قائد سرية في جيش الاحتلال يروي لحظة فقده عينيه جراء الحرب على غزة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بعد وقوعه في كمين للمقاومة الفلسطينية شرق خانيونس جنوب القطاع

قائد سرية في جيش الاحتلال يروي لحظة فقده عينيه جراء الحرب على غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قائد سرية في جيش الاحتلال يروي لحظة فقده عينيه جراء الحرب على غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

عاد قائد سرية في لواء المظليين في جيش الاحتلال باراك برونشتاين الذي أفقدته المقاومة النظر في عينيه إلى بيته في بلدة "رامات يشاي"بعد عام من شن الجيش الإسرائيلي حربًا قاسية على قطاع غزة، ليكون آخر مشهد يراه هو مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وذكر برونشتاين في حديثه لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بعد وقوعه في كمين للمقاومة الفلسطينية شرق خانيونس:" وقع انفجار لعبوة ناسفة بالقرب مني وفجأة وجدت نفسي ملقى على الأرض وأشعر أن وجهي يحترق، وعندما وضعت يدي عليه شعرت بأن كل شيء فيه مفتوح والدم ينزف من كل مكان فيه، بالإضافة لإدراكي بأنه لا يمكنني أن أرى".

وأفادت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير لها الأحد بأنه في السابع عشر من حزيران/يونيو بدأت الحرب على غزة وعليه صدرت أوامر للضابط برونشتاين من قيادة لواء المظليين للحضور لنقطة تجمع في منطقة قريبة من غزة استعدادًا لعملية عسكرية بعدما شارك في عملية "عودة الأشقاء" للبحث عن المستوطنين الثلاثة الذي خطفوا في الخليل قبل الحرب.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في تموز/يوليو دخلت القوات البرية لثمانية مناطق في غزة وأرسل لواء المظليين لمنطقة خان يونس، وعليه تلقى برونشتاين الأوامر من قيادة اللواء لقيادة القوات في المعركة داخل منطقة خانيونس، وبحسب برونشتاين فقد كانت اللحظات الأولى مليئة بالخوف لكن الخوف الأكبر لديه كان على جنود، على حد زعمه، ومع دخول قوات اللواء لخانيونس ترافق ذلك مع إطلاق نار كثيف فيما كانت المهمة كشف الأنفاق في المنطقة، وقد كانت المنطقة مليئة بالعديد من المنازل التي لا يعرف ما بداخلها.

وفي الثالث والعشرين من تموز/يوليو تقدمت قوة من الجيش لمكان يعتقد أن به نفقًا للمقاومة الفلسطينية، وقد أبلغ أحد قادة الفصائل في عملية التمشيط عثوره على العديد من الأسلحة في أحد المنازل وعليه بدأت القوات تمشيط المنطقة بحثًا عن نفق في منزل قريب، وقال برونشتاين :" واصل قائد الفصيل التمشيط في المنطقة بحثًا عن عين النفق في جميع أنحاء المنزل الذي كان عبارة عن مبنى صغير، وقد بدت المهمة بداية خطيرة، وقد ظن أنه وجد النفق في حفرة كبيرة كانت مليئة بمياه الصرف الصحي".

ويصف تلك اللحظات الصعبة بالقول :" بعد وقت قصير دخلنا منزل آخر إلا أننا واجهنا انفجارًا ضخمًا طرت بسببه لمسافة وأدركنا أننا وقعنا في كمين وعليه على الفور بعد الانفجار بدأت بتفقد جسدي وأن لدي ساقين وذراعين، وعندما وجدت أن كل شيء على ما يرام بالنسبة لي حدثت حالة من الصمت لثواني، بعدها بدأت في الحديث عبر جهاز الاتصال لكن لم يستجيبوا".

وتابع :"وفي وقت لاحق انهاء جدار المبنى وبدأت بالمناداة: من معي هنا، فرد علي قائد فصيل يدعى "شلومي" وعدد من جنوده ومن خلاله تواصلت مع قائد الكتيبة وقدمت تقريرًا حول هذا الحادث"وعاود شلومي القتال ووفقًا لصرخات مقاتلي "حماس" فهم سير المعركة، لكن مقاتل من حماس أطلق قذيفة "أر بي جي"عليهم فيما تواصل إلقاء القنابل اليدوية على المكان، وزعم أنه بعد أن تجمعت القوة أمر برونشتاين بالتعامل مع المهاجمين وبعد دقائق تمكنت القوة من قتل المهاجمين، فيما عمد شلومي لإخلاء الجرحى من المكان.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد سرية في جيش الاحتلال يروي لحظة فقده عينيه جراء الحرب على غزة قائد سرية في جيش الاحتلال يروي لحظة فقده عينيه جراء الحرب على غزة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday