أعلنت طيران سيشل - الناقل الوطني لجمهورية سيشل - عن إطلاق خدمة الرحلات بمعدل رحلتين يوميا إلى دار السلام بدءا من الثاني من ديسمبر القادم إيذانا ببدء المرحلة التالية من النمو وفقا لاستراتيجية التوسع الإقليمي للشركة.
وتصبح العاصمة التنزانية مع إطلاق الرحلات إلى دار السلام ثالثة الوجهات ضمن شبكة طيران سيشل في منطقة المحيط الهندي والقارة الأفريقية بعد كل من موريشيوس وجوهانسبرج.
ويتم تشغيل الوجهة الجديدة عبر طائرة الشركة من طراز إيرباص ايه 320 الم رتبة بنظام الدرجتين والتي تتسع لنحو 16 ضيفا في درجة رجال الأعمال و120 ضيفا في الدرجة السياحية.
وأكد مانوج بابا الرئيس التنفيذي لشركة طيران سيشل الاستمرار في تعزيز العمق ونطاق الوصول لشبكة وجهاتهم العالمية ..لافتا الى أن إضافة دار السلام التي تعد واحدة من أسرع مراكز التجارة والسياحة نموا في أفريقيا إلى قائمة وجهاتهم يؤدي إلى زيادة تدفق حركة المسافرين إلى سيشل وما وراءها بما يساهم في تحقيقهم لمهمتهم المنوطة بهم والمتمثلة في القيام بدور داعم للاقتصاد في سيشل ودعم السياحة والتجارة.
وأضاف ان هذه الرحلات تتيح مزيدا من خيارات السفر الجذابة للمسافرين بغرض العمل أو الترفيه في تنزانيا حيث توفر لهم رابطا مباشرا إلى أرخبيل سيشل مع توفير رحلات ربط سلسة من سيشل إلى أبوظبي وما وراءها من وجهات بما في ذلك الوجهات في شبه القارة الهندية.
وتوفر الطائرة طراز إيرباص ايه 320 كذلك طاقة استيعابية للشحن في بطن الطائرة تصل إلى 2ر7 طن أسبوعيا من وإلى تنزانيا بما يكفل إتاحة المزيد من الفرص لتعزيز التجارة.
وتتوقع طيران سيشل أن تحمل خدمة الشحن مزيجا من الأجهزة الإلكترونية والمعدات والمستحضرات الدوائية إلى دار السلام على أن تكون رحلة العودة محملة بصورة رئيسية بالبضائع الاستهلاكية القابلة للتلف.
وقال معالي جويل مورجان وزير الشؤون الداخلية والنقل في سيشل رئيس مجلس إدارة شركة طيران سيشل ان خدمة الرحلات الجديدة تعزز أهداف طيران سيشل المتمثلة في تحسين قدرات الربط الإقليمية إلى جانب تعزيز حركة السفر بغرض العمل والترفيه إلى أرخبيل سيشل.
وقال ان دار السلام تمثل إضافة قيمة إلى شبكة وجهاتهم ..لافتا الى أن توفيرهم للرحلات المباشرة بين العاصمة التنزانية وسيشل يؤكد التزامهم المستمر بخدمة المنطقة.
وأوضح أن من خلال مركزهم التشغيلي الرئيسي يتم توفير العديد من الخطوط الجديدة والفعالة التي تربط بين أفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا بما يكفل لهم الاستفادة من التدفقات القوية لحركة المسافرين ورأس المال بين هذه المناطق والتي تؤدي إلى زيادة الطلب على السفر في كلا الاتجاهين.
وأضاف انه مع الاستمرار في الاستثمار في مشاريع التنمية عالمية المستوى ستستقطب سيشل مزيدا من التجارة مؤكدا العمل على إيجاد فرص جديدة للأعمال في أرخبيل سيشل.
وأشار الى توفير رابط مباشر بين اثنتين من كبرى الوجهات السياحية على الصعيد العالمي حيث يتم الربط ما بين الجمال الطبيعي المبهر لجزر سيشل والعجائب الساحرة التي تحفل بها تنزانيا وهو الأمر الذي يلقى رواجا لدى المسافرين الباحثين عن مستوى متميز من تجارب السفر.
وتعد العاصمة التنزانية دار السلام بمثابة البوابة الرئيسية إلى تنزانيا حيث توفر إمكانية الوصول إلى طائفة واسعة من معالم الجذب السياحية الفريدة مثل فوهة نجورونجورو وهي أكبر فوهة بركانية مكتملة في العالم وجبل كليمنجارو الذي يعد أعلى جبل قائم بذاته في العالم ومنتزه سيرينغيتي الوطني ومحمية سيلوس للطرائد التي تعد الأكبر على مستوى أفريقيا ومنطقة زنزيبار التي تشمل المدينة الحجرية المدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
أرسل تعليقك