روسيا تعلن أنّها تحارب الإرهاب خارج التحالف الأميركي الدولي
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

القوات الحكوميّة السوريّة تستعد لمواجهة "داعش" جنوب دمشق

روسيا تعلن أنّها تحارب "الإرهاب" خارج التحالف الأميركي الدولي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - روسيا تعلن أنّها تحارب "الإرهاب" خارج التحالف الأميركي الدولي

القوات الحكوميّة السوريّة
دمشق ـ ميس خليل

أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ بلاده ستحارب "الإرهاب" خارج إطار التحالف الدولي، وأنها ستستمر بدعم حكومتي سورية والعراق في محاربة المجموعات المتطرفة، فيما تستمر روسيا بدعم أسطولها البحري في شرق المتوسط بقطع بحرية جديدة، وتزويد الحكومة السورية بأسلحة وذخائر متطورة، مثل المدرعات التي تستعمل في جوبر، ومنظومات صاروخية دفاعية وهجومية.

ميدانيًا، أعلنت القوات الحكومية سيطرتها على دوار زملكا ومحور طيبة والمناشر، وتدمير شبكة أنفاق متطورة في المنطقة، بعد اشتباكات، وصفت بـ"الأعنف"، منذ بدء معركة جوبر، حيث تعرضت المنطقة لقصف جوي وصاروخي كثيف، ودوت انفجارات ضخمة هزت كل شرق العاصمة.

وتتقدم المدرعات الحكومية في بلدتي عين ترما، وسقبا، فيما تتعرض بلدتي زبدين وحمورية لقصف مدفعي مركز.

وتشهد جبهة القلمون سيطرة القوات الحكومية وعناصر "حزب الله" اللبناني على غالبية الشريط الحدودي بين لبنان وسورية، وأنباء عن انسحاب فصائل "جبهة النصرة" في اتجاه الزبداني، التي بدأت تشهد قصفًا بالبراميل المتفجرة، وتعزيزًا لحواجز القوات الحكومية، فيما يتوقع المحلّلون أن تكون الزبداني ساحة المعركة المقبلة.

وعادت داريا إلى دائرة المواجهات، بعد هدوء دام أربعة أشهر، حيث تحاول القوات الحكومية اقتحام المدينة، والسيطرة على مقام السيدة سكينة، ومحيطه.

ويسود الهدوء جبهة دوما، بعد إحكام القوات الحكومية حصار المدينة من جهة الشمال الشرقي، ولم تسجل اشتباكات قوية، إذ اكتفى الطرفان بتبادل إطلاق نار بعيد.

وفي سياق متصل، تبقى جبهة حرستا هي الأسخن، في ضوء إصرار "جبهة النصرة" على إحداث خرق، وكسر الطوق المفروض عليها، للوصول إلى القابون وأطراف حي جوبر.

وتسجل اشتباكات عنيفة، لكن دون تغيير في خطوط التماس، حيث تعتمد القوات الحكومية على غطاء جوي قوي، وغارات مكثفة، بغية منع أي تقدم للفصائل، وتبقى صواريخ نوع "سكود" هي سيدة الموقف، إذ تمنع الفصائل من حشد عدد كبير من المقاتلين والعتاد، وتجبرهم على الهجوم بأعداد قليلة.

وفي جنوب دمشق، تستعد القوات الحكومية لبدء عملية عسكرية جديدة في منطقة الحجر الأسود، للقضاء على فصائل تتبع لتنظيم "داعش" في المنطقة، خوفًا من تمدد تلك الفصائل في اتجاه مخيم اليرموك، والاقتراب من قلب العاصمة.

وتعرضت العاصمة دمشق لقصف بقذائف الـ"كاتيوشا"، وتركز القصف على شرق العاصمة، في مناطق باب شرقي والزبلطاني والعباسيين، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 20 آخرين، فيما تعرضت ضاحية الأسد، القريبة من حرستا، لأكثر من 20 قذيفة صاروخية، لم تسفر إلا عن أضرار مادية.

ويشهد ريف درعا الشمالي اشتباكات عنيفة وصلت إلى ريف دمشق الجنوبي، في مناطق الطيبة وعتمان والحارة ودير العدس، حتى مركز نصيب الحدودي، حيث يأتي هذا التصعيد بعد إعلان عدد من فصائل "الجيش الحر" عن معركة "الطريق إلى دمشق"، وأنباء عن قتلى في صفوف الطرفين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تعلن أنّها تحارب الإرهاب خارج التحالف الأميركي الدولي روسيا تعلن أنّها تحارب الإرهاب خارج التحالف الأميركي الدولي



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 13:09 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:22 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

المالكي يطلع السفراء العرب علي تطورات الساحة الفلسطينية

GMT 22:51 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

حسن عبدالفتاح يسعى للعودة لنادي الوحدات

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عيد وآيتن عامر وفنانون أخرون يصورون فيلم "خلاويص"

GMT 08:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صبي "متوحِّد" ينشر أوّل كتاب له عن أحد الأطفال

GMT 15:28 2016 الإثنين ,11 تموز / يوليو

لماذا تقبل الزوجة بخيانة زوجها لها
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday