غزة – محمد حبيب
أكد المتحدث باسم حركة "فتح" في القدس المحتلة رأفت عليان أن ما جرى أمس في الحافلة الإسرائيلية في القدس المحتلة رد فعل طبيعي على الممارسات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وحصار واقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك .
وأضاف عليان أننا لا نبحث ولا نريد العنف، لكن في الوقت نفسه نبحث ونريد الحياة بكرامة وأمانن لكن سياسة الحكومة الاحتلالية تريد أن تجر المنطقة إلى دوامة العنف، وحذرنا مرارا وتكرارا حكومة اليمين الإسرائيلي أنها بهذه السياسة التصعيدية لن تجلب الأمن والأمان للإسرائيليين. وختم: إذا كانت إسرائيل تبحث عن حل أمني فلا حلول أمنية مع الشعب الفلسطيني؛ فالحل فقط يتمثل في تنفيذ إسرائيل قرارات الشرعية الدولية .
وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية التي وقعت في مدينة القدس المحتلة مساء أمس. وقال الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري إن عملية القدس رد طبيعي على الجرائم الإسرائيلية سيما الإعدامات الميدانية وتدنيس المسجد الاقصى. وقالت حركة "الجهاد" إن عملية القدس رسالة قوية مفادها أن الانتفاضة مستمرة وحيوية المقاومة خيار متجذر في العقل والوجدان الفلسطيني.
وفي غزة صدحت مكبرات المساجد بالتكبير ابتهاجها بالعملية التي أدت إلى إصابة 21 إسرائيليا بجراح متفاوتة. وأشادت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بالعملية، مؤكدة أنها عملية نوعية جاءت في الوقت والمكان المناسبين، وشددت على أن هذه العملية جاءت لتدحض ادعاءات الاحتلال بأنه نجح في إخماد الانتفاضة، وإعلانه أخيرا أنه استطاع من خلال أساليبه وقبضته الأمنية الحد من العمليات الفلسطينية. كما أن وقوع التفجير في مدينة القدس المحتلة اختراق للمنظومة الأمنية الإسرائيلية التي تفرض طوقا كاملا على مدينة القدس. وأكدت أن هذه العملية تؤكد أن الانتفاضة حالة شعبية عارمة لن يستطيع أحد إجهاضها، مشيرة إلى أن عملية التفجير تؤكد تطور أداء شباب الانتفاضة، ونقلة نوعية في أساليب وأدوات الرد على الاحتلال.
وباركت حركة "المقاومة الشعبية في فلسطين" عملية القدس، وقال القيادي في الحركة هيثم الأشقر "إن عملية القدس والعمليات البطولية حق طبيعي ورد على انتهاكات الاحتلال المستمرة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني". ودعا "المقاومين وشباب الانتفاضة للمزيد من العمليات البطولية التي توجع الاحتلال ومستوطنيه".
وباركت "كتائب الأقصى" (لواء العامودي/ الجناح العسكري لحركة فتح) العملية، مؤكدةً أن هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة، ودلالة واضحة على تلبية نداء أحرار الكتائب لندائها بتنفيذ العمليات الاستشهادية بصفتها خيار وحيد للرد على جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة وغزة والقدس. ودعت الكتائب مقاتليها في الضفة والقدس إلى خوض المعارك بكل الوسائل المتاحة، مطالبةً عناصرها بالنفير في جميع نقاط التماس والعمليات المباشرة التي ستجعل المستوطنين في أرض فلسطين تحت مرمي بنادق الكتائب أينما وجدوا. وأكدت أن هذه العملية تشير إلى تمسك شعبنا بخيار الكفاح المسلح لمواجهة الاحتلال بكل الأدوات والوسائل حتى يندحر عن فلسطين خاسئا.
وباركت حركة "الصابرين" العملية، وقالت إنها جاءت في سياقها الطبيعي للرد على جرائم المحتل المستمرة ضد شعبنا في أرجاء الوطن، وتأكيدا لاستمرارية العمل المقاوم وحيوية شعبنا وانتفاضته الباسلة، وسقوط التنسيق الأمني أمام صمود أبناء شعبنا ومقاوميه وإصرارهم على مقاومة المحتل بكل الوسائل الممكنة
أرسل تعليقك