الخليل - عثمان أبو الحلاوة
لازال الرقم 3 يطارد الإسرائيليين في محافظة الخليل، حيث أعادت حادثة دهس الجنود الإسرائيليين الثلاثة في مخيم العروب شمال الخليل إلى الأذهان حادثة خطف المستوطنين الثلاثة التي وقعت قبل عدة أشهر، فيما شغلت مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين حديثها عن ظهور تنظيم "داعش".
ثلاث عمليات قتل وأصيب وأخطف فيها ثلاثة إسرائيليين
علّقت شبكات التواصل الاجتماعي أن ما يجري من عمليات في الخليل مرتبط بالرقم 3، حيث أن عملية دهس الجنود الإسرائيليين أصيب في ثلاثة جنود.
وأعادت عملية الدهس إلى الأذهان ما جرى قبل أكثر من ثلاثة أشهر في عملية اختطاف ثلاثة مستوطنين من مفترق عتصيون شمال الخليل، والتي اتهم فيها ثلاثة فلسطينيين بتنفيذ وتخطيط العملية وهم الشهيدين مروان القواسمة وعامر أبو عيشة والأسير لدى الاحتلال حسام القواسمة .
وبالعودة للماضي إلى عام 2005، فقد نفذت خلية الأسير شكيب العويوي عملية اطلاق نار قتل فيها ثلاثة إسرائيليين وأصيب ثلاثة آخرين بجراح، ونفّذ العملية ثلاثة من أعضاء حركة حماس وهم محمد الجولاني وموسى وزوز ولؤي العويوي الذين تم إبعادهم إلى غزة بعد حصولهم على حريتهم في صفقة وفاء الأحرار .
مواقع التواصل الاجتماعي تعلّق على عمليات الدهس بعنوان " داعش"
ومع تزايد عمليات الدهس للإسرائيليين في الآونة الآخيرة سواء في القدس أوالخليل، فقد علّق رواد موقع التواصل الإجتماعي على هذه العمليات بأن تنظيم " داعش" بدأ نشاطه في فلسطين
كما سخر الفلسطينيون من العمليات التي جرت، فعلق بعضهم "يا شوفير دوس دوس الله يبعتلك عروس"، وآخرين علقوا "صفارات الإنذار تدوي في مدينة القدس بعد قيام سيارة فلسطينية بملئ صنودق الوقود بالبنزين".
وحول قيام الاحتلال بإجراءات جديدة في محاولة لحماية المستوطنين من عمليات الدهس في القدس، علّق الفلسطينيون و"القبة الأسمنتية تفشل في إعتراض سيارة بي أم كانت في طريقها نحو مجموعه من المستوطنين في القدس".
وأطلق مرتادي موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ، صفحات حملت اسم "داعش"، ونشروا عليها بعض البيانات الساخرة والتي رصدت "فلسطين اليوم" جزءًا منها "نعلن نحن في كتائب "داعش" على فتح باب التجنيد للكتائب بشرط أن تكون سيارة المجند فل بنزين وأن تكون السيارة من النوع الكبير، وإخوانكم كتائب "داعش".
أرسل تعليقك