متحجرات لا تقدر بثمن تعاني الإهمال في بوليفيا
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

متحجرات لا تقدر بثمن تعاني الإهمال في بوليفيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - متحجرات لا تقدر بثمن تعاني الإهمال في بوليفيا

متحجرات لا تقدر بثمن تعاني الإهمال في بوليفيا
باديا - أ.ف.ب

 تضم مدينة باديا الصغيرة شرق بوليفيا مواقع تنطوي على متحجرات لحيوانات لا تقدر بثمن بدأت تظهر على سطح الارض في السنوات الاخيرة بسبب عوامل التعرية، وما زالت خارج اي استثمار علمي او سياحي جدي بسبب النقص في الاموال اللازمة.

وقد رصد في السنوات الاخيرة سبعون موقعا تتجمع فيه متحجرات في تلك المنطقة الواقعة بين جبال الانديز وسهل غران شاكو.

فقرب جدول ماء في اطراف المدينة، تظهر بقايا عظمية لحيوان من نوع غليبتودون، وهو حيوان ضخم مدرع كان يزن اكثر من طنين ويعيش قبل 12 الف سنة في اميركا الجنوبية، في المناطق التي تشكل اليوم البرازيل والارجنتين وبوليفيا.

وعثر على هذه البقايا المتحجرة في العام 2009، وحاول سكان المنطقة آنذاك بيعها لكنهم لم يفلحوا.

ويقول عمر مدينا، المتخصص في المتحجرات في جامعة بوليفيا "هذه البقايا المتحجرة تعود الى العصر الجليدي" الذي تلى الانقراض الكبير للانواع في نهاية العصر الطباشيري.

ولا تحظى هذه المواقع التي تضم متحجرات باي حماية او اهتمام من السلطات في بولفييا علما انها يمكن ان تصبح مقصدا عالميا للباحثين وللسياح، بل انها تحولت الى ملاعب للاطفال بحسب ما تقول ايفا افالوس المسؤولة عن السياحة في السلطات المحلية.

واوكلت السلطات مهمة رعاية هذه المتحجرات الى موظف في بلدية مدينة باديا، هو استاذ معلوماتية في مدرسة محلية ويقر انه لا يعرف شيئا عن المتحجرات.

وقام بمبادرة شخصية منه، وبمساعدة من البلدية، بانشاء متحف صغير سرعان ما تحول الى مخزن تتكدس فيه المتحجرات.

ولم ينل اي مساعدة في هذا المشروع من حكومة المنطقة، ويقول "من الصعب ان نحصل على اموال" لمشروعنا.

ويقول خوان خوسيه باديا وزير الثقافة والسياحة في الحكومة المحلية "علينا ان نقر سياسات للحفاظ على هذه المتحجرات والترويج لها ايضا، على مستوى السلطات المحلية وايضا على مستوى الحكومة المركزية".

ويضيف "اعتقد اننا نملك اكبر موقع للمتحجرات في اميركا الجنوبية، من حيث مساحة المنطقة وتعدد الانواع التي عثر على متحجرات لحيوانات منها".

ويعيش سكان المنطقة من الزراعة بشكل اساسي، ولا يبدون عادة اي اهتمام بالمتحجرات التي يعثرون عليها ويعملون بينها في حقولهم ومزارعهم.

وبحسب الفارو فلوريس المقيم في المنطقة فان السكان "لم يكونوا في البدء يهتمون لامر هذه المتحجرات، لكنهم بدأوا شيئا فشيئا يعون اهميتها مع اهتمام وسائل الاعلام البوليفية بها".

وفي سوكري، عاصمة شوكيساكا، يعاني كنز احفوري آخر من الاهمال.

ففي محمية كال اوركو الطبيعية اكتشف ما يزيد عن ستة الاف من المتحجرات العائدة لانواع مختلفة من الديناصورات تعود الى العصر الطباشيري، الى ما بين 145 و65 مليون سنة.

وطالبت السلطات البوليفية في العام 2009 بادراج هذا الموقع على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، لكن الاقتراح قوبل بالرفض بسبب عدم وجود اي سياسات رسمية في بوليفيا للحفاظ على الموجودات الطبيعية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحجرات لا تقدر بثمن تعاني الإهمال في بوليفيا متحجرات لا تقدر بثمن تعاني الإهمال في بوليفيا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday