وزيرة "الآثار" تترأس ورشة عمل للأدلاء السياحيّين في "برك سليمان"

تترأس وزيرة السياحة والآثار رولي معايعة ورشة عمل نظّمتها شركة برك سليمان بالتعاون مع الوزارة ونقابة الأدلاء الفلسطينيين.

وقد شارك في الورشة نقيب الأدلاء الفلسطينيين، سمير بحبح، ورئيس مجلس إدارة شركة برك سليمان، مازن كرم، وطاقم من وزارة السياحة والآثار، والهيئة الإدارية لنقابة الأدلاء وعدد كبير من الأدلاء الفلسطينيين.

وقد أدار الورشة المدير التنفيذي لشركة برك سليمان، جورج سلفيتي؛ حيث استهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وعلى روح صاحب شركة اتحاد المقاولين، الراحل المعلم سعيد خوري، والذي توفي في اليوم نفسه، ثم شكر الوزيرة والوزارة ونقابة الأدلاء والحضورعلى تلبيتهم الدعوة وشرح الأهداف المرجوة من الورشة.

وافتتحت الورشة وزيرة السياحة والآثار، واستهلّت كلمتها بالترحّم على روح خوري، وركّزت في كلمتها على أهمية موقع البرك السليمانية بالنسبة للسياحة المحلية والأجنبية، بكونها تحوي مقومات تاريخية وثقافية وطبيعية فريدة.

كما أكدت أهمية الموقع في إثراء المنتج السياحي الفلسطيني في فلسطين بشكل عام، وبيت لحم بشكل خاص، وأهمية مساهمته في زيادة الفترة الزمنية التي يقضيها السائح في بيت لحم.

وقد حثت الوزيرة جميع الأدلاء والمؤسسات السياحية إلى دعم هذا المشروع الوطني المهم، والذي يتعرّض إلى العديد من التحديّات والصعوبات وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي.

وبدوره، ألقى نقيب الأدلاء، سمير بحبح، كلمة النقابة التي شكر فيها وزارة السياحة وشركة برك سليمان على تنظيم هذه الورشة، التي تهدف الى تعريف الأدلاء الفلسطينيين بهذا الموقع وما يحويه من مرافق سياحية وثقافية وتجارية مهمة تشكّل عامل جذب هام للسياحة الأجنبية والمحلية، ودعى جميع الأدلاء لزيارته وإحضار المجموعات السياحية إليه لتعريفهم بالتاريخ والحضارة الفلسطينية.

ونعى رئيس مجلس غدارة شركة برك سليمان، مازن كرم،  سعيد خوري، الذي أحب وطنه وشعبه وقيادته ولم يوفر جهدًا في يوم من الأيام في تطوير بلده وتنميته.

وقد شكر كرم وزارة السياحة والآثار ونقابة الأدلاء والحضور على مساعدتهم في تنظيم هذه الورشة وتلبيتهم الدعوة، وشكر الوزيرة على سعيها الدائم في دعم هذا المشروع الوطني الرائد.

كما ركّز كرم على أهمية برك سليمان التاريخية والثقافية بكونها تشمل مرافق تاريخية وثقافية وتجارية وترفيهية، مثل: البرك التاريخية وحديقة برك سليمان وقلعة مراد والمركز الثقافي ومتحف قلعة مراد ومجمع بازار السلطان التجاري بالاضافة الى قصر المؤتمرات. 

وقد أضاف أنَّ الشركة تمد أيديها دائمًا للمؤسسات السياحية كافة وللأدلاء السياحيين وجاهزة لتقديم التسهيلات كافةً.

ثم قدم مدير التسويق والتطوير في الشركة، ماجد إسحاق، عرضًا مصورًا عن مشروع برك سليمان، بيّن فيه أهم المقومات لهذا المشروع والمرافق المتنوعة التي يحويها وخطط الشركة المستقبلية في التطوير والتسويق والمسارات السياحية داخل الموقع، كما أعلن أنَّ الشركة سوف تنظّم بداية الشهر المُقبل عروض فلكلورية دائمة للسياحة الأجنبية.

وبعدها فُتح باب النقاش للمشاركين وتمّ الاجابة على أسئلتهم وتبني توصيات مهمة، وعلى رأسها تشكيل لجنة أثرية علمية بإشراف الوزارة توفر المعلومات الموثقة عن الموقع وخاصة البرك التاريخية والقنوات المائية، والترويج لهذا المشروع الرائد في المعارض الدولية بواسطة مكاتب السياحة الفلسطينية، ودراسة فتح مكتب للأدلاء الفلسطينيين في مجمع بازار السلطان وتدريب مجموعة منهم لتخصص في برك سليمان للسياحة المحلية والأجنبية.

ثم تجوّل الجميع في المشروع بدءًا من متحف قلعة مراد للآثار والتراث الفلسطيني ومن ثم مجمع بازار السلطان التجاري وحديقة برك سليمان، وبعدها تم تنظيم حفل استقبال على شرف الوزيرة والضيوف في مطعم سلطان زماني.