أعضاء من الكونغرس الأميركي يزورون المغرب للاطلاع على سبل مكافحة التطرف

زار وفد أميركي يضم أعضاء في الكونغرس الأميركي المغرب آتيًا من مصر على متن طائرة خاصة يتقدمهم رئيس لجنة الجيش بمجلس النواب السيناتور هوارد مكيون.

وسيلتقي الوفد الأميركي مسؤولين مغاربة لا سيما الأمنيين كبار رجالات القوات المسلحة الملكية لبحث آخر التطورات في منطقة المغرب العربي لا سيما الوضع الأمني المتردي في ليبيا والوضع في منطقة الساحل والصحراء، إضافة إلى الوضع الفلسطيني على اعتبار الدور الذي لعبه ويلعبه المغرب في سبيل التوصل لحل عادل ودائم لهذا الملف العربي الذي يحظى بالأولوية.

وقالت مصادر مطلعة لـ "فلسطين اليوم" إن أجندة أعضاء الكونغرس الأميركي حافلة بالمواعيد واللقاءات المهمة مع عدد من المسؤولين في المملكة في ظل التحديات الجديدة المطروحة على الساحة سواء داخل إفريقيا أو منطقة الشرق الأوسط بعد ارتفاع حدة العمليات المتطرفة التي ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق المعروف بـ"داعش".

وأشارت المصادر إلى أن الوفد سيتدارس سبل دعم المغرب في مواجهة التحديات والتهديدات التي يتلقاها من حين لآخر على اعتبار أن المسؤولين الأميركيين كانوا يرددون دائمًا في لقاءاتهم مع نظرائهم المغاربة بأن مواجهة الفكر المتطرف والتنظيمات المتشدّدة معركة مشتركة تتعين مواجهتها بالتعاون بين البلدين.

يذكر أن الوفد الذي وصل المغرب يضم ستة نواب جمهوريين جيف ميللر، ومايك كوناواوفيكي هارتزلر، وكريس ستيوارت، وبرادلي بايرن، وستيف بالاتزو، وإيريك سوالويل.