سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى طرابلس لدعم حكومة الوحدة الليبيّة
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

البرلمان المعترف به دوليًّا يصوِّت على منح الثقة بالإدارة الجديدة

سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى طرابلس لدعم حكومة الوحدة الليبيّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى طرابلس لدعم حكومة الوحدة الليبيّة

سفراء إسبانيا وفرنسا وبريطانيا خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماعهم مع أعضاء من الحكومة الليبية
طرابلس - فاطمة السعداوي

أرسلت حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا سفراءها إلى مدينة طرابلس الليبية، في الوقت الذي تحاول فيه المجتمعات الدولية إظهار التضامن مع حكومة الوحدة الوطنية التي توسطت الأمم المتحدة في تشكيلها، وبذلك تكون هي العودة الأولى للدبلوماسيين منذ فرار جميع المبعوثين العام 2014، مع انتشار الفوضى جراء الحرب الأهلية والصراع الدائر على الأراضي الليبية.

وأغلقت غالبية السفارات الأجنبية أبوابها لدواعٍ أمنية، مع تصاعد حِدة الاشتباكات في طرابلس بين الجماعات المسلحة المتناحرة، وبعودة السفراء الثلاثة أنتوان سيفان سفير فرنسـا، وكذلك المبعوث البريطاني بيتر ميليت، إضافةً إلى المبعوث الإسباني خوسيه أنتونيو بوردالو، فقد عقدوا لقاءً مع نواب رئيس الوزراء المكلف فايز السراج، في قاعدة بحرية تخضع لحراسة مشددة في طرابلس، والتي تعمل كمقر مؤقت للحكومة المفترضة.

وعقد وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع زيارة إلى طرابلس، وأعلن أن هناك محادثات جارية من أجل إعادة فتح السفارات، في ما يأمل الغرب بأن تنجح الحكومة الجديدة في توحيد الليبيين ومساعدة البلاد على مكافحة الفصائل المحلية التابعة لتنظيم داعش المتطرف، ومن المتوقع أن يجتمع البرلمان المعترف به من قِبل الأمم المتحدة، الاثنين المقبل، لإجراء تصويت حيوي بمنح الثقة بالإدارة الجديدة، وهي الخطوة التالية في تأكيد سلطتها في البلاد، وأكد رئيس برلمان طبرق، عقيلة صالح، والذي ينافس سراج، بأن الحكومة كانت أداة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، مارتن كوبلر.

 ويحاول الغرب، على المدى القصير، إظهار أن الدعم السياسي سيحقق له مكاسب ملموسة للحكومة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، ولكنه يأمل أيضاً بأن تساعد عودة النظام على تعزيز قدرة الجيش الليبي لمكافحة تنظيم داعش، شمال البلاد، وتقليل الدافع وراء قيام الكثيرين بالهجرة إلى أوروبا من شمال أفريقيا، كما يسعى الاتحاد الأوروبي للحصول على إذن للعمل في المياه الإقليمية الليبية، مما يجعل من الإسهل إعادة اللاجئين إلى البلاد.

 وذكر رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، أنه تم إنقاذ 4,000 شخص من البحر الأبيض المتوسط ما بين ليبيـا وجزيرة صقلية الاثنين والثلاثاء، مؤكداً صعوبة التوصل إلى حلول مريحة وسهلة في السياسة، مع استحالة وجود هذه الحلول تقريباً في حالة الأزمة الليبية، أما المستشار العسكري للأمم المتحدة، فقد ذكر أن معظم المهاجرين المتجهين إلى أوروبا قاموا بالمرور عبر البلقان العام 2015 ما بين تركيا وألمانيا، إلا أن الوضع الحالي في ليبيـا، التي يوجد بها مليون مهاجر محتمل، يشهد تغييراً بحسب ما أشار المستشار العسكري لكوبلر، جين باولو سيرا، خلال حديثه أمام اللجنة في البرلمان الإيطالي، بينما قالت مدير معهد سياسات الهجرة في بروكسل، إليزابيث كوليت، أن هناك تباطؤ في الحد من الهجرة إلى أوروبا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى طرابلس لدعم حكومة الوحدة الليبيّة سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى طرابلس لدعم حكومة الوحدة الليبيّة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday