطيبات والكندة والناجية في ريف إدلب الغربي، دون ورود معلومات عن تسببها بخسائر بشرية حتى الآن. وارتفع إلى 18 على الأقل بينهم 4 أطفال ومواطنة عدد الأشخاص الذين قتلوا جراء الطائرات الحربية لمناطق في أحياء بستان القصر والفردوس والقاطرجي ومناطق أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، ولا يزال عدد القتلى مرشحًا للارتفاع لوجود عشرات الجرحى والمفقودين تحت أنقاض المباني التي دمرتها الطائرات الروسية، بينما سقطت عدّة قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي الحمدانية في مدينة حلب، واستهدف تنظيم "داعش" منطقة مخيم للنازحين قرب قرية تل بطال شرقي في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وسقوط عدة جرحى.
واستهدف الطيران الحربي مناطق في حي الحويقة والمعبر المائي على ضفتي نهر الفرات في مدينة دير الزور، ولا معلومات عن إصابات. وقصّفت القوات الحكومية أماكن في قرية الحزم في ريف حماة الشرقي، وقضي مقاتل في الفصائل خلال الاشتباكات المتواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والفصائل في عدة محاور في ريف حماة الشمالي الشرقي، وتجدّدت الاشتباكات بين الطرفين في محيط قريتي معردس والإسكندرية في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصّف متبادل بين الطرفين. وتجدّدت الاشتباكات بين الطرفين في قرية كوكب في ريف حماة الشمالي الشرقي، وسط معارك كر وفر بين الطرفين في منطقة كوكب، تبادل فيها الطرفان التقدم والسيطرة على القرية.
وترافقت مع استهداف الفصائل دبابة للقوات الحكومية في أطراف قرية كوكب في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن إعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، في حين وصل رتل من السيارات والآليات المحملة بعتاد وذخيرة وعناصر من مقاتلي فيلق الشام وجيش العزة والفرقة الوسطى وأجناد الشام وجبهة فتح الشام وأجناد القوقاز ومجموعات من الحزب الإسلامي التركستاني للدخول في المعارك التي تقدم فيها النظام واستعاد السيطرة على عدد من القرى والمناطق التي سيطرت عليها الفصائل في ريف حماة الشمالي الشرقي منذ 29 من آب / أغسطس الماضي.
وأغارت القوات الحكومية على مناطق في مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وجيش الإسلام في المزارع المحيطة في بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على عدة مزارع في محيط البلدة، وقصّفت القوات الحكومية مناطق في محور جبهة المحمدية في الغوطة الشرقية، وسط اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في المنطقة، وشنّت القوات الحكومية غارات في مدينة الزبداني.
وخرج مواطنون في بلدة خان الشيح الواقعة في غوطة دمشق الغربية، في وقفة احتجاجية، تلو فيها مذكرة وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منها صادرة عن "أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سورية"، وجاء فيها "نحن أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سورية، مخيمنا يقع جنوب غرب مدينة دمشق على طريق دمشق القنيطرة، كان يقطنه قبل الأزمة في سورية ما يقارب 5000 عائلة ، وبسبب الصراع في سورية لم يبق داخله سوى 2000 عائلة (10000 نسمة - 3000 طفل - 250 أمرأه حامل - 2500 طالب وطالبة من الروضة وحتى الثالث الثانوي). ويفتقر مخيمنا لأبسط مقومات الحياة وعليه تتجسد مطالبنا كأهالي مخيم بما يلي: إيقاف القصف على المخيم حيث لا مبرر أبداً لقصفه علماً أن المخيم خالي من السلاح والمسلحين، وتوفير طريق آمن غير مقنوص ومقصوف للأهالي، وتوفير الخبز للأهالي، ونطالب وكالة الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى بفتح مدارسها بعد تعليقها للدوام فيها غير المبرر، وتوفير كافة خدماتها للأهالي المحاصرين بالمخيم، وتوفير دواء للأطفال والنساء والشيوخ، ونطالب منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني بالوقوف أمام مسؤولياتها الوطنية بالحفاظ على المخيم وحمايته وتعزيز صمود اللاجئين فيه لحين العودة إلى أرض الوطن المسلوب فلسطين ، فالمخيم بوصلة وجودنا وعودتنا، ونطالب المؤسسات والهيئات والفعاليات العاملة بالمخيم بالاستمرار بتوفير خدماتها للأهالي بالمخيم".
واستمرت المعارك بين الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بدبابات وطائرات تركية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في عدة محاور في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث تمكن التنظيم من معاودة التقدم واستعادة السيطرة على بلدة احتيملات وقرية كفرة في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد تمكن الفصائل من السيطرة عليهما قبل عدة ساعات، فيما لا تزال المعارك مستمرة للسيطرة على قريبة دويبق والاقتراب أكثر من بلدة دابق ذات الرمزية الدينية لدى تنظيم "داعش"، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن الاشتباكات الدائرة خلال الـ 48 ساعة الماضية أسفرت عن سقوط خسائر بشرية كبيرة من الطرفين، حيث قضى خلالها ما لا يقل عن 30 من مقاتلي الفصائل إضافة إلى مقتل أكثر من 20 من عناصر التنظيم في هذه الاشتباكات التي أسفرت كذلك عن سقوط جرحى من الجانبين.
وارتفع إلى 25 بينهم 5 أطفال ومواطنات على الأقل عدد الأشخاص الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتلهم جراء مجزرة نفذتها الطائرات الحربية باستهدافها لمناطق في أحياء بستان القصر والفردوس والقاطرجي ومناطق أخرى بالقسم الشرقي من مدينة حلب، ولا يزال حتى اللحظة عدد القتلى مرشحًا للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود مفقودين تحت أنقاض المباني التي دمرتها الطائرات الروسية، كذلك تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في منطقة 1070 شقة بجنوب غرب مدينة حلب، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك، في حين تدور اشتباكات بين الطرفين قرب منطقة دوار بعيدين، بالتزامن مع استهداف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، فيما سمع دوي انفجار في منطقة سليمان الحلبي في مدينة حلب، يعتقد أنه ناجم عن تفجير مبنى تتمركز به القوات الحكومية في المنطقة، أسفر عن سقوط خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.
واستهدفت القوات الحكومية سيارة للفصائل في طريق الغجر - أم شرشوح في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن إعطابها وخسائر بشرية في صفوف الفصائل، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة. وتعرضت مناطق في مزارع مخيم خان الشيح لقصّف من القوات الحكومية بالتزامن مع شنّ الطائرات المروحية لغارات بعدة براميل متفجرة على مناطق في البلدة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وسقطت قذيفة على منطقة في بلدة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي، ما أسفر عن إصابة مواطنتين وطفلة ورجلين، فيما قُتل مواطنتان إحداهما سيدة حامل جراء قصّف للقوات الحكومية بقذائف الهاون على مناطق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، كذلك لا تزال الاشتباكات متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر في محور جبهة النشابية في الغوطة الشرقية، وتستمر الاشتباكات بين الطرفين في جبهة بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، حيث تحاول القوات الحكومية الالتفاف على الطريق الواصل بين بلدتي الريحان وتل كردي في الغوطة الشرقية، وذلك لمحاصرة مقاتلي جيش الإسلام المتمركزين في منطقتي تل الصوان وتل كردي، حيث تعد منطقة تل كردي ذات أهمية اقتصادية لدى جيش الإسلام لوجود مشاريع زراعية ومعامل فيها، كما جددت القوات الحكومية استهدافها بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة لمناطق في مدينة الزبداني، كما قصّف الطيران الحربي مناطق في مدبنة سقبا في الغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وقصّفت الطائرات الحربية مناطق في قرية كفرعين في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في بلدة كفرسجنة في الريف الجنوبي لإدلب، ما أسفر عن مقتل طفل على الأقل وإصابة عدة أطفال بجراح. واستهدفت الطائرات الحربية بعدة غارات مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، ولا معلومات عن إصابات إلى الآن، في حين تستمر الاشتباكات متفاوتة العنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى في عدة محاور في ريف حماة الشمالي الشرقي.
وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات أن رتلًا مؤلف من عشرات العربات والآليات وصل إلى ريف حماة الشمالي الشرقي يحمل مقاتلين من جبهة فتح الشام والفرقة الوسطى وجيش العزة وأجناد الشام وأجناد القوقاز والحزب الإسلامي التركستاني، للمشاركة في وقف تقدم القوات الحكومية في القرى والبلدات والمناطق التي سيطرت عليها الفصائل منذ الـ 29 من آب / أغسطس من العام الجاري، فيما انفجرت قنبلة في قرية قسطون في ريف حماة، لم تكن انفجرت في وقت سابق، ما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل بجراح، بينما استهدف الطيران الحربي مناطق في مدينة صوران وبلدة مورك في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في قرية عيدون في ريف حماة الجنوبي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وسُمع دوي انفجار في حي البحار في درعا البلد في مدينة درعا، جراء تفجير عبوة ناسفة استهدفت مقاتلًا من جبهة فتح الشام، حيث قضي المقاتل جراء الاستهداف.
أرسل تعليقك