حزب العمال الاسكتلندي يحصد شر أعماله بعد فشل الانفصال عن بريطانيا
أخر الأخبار

أكثر من 105 آلاف مواطن حصلوا على عضوية الحزب "الوطني"

حزب "العمال" الاسكتلندي يحصد شر أعماله بعد فشل الانفصال عن بريطانيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حزب "العمال" الاسكتلندي يحصد شر أعماله بعد فشل الانفصال عن بريطانيا

حزب العمال الاسكتلندي
لندن – سليم كرم

تواجه الأحزاب الاسكتلندية الداعمة للاستقلال عن بريطانيا وأبرزها حزب "العمال"، تراجعًا حادًا في أعداد المنضمين إليها، منذ الاستفتاء الشعبي في 18 أيلول/ سبتمبر الماضي الذي رفض فيه الناخبون الانفصال عن المملكة المتحدة.

ولم يعد ميدان جورج الواقع في مدينة غلاسكو الاسكتلندية كما كان في السابق، فمنذ حوالي سبعة أشهر تقريبًا كان هذا الميدان يمثل مقرًا لحركة "نعم اسكتلندا" التي كانت تستهدف جذب وجمع المزيد من الأصوات المؤيدة للاستقلال من جميع أرجاء اسكتلندا.

وينعم هذا الميدان حاليًا بالهدوء نوعًا ما حيث تم استبدال الرجال و النساء الذين يحملون الأعلام الملونة بخطوط عريضة، بعدد من موظفي المكاتب الذين يقضون يومهم في تناول الغداء تحت أشعة الشمس المشرقة.

وعلى الرغم من أنَّ جماعة "الأمل" المناصرة للاستقلال كانت قد قررت العودة إلى الأوضاع التي كانت عليها في أيلول/ سبتمبر الماضي، إلا أنَّ ذاكرة الاستفتاء بدأت في التلاشي، على عكس التوقعات التي سبقت الحملات الانتخابية الخاصة بالاستفتاء، وعملية التصويت وما تبعها من تداعيات وتغيرات سياسية.

وتشير الأرقام والإحصاءات، إلى أنَّه منذ الخامسة من مساء الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر توقفت أعداد المنضمين إلى عضوية الحزب الوطني الاسكتلندي عند حوالي 25.642، في الوقت الذي وصلت فيه الآن على حساب حزب "العمال" إلى ما يزيد عن 105 آلاف عضوية.

وبات حزب "العمال"، أحد أبرز الأحزاب السياسية المؤثرة في اسكتلندا، يواجه المجهول في الانتخابات البريطانية العامة، خصوصًا بعد تأكيد قيادته من قبل أحد أعضاء حملة "معًا نحن أفضل" البارزين جيم ميرفي.

ومن المتوقع أن يحصد حزب نيكولا ستيرغون، من ناحية أخرى، ما يقرب من 50 مقعدًا من مقاعد ويستمنستر التي يبلغ عددها 59 مقعدًا في السابع من أيار/ مايو المقبل.

ومن ضمن الذين حصلوا على عضوية الحزب الوطني الاسكتلندي بعد يوم واحد فقط من الاستفتاء كانت فيونا سورور من كوبر انغوس في بيرثشاير، بعد أن كانت تؤيد في السابق حركة "نعم" حيث علقت على حصولها على العضوية بالقول: "شعرت وكأنني كنت بحاجة لأن أستمر في ذلك، كنت في حاجة لأن أفعل شيئًا مؤثرًا، لقد كنا نتحدث كثيرًا عن إحداث تغيير، لم أكن أرغب في التوقف على الإطلاق فقط؛ لأننا خسرنا الاستفتاء، أعتقد بأنَّ تلك كانت ضمن الأفكار التي لزم نشرها ومشاركتها".

وصرَّح المدير التنفيذي لحركة " نعم اسكتلندا" بلير غينكينز، قائلًا: "لقد تغيرت الدولة إلى الأبد بفضل هذا الحدث الذي أجري في أيلول/ سبتمبر 2014، بعد أن شعر المواطنون بقوتهم الديمقراطية من خلال حملات الاستفتاء، وهو اعتقاد حقيقي بأن أفعالهم وآراءهم أصبحت أكثر أهمية وتأثيرًا منذي قبل".

وأضاف غينكينز "لقد استمرت تلك الطاقة والقوة والثقة بالنفس، كما علا شأن الساسة للغاية، فاسكتلندا تحظى بأكبر عدد من الساسة المثقفين في أوروبا كلها، نحن نحضر الكثير من الناس إلى الحملات حتى وإن أعلنوا بعد ذلك عدم مشاركتهم في الاستفتاء".

وأكد أعضاء منتمون لحركة "نعم" أنَّ "هذا الخطأ الفادح الذي اقترفه حزب "العمال" يعتبر بمثابة إتباع لسياسات "الأرض المحروقة" التي اقتنعوا بها خلال الحملات الخاصة بالاستفتاء".

وأوضحوا أنَّ "كل ما يفكر فيه أعضاء الحزب هو تحقيق مكاسب يوم الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر، ومن ثم ستعود بالنسبة إليهم المياه إلى مجاريها"، مشيرين إلى أنَّ الحزب م يتضح بعد احتمالية تفكيره مجددًا بالاستفتاء، لاسيما أنَّ الطريقة التي اعتاد أن يتعامل في معظم المواقف يبدو أنها عادت مرة أخرى لتتسبب بفشله.




palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العمال الاسكتلندي يحصد شر أعماله بعد فشل الانفصال عن بريطانيا حزب العمال الاسكتلندي يحصد شر أعماله بعد فشل الانفصال عن بريطانيا



 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف�...المزيد

GMT 10:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:22 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

راموس يتحدث عن مسيرته الرياضية في برشلونة

GMT 06:34 2017 الأحد ,11 حزيران / يونيو

عطر " Michael Kors" يصلح لفترة المساء والسهرة

GMT 10:33 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

بيع قسم من الدرج الحلزوني لبرج إيفل في مزاد علني

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 16:02 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أبرز تصاميم المجوهرات من وحي ثلوج الشتاء

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday