قصفت دبابات تابعة الى قوات البيشمركة الكردية،مساء الاحد، منطقتي جاقله والامام الحسن العسكري بقضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين، مما تسبب باحتراق منازل ومقتل شاب.
وافاد سكان محليون ان "هناك قصفا وقنصا من جانب القوات الكردية، بعد ساعتين من اعلان هدنة بين البيشمركة والحشد الشعبي"، مشيرين الى ان "دبابات البيشمركة قصفت منطقتي جاقله والامام الحسن العسكري، وتسببت باحراق ٧ منازل ومقتل الشاب احمد احسان عمره ٢٢ عاما بنيران قناص من البيشمركة".
واجتمع رئيس "منظمة بدر" هادي العامري فور وصوله الى كركوك بمحافظها نجم الدين كريم، وقيادات من الحشد الشعبي والبيشمركة، لبحث سبل اخماد الاشتباكات الحاصلة بين الطرفين، وذكر مصدر مطلع ان "العامري وصل برفقة المشرف على لواء 16 للحشد التركماني الى احد مقرات البيشمركة وعقد فور وصوله اجتماعا مع محافظ كركرك ومسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني بالمحافظة ورئيس مجلس صلاح الدين وقائد شرطتها وقيادات من البيشمركة والحشد الشعبي لبحث تداعيات أزمة الطوز وسبل اخماد الاشتباكات وإعادة الاستقرار"، واشار الى ان "الاجتماع تم بمقر البيشمركة شمال الطوز ".
وكان مسؤول دائرة حمرين لتنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني، أعلن انتهاء الاجتماع بين الحشد الشعبي والبيشمركة، بالاتفاق على وقف المواجهات المسلحة بين الجانبين، وقال ملا كريم شكور مسؤول دائرة حمرين في تصريح صحفي ان "الاجتماع اسفر عن اتفاق الجانبين على ايقاف الاشتباكات وعدم السماح باحداث مماثلة مستقبلا في الطوز"، واشار الى ان "الجانبين سيعقدان اجتماعا آخر بعد غد الثلاثاء، بشأن اتفاق دائم ينهي المشاكل في خورماتو".
ووجه القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، اليوم الاحد، قيادة العمليات المشتركة باتخاذ جميع الاجراءات العسكرية اللازمة للسيطرة على الموقف في طوزخورماتو وايقاف تداعيات الاحداث المؤسفة التي ادت الى وقوع عدد من الضحايا.
وذكرت قيادة عمليات الجزيـرة في بيان لها، ان "قطعات الفرقة السابعة باشرت بتنفيذ الصفحة الأولـى من واجب تحرير منطقة الدولاب وباتجاه الأهداف المرسومة لها ضمن امر العمليـات على ثلاثة محاور، واثناء تقدم القطعات لتحريرها تم تفكيك عبوات ناسفة على طرق التقدم من قبل مفارز معالجة هندسة الفرقة السابعة، حيث فجرت 18 عبوة ناسفة تحت السيطرة بالمحور الاول"، واضافت انه "تم تفجير 69 عبوة ناسفة تحت السيطرة في المحور الثاني، وتفجير 153 عبوة تحت السيطرة في المحور الثالث، وقتل سبعة من عناصر "داعش" من قبل طيران الجيش العراقي"، موضحة ان "مدفعية كتيبة 107 استطاعت توجيه نيران مدفعيتها للعدو في منطقة زخيخة، وأسفرت عن تدمير مرصد معاد ومفرزة هاون وقتل أعدادها وكدس عتاد ودراجة نارية"، واشارت الى ان "القطعات مازالت مستمرة بالتقدم لتحرير منطقة الدولاب بالكامل".
وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان ورد لـ"العرب اليوم"نسخة منه ، ان "طائرات اف 16 العراقية وجهت ضربة جوية لمستودع خزن الأسلحة والاعتدة والمواد المتفجرة في قضاء الرطبة داخل وكر، تشير المعلومات انه يعتبر المستودع الرئيس الذي تستخدمه "داعش"".
واشارت الى ان "القصف أسفر عن تدمير المستودع بالكامل وقتل 10 متطرفين واصابة 4 اخرين بجروح".
وفي العاصمة بغداد،أتهم عضو مجلس محافظة بغداد عضو اللجنة الأمنية في المجلس، فاضل الشويلي ، اليوم الأحد، "جهات مرتبطة بأطراف سياسية وحكومية لديها أجندات خارجية، بالوقوف وراء خطف العمال والمهندسين في المشاريع الاستثمارية بهدف ايقاف حركة العمران في بغداد أو الحصول على مكاسب شخصية"، معرباً عن "القلق من تزايد حالات اغتيال الكفاءات في بغداد واختطاف العمال والمهندسين العاملين في المشاريع الاستثمارية التي تنفذها شركات أجنبية
وأكد الشويلي، في حديث صحفي: إن "المجلس لا يمتلك أي معلومات جديدة بشأن اختطاف 11 مهندساً من مشروع بسماية السكني الاسبوع الماضي"، مشيراً إلى أن "الموضوع يتعلق بقيادة عمليات بغداد في حين تتابعه اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد فقط".
وأفاد مصدر في وزارة الداخلية، في 18 نيسان/ابريل 2016 الحالي، بأن 11 شخصاً يعملون في مشروع بسماية السكني، اختطفوا شرقي العاصمة، مبيناً أن المختطفين من أهالي الغزالية والعامرية وأبو غريب، غربي بغداد.
وشهدت بغداد، مساء الاحد، انفجار عبوة ناسفة ، بالقرب من ملعب شعبي في منطقة مشروع الوحدة جنوبي بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة، واقتحمت عصابة مسلحة، منزلاً بمنطقة سبع البور شمالي بغداد، وفتح افراد العصابة النار على ربة المنزل ما ادى الى مقتلها واصابة طفلها، وسرقة عدد من مسوغاتها الذهبية، ثم لاذوا بالفرار.
وفي الانبار كشف رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت، ان "القوات الامنية واللجان الحكومية اوقفت جميع إجراءات الخاصة بعودة النازحين الى مدينة الرمادي لاشعار آخر"، واضاف كرحوت، ان "وجود العبوات الناسفة والمباني المفخخة داخل أحياء مدينة الرمادي وخصوصاً مناطق (جويبة والسجارية، وحي الارامل) ومناطق اخرى، ادى الى ايقاف عملية اعادة النازحين الى اشعار آخر".
أرسل تعليقك