الأسير محمد القيق يتعرض لتشنّجات حادة ويطلب سماع صوت ابنه قبل استشهاده
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

"المقاصد الخيرية" ترفض استقباله قبل الحصول على موافقته الشخصية

الأسير محمد القيق يتعرض لتشنّجات حادة ويطلب سماع صوت ابنه قبل استشهاده

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأسير محمد القيق يتعرض لتشنّجات حادة ويطلب سماع صوت ابنه قبل استشهاده

الأسير محمد القيق
غزة – محمد حبيب

أكدت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حنان الخطيب، تطور الحالة الصحية للأسير الصحافي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 83 يومًا، بشكل خطير وغير مسبوق، وأنه يعاني من نوبات حادة في صدره وتشنجات كاملة بيديه، وإخدرار مؤلم في الوجه.
وأضافت الخطيب، من مستشفى العفولة حيث يرقد القيق: محمد يصرخ بصوت عالٍ جدًا وينادي "سمعوني صوت ابني"، وطوال فترة إضرابه لم أراه بهذه الحالة، والوضع مؤلم ومحزن وفي غاية الخطورة.
وكشفت الخطيب توجُّه طاقم طبي إلى غرفة محمد، وبدت عليهم معالم الخوف والارتباك، ولكنه رفض أن يتم مساسه، وأخبرهم أنه لا يريد تلقي العلاج، مناشدة الإسراع في التدخل وزيادة الضغط على حكومة الاحتلال لإنقاذ حياته؛ لأن وضعه الصحي لم يعد يحتمل، ولأن الساعات المقبلة قد تحمل خبر استشهاده.
وأبدت إدارة مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية رفضها استقبال الأسير الصحافي محمد القيق، المُضرب عن الطعام منذ 84 يومًا، حال رفض هو ذلك.
وذكرت الإدارة، في بيان لها، أن المستشفى سيكون جاهزًا لاستقبال القيق حال موافقته الشخصية، وبعد التأكد من كون القرار يتماشى مع رغبته في نيل الحرية، وبعيدًا عن الشروط الإسرائيلية، وأنها تدعم قراره وحقه في اختيار المكان والزمان المناسبين لنقله إلى مشافي الوطن، إضافة إلى كون المقاصد على أتم الاستعداد لاستقباله وتقديم العلاج الفوري واللازم له.
ورفض الأسير القيق، الاثنين الماضي، مقترح سلطات الاحتلال بنقله إلى مستشفى المقاصد في القدس المحتلة، واعتبر رئيس نادي الأسير، فارس قدورة، لجوء سلطات الاحتلال إلى إلقاء المسؤولية على جهات عدة، تهربًا من اتخاذ قرار في قضيته، مؤكدًا استمرار الجهود المبذولة للإفراج عنه، والسعي من أجل بلورة صيغة لحل يضمن إزالة الخطر عن حياته أولاً، وتحقيق النتيجة التي يريدها ثانيًا.
 
وأضاف فارس: سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساتها تتهرب من اتخاذ قرار في قضية القيق، رغم خطورة وضعه الصحي، وحالة التشنج والعمى التي تصيب مؤسسات دولة الاحتلال الأمنية والسياسية وما يسمى بالجهاز القضائي الإسرائيلي والمراقب لقضية القيق، تحولت إلى كتلة لهب تتلقفها المؤسسات الإسرائيلية بين بعضها لعدم اتخاذ أي قرار في القضية، وستتخذ ما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية جملة المعطيات التي قدمت لها في السياق والنظر في حالة القيق.
وبشأن موافقة حكومة الاحتلال على نقل القيق إلى مستشفيات رام الله، أشار قدورة بقوله: النيابة الإسرائيلية قدمت ردًا سلبيًا، محكمة الاحتلال تريد تقريرًا حديثًا عن حالة القيق لتتخذ القرار، وآمل بأن يكون القرار إيجابيًّا، حياته مهددة بالخطر الشديد وفقًا للتقارير الطبية الإسرائيلية، وأحذر من خطورة التداعيات الصحية للقيق، كل دقيقة تمر يقترب من الخطورة أكثر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسير محمد القيق يتعرض لتشنّجات حادة ويطلب سماع صوت ابنه قبل استشهاده الأسير محمد القيق يتعرض لتشنّجات حادة ويطلب سماع صوت ابنه قبل استشهاده



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday