وزارة الأوقاف تنهي استعداداتهًا لوداع حجاج بيت الله الحرام

قالت وزارة الأوقاف إنها عملت على تجهيز كل ما يلزم لسفر حجاج بيت الله الحرام، بعدما أنهت الحصول على التأشيرات، وحجز المواصلات، وتأمين وصولها بالوقت والتاريخ المحددين.

وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن الوزارة تبذل الجهد المستطاع من خلال البعثات المختلفة، للوقوف على راحة الحجاج سواء على مستوى الوعظ والإرشاد، أو البعثة الطبية أو الإرشادية.

وفي محافظات الوطن تواصل مديريات الأوقاف استعداداتها لوداع الحجيج، عبر الانتهاء من برنامج وعظي متكامل، فضلا عن البيان المفصل لأعمال الحج وكيفية الأداء بشكل سليم، كما خصصت المديريات شرحا واقعيا لكيفية الإحرام، والطواف، والوقوف بعرفة، والمبيت بمنى، ورجم الجمرات، وغيرها.

وخصصت الوزارة مرشدين أكفاء لعون وإرشاد الحجيج بكل ما سيعملونه من أعمال الحج، وإداريين لعونهم في ترحالهم وسكنهم وتأمين أفضل الخدمات لهم.

وعالجت الوزارة عبر مديرياتها موضوع صحة الحاج، بتخصيص دروس إرشادية صحية من قبل مختصين صحيين، وأطباء في طرق الوقاية سواء داخل الحافلة، أو في السكن والتنقل، وضرورة أخذ الحيطة والحذر خاصة للمرضى، وتزودهم بأدويتهم الخاصة، ومراعاة قواعد السفر الطويل بحرّ النهار وبرد الليل، وعدم التعاطي مع المأكولات في الشوارع والعربات المكشوفة.

وعلى صعيد الاهتمام بالمتاع الشخصي، خصصت مواعظ وإرشادات لذلك، والاقتصار على الحاجيات الضرورية، وعدم الإكثار من الأحمال، وكل ما من شأنه أن ينهك الحاج في تنقله ونقله لمتاعه.

ويشمل برنامج الحج تذكيرهم بأن موسم الحج يعد من أكبر التجمعات البشرية في العالم، وعليه يتوجب أخذ درجات الانضباط واستخدام الطرق المخصصة للمشاة عند رغبتهم في المشي، وتجنب الزحام أثناء الطواف والسعي، ورمي الجمرات، واتباع تعليمات المرشدين.

وأثناء التواجد خارج المخيم، من الضروري معرفة الحاج عنوان الحملة، وبعثة الحج، وموقع المخيم، والطرق المؤدية إليه الذي تسكنه والمداخل والمخارج.

وسيتناول الوداع إرشادات للحجاج أثناء تواجدهم داخل المخيم، متمثلا: بعدم إشعال مصادر اللهب إلا في المواقع المخصصة لذلك، مثل: المطبخ، ومعرفة مخارج الطوارئ القريبة والطرق المؤدية لها، وضرورة المحافظة على ممرات الطوارئ سالكة وخالية من أي عوائق، ومن أجل السلامة والأمان عليهم أن يحرصوا أن يضعوا المخلفات في الأماكن الخاصة بها داخل المخيم.