النقاد يهاجمون النجم عادل إمام بسبب عفاريت عدلي علام
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

النقاد يهاجمون النجم عادل إمام بسبب "عفاريت عدلي علام"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - النقاد يهاجمون النجم عادل إمام بسبب "عفاريت عدلي علام"

النجم عادل إمام
بيروت _ غنوة دريان

يعدّ الزعيم عادل إمام، أول من كسر قاعدة الممثل الوسيم، وأصبح بطلا دون منازع، وزعيما على عرش الكوميديا، احببناه جميعا لأنه يشبهنا. فمن الممكن أن يكون صديقا لك، أو جارا وقريبا بملابسه المتواضعة، وادائه التلقائي هذا عدا عن خفة الظل، التي لا يضاهيها أحد من أبناء جيله، سوى زميل عمره المرحوم سعيد صالح.

ولكن عادل امام، كان أذكى منه بكثير لأنه استطاع أن يوظف موهبته في المكان الصحيح، وأن يقدم الأعمال التي تحاكي مشاكل المواطن العربي، سواء على خشبة المسرح أو من خلال افلامه السينمائية التي كانت الناطق الرسمي، باسم اي مواطن عربي من المحيط إلى الخليج تصدى إلى الإرهاب، وذهب إلى اسيوط في عز أزمته مع الجماعات التكفيرية، وعرض مسرحيته هناك.

وكرسه جمهوره زعيما، وكدنا أن ننسى أن اسمه عادل إمام. فالكل أصبح يناديه الزعيم، مع وحيد حامد وشريف عرفة شكلوا ثلاثيا عزف على اوتار همومنا جميعا هذا هو عادل إمام الذي نعرفه ونحبه حتى مسلسله "فرقة ناجي عطا الله" الذي عرض منذ ثلاث سنوات وبالرغم من الثغرات التي احتوت عليها  القصة، إضافة إلى المطبات الإخراجية، ولكننا تقبلنا المسلسل لأن بطله عادل امام، هذا العام ومع عفاريت عدلي علام، نقول لعادل امام أن هذا المسلسل لا يليق بك على الاطلاق لا شكلا ولا مضمونا، واذا كان عادل امام من الممثلين القلائل الذي يحق لهم بأن تكتب السيناريوهات لأجلهم، فكان عليه هذه المرة أن يغير جلده بعد ان تعاون لسنوات عديدة مع الكاتب يوسف معاطي.

وعادل إمام ما زال مصرا وهو ابن الـ77 عاما أن يكون الرجل المحبوب من الفتيات اللواتي من الأجدر أن يكن حبيبات ابنه محمد إمام، وحاولنا أن نبحث في المسلسل عن عبرة او رسالة يريد أن يقولها عبر عفاريته، وخاصة عفريتته سلا التي احبته حتى تحولت من جنية رائعة الجمال إلى حيوان اليف، ولكننا لم نجد لا العبرة ولا الرسالة، والنقاد لم يظلموا عادل امام هذه المرة بل على العكس هم رفضوا أن يكون بعد كل هذه السنوات من العطاء، متواجدا في رمضان لمجرد التواجد.

ويعلق الناقد محمد حجازي على مسلسل عادل إمام بالقول، ولم يكن يريد أن يراه بهذا الدور الذي لا يليق به على الإطلاق ولا بتاريخه، ولم يكن بافضل حالاته على الاطلاق، وكانه كان يؤدي اللقطة بتوجيه من المخرج، من دون أن تكون روح عادل امام موجودة من خلال التوهج الذي تعودنا عليه. وإما الناقدة زكية ديراني فقالت إن هذا الممثل الكبير كان عليه أن لا يخوض السباق الرمضاني كما فعل الممثل الكبير يحىى الفخراني، ولكن يبدو أن عنصر المال قد اغراه الي حد جعله يضحي بكل تاريخه الفني من أجل "عفاريت عدلي علام "، خاصة وانه الوحيد الذي لا زال يؤمن بمقولة النجم الاوحد ولم يدرك أن الزمن الفني قد محى هذه المقولة إلى غير رجعة.

وقالت الناقدة جوزفين حبشي، إن المشاهد العربي يعشق عادل إمام، ولكن كان يريد أن يراه بشكل مختلف وعادل إمام يدرك بذكائه بان العصر اليوم هو عصر البطولات الجماعية، فلماذا لم ياخذ هذا الواقع بعين الاعتبار نحن لا نطالبه بالاعتزال على الاطلاق. بل بالعكس نريده ان يمثل ويمثل طالما هو قادر على ذلك ولكن بشرط ان يقدم لنا جديدا.

 وهو في هذا المسلسل كان الممثل النمطي بامتياز وإلى جانبه مجموعة لم تستطع اضافة اي شيء إلى المسلسل، خاصة هالة صدقي الذي كان اداؤها مبالغا فيه إلى حد بعيد، ولم يستطع عادل امام وللمرة الأولى سرقة الكاميرا من الممثلين الذين كانوا إلى جانبه، وهذا ما لم نعتد عليه على الاطلاق.

وأما الناقدة ماري ريتا عبده فعلقت على مسلسل عادل امام بالقول، "لم يكن عادل امام على الاطلاق، أما أنه تورط في العمل وهذا ما لا يمكن أن يقدم عليه ممثل بحجمه، أما أن المنتج تامر مرسي قد اغراه بالمال للاقدام على هذه القصة الناقصة، وعندما كنا نشاهد اعمالا لعادل امام كنا نتغاضى كثيرا عن الثغرات في السيناريو والإخراج، ولكن في هذا المسلسل لم نستطع أن نفعل ذلك لان عادل امام لم يكن زعيم الكوميديا، أو الممثل القدير الذي تعودنا عليه، ونفس تعابير الوجه نفس النظرات اداء معلب بامتياز.

وهكذا رأى النقاد عادل امام 2017  وكأنه ليس عادل إمام، فاذا أراد أن يحافظ على عرش الزعامة عليه أن يبدل كاتب السيناريو، وأن يعود إلى دوره الطبيعي، أي بارومتر هموم الناس والممثل الحقيقي لالامهم واحلامهم، والا فليسترح في رمضان المقبل، ويستعيد لياقته التمثيلية ليبقى زعيما للكوميديا حتى آخر رمق.    

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يهاجمون النجم عادل إمام بسبب عفاريت عدلي علام النقاد يهاجمون النجم عادل إمام بسبب عفاريت عدلي علام



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday