دمشق - ميس خليل
أدى الرئيس السوري بشار الأسد صلاة العيد صباح السبت في مسجد النعمان بن بشير في منطقة مشروع دمر على أطراف دمشق في وقت تضج فيه العاصمة بأصوات قصف الطيران الحكومي على أطرافها بعد ليلة مشتعلة حذرت فيها الحكومة السورية تركيا من تنفيذ عمليات داخل أراضيها معتبرة أن ذلك هو إعلان حرب بين الدولتين .
وعاشت دمشق يوم وقفة العيد في حالة من الترقب وسط إجراءات أمنية مشددة على مداخلها.
وفي تطور جديد على طبيعة المعارك شهدت معركة حرستا لأول مرة غارات جوية ليلية واستعمال صواريخ قصيرة المدى شديدة الانفجار واستمر قصف حرستا 24 ساعة قبل أن تبدأ قوات النخبة في الحرس الجمهوري عمليات الاقتحام.
وأكد مصدر في قوات الدفاع الوطني أن هدف العملية هو تقسيم الغوطة وعزل مسلحي دوما.
كما استمرت المعارك على محور المتحلق الجنوبي وزملكا و تجدد القصف المدفعي العنيف على عين ترما و جوبر لشل حركة الفصائل وتقسيم الجبهات الي تجمعات صغيرة.
ويتوقع مراقبون أن هذا الأسبوع سيكون حاسمًا في معركة الغوطة خاصة بعد سيطرة القوات الحكومية على كل المرتفعات حول دوما وصرح مصدر في القوات الحكومية أن عملية سوار النار التي بدأت من عدرا لن تنتهي إلا في قلب دوما .
وفي حلب، شدد تتظيم "داعش" حصاره لمدينة عين العرب في حيث امطر المدينة التي يحاصرها بشكل كامل بالقذائف .
ووقعت اشتباكات في الجهة الجنوبية الغربية للمدينة في حين شهدت الجهة الجنوبية الشرقية هدوءا نسبيا .
ودعت وحدات حماية الشعب الكردي الشباب الأكراد للدفاع عن المدينة متعهدة بمقاومة ﻻ تنتهي مهددة بأن يكون كل شارع ومنزل في كوباني مقبرة لـ"داعش" .
وفي حمص، أدى سقوط صاروخ قرب مسجد عقب صلاة العيد في منطقة الوعر إلى سقوط قتلى وجرحى .
أرسل تعليقك