الحريري سيوضح موضوع استقالته في لبنان خلال أيام
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الحريري سيوضح موضوع استقالته في لبنان خلال أيام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحريري سيوضح موضوع استقالته في لبنان خلال أيام

رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري
باريس ـ فلسطين اليوم

أكد رئيس الحكومة اللبناني المستقيل سعد الحريري السبت بعد لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس انه سيتوجه الى لبنان حيث سيشارك في احتفالات ذكرى الاستقلال الاربعاء ويتحدث عن موضوع استقالته المفاجئة التي اعلنها قبل أسبوعين من الرياض واستقبل ماكرون الذي تولى القيام بوساطة لنزع فتيل الازمة السياسية الناجمة عن استقالة الحريري، في قصر الاليزيه رئيس الحكومة المستقيل الذي وصل في وقت مبكر من الرياض وأجريا محادثات قبل انضمام زوجتيهما وابن الحريري البكر اليهما على مأدبة غداء.

واعلن الحريري استقالته بشكل مفاجئ في 4 تشرين الثاني/نوفمبر من الرياض وبقي في المملكة منذ ذلك الحين وتحدث عن مخاوف امنية وهاجم في خطابه كلاً من ايران وحزب الله اللبناني. لكن بقاءه في السعودية دفع الرئيس اللبناني ميشال عون الذي رفض قبول استقالة الحريري الى اعتباره "رهينة" وقال الحريري في ختام اللقاء في قصر الاليزيه "انشاالله سأحضر عيد الاستقلال في لبنان ومن هناك سأطلق كل مواقفي السياسية بعدما التقي الرئيس ميشال عون".

واضاف "سأطلق كل مواقفي السياسية من لبنان وبعد لقائي فخامة الرئيس الجمهورية. أنتم تعلمون أني قدّمت استقالتي، وفي لبنان نتحدث إن شاء الله في هذا الموضوع" وكانت الرئاسة اللبنانية اعلنت في وقت سابق السبت ان رئيس الجمهورية "تلقى صباح اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الحريري، أعلمه فيه أنه سيحضر الى لبنان للمشاركة في الاحتفال بعيد الاستقلال" في 22 تشرين الثاني/نوفمبر.

وصل الحريري في وقت مبكر السبت الى مطار لوبورجيه في شمال باريس.

وبقي ولداه لولوة وعبد العزيز المولودان تباعا في 2001 و2005 في الرياض لانهاء "امتحاناتهما المدرسية".

وكان ماكرون أوضح الجمعة انه سيستقبل الحريري "بالتشريفات المخصصة لرئيس حكومة" لبنان لأنّ "استقالته لم تُقبل في بلاده بما انه لم يعد اليها".

ونشر ماكرون مقطع فيديو على حسابه على موقع "تويتر" خلال جولة مع الحريري في قصر الاليزيه وكتب "أهلا وسهلا!" باللغتين العربية والفرنسية مُرحّبًا بالحريري في باريس.

وأشار الاليزيه إلى أنّ ماكرون اتصل قبل استقبال الحريري، بالرئيس اللبناني الذي "شكره على خطوة فرنسا من أجل لبنان".

وتوجه الحريري بالشكر الى الرئيس الفرنسي الذي كثّف مبادراته توصّلا الى حل للازمة السياسية في لبنان، مشيدا بالدور الفرنسي في المنطقة.

وقال "أشكر الرئيس إيمانويل ماكرون على دعمه. لقد اظهر تجاهي صداقة خالصة، وهذا ما لن أنساه أبدا". وتابع "أرى أن فرنسا تلعب دائما دورا إيجابيا جدا في المنطقة، خاصة ان العلاقات اللبنانية الفرنسية هي علاقات تاريخية، وهو ما يهمنا أن ندعمه دائما".

وأوضح قصر الاليزيه في ختام اللقاء ان ماكرون "سيواصل اتخاذ جميع المبادرات اللازمة من اجل تحقيق الاستقرار في لبنان".

ومساء السبت اعلن الاليزيه ان ماكرون اجرى محادثات هاتفية حول "الوضع في الشرق الاوسط" مع نظيريه الاميركي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسى وكذلك مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وتعتزم باريس دعوة مجموعة الدعم الدولية للبنان الى اجتماع في باريس "وفقا لتطورات الاوضاع". ولم يُحدّد موعد نهائي لذلك بعد.

- "خفض التوتر في المنطقة"-

اعتبرت الرئاسة الفرنسية في بيان لها السبت انّ مجيء الحريري الى باريس يسهم في "تخفيف حدة التوتر" في الشرق الاوسط حيث ستواصل فرنسا التحرك في هذا الاتجاه.

وافاد بيان للاليزيه "اننا نساهم في تخفيف حدة التوتر في المنطقة". وقال ان "الهدف هو ان يتمكن لبنان من الحفاظ على استقراره، وحمايته من الازمات الاقليمية" وخصوصا التوتر بين السعودية وايران.

وقررت السعودية استدعاء سفيرها في برلين احتجاجا على تصريحات لوزير الخارجية الالماني سيغمار غابريال لمّح فيها الى ان الحريري "محتجز" ضد ارادته في الرياض.

وكان غابريال حذر الخميس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل، بدون أن يأتي على ذكر السعودية من انّ "لبنان يواجه خطر الانزلاق مجددا الى مواجهات سياسية خطرة وربما عسكرية".

من جهته، حذر باسيل من انه في حال حصول تدخّل خارجي في لبنان فإنّ البلاد قد تشهد نفس مصير سوريا المجاورة.

وكان الحريري يترأس حكومة تضم حزب الله، وذلك بعد ان تم التوصّل لتسوية بين الاطراف اللبنانيين. لكنّه اتهم في بيان استقالته، حزب الله وايران ب"السيطرة" على لبنان.

وكان والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري اغتيل في 2005 بتفجير سيارة. وانشئت في 10 حزيران/يونيو 2007 محكمة خاصة بلبنان لمحاكمة المسؤولين عن اغتياله.

وأصدرت تلك المحكمة مذكّرات توقيف في حقّ عناصر من حزب الله الذي رفض تسليمهم ونفى اي علاقة له بالاغتيال.

والجمعة قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عقب محادثات مع وزير الخارجية الاسباني الفونسو داستيس انه "لا يمكن السماح لميليشيا حزب الله الارهابية بالعمل خارج اطار القانون".

واضاف "نرى ان حزب الله يرتهن النظام المصرفي اللبناني لأنشطته في تبييض الاموال، ونرى حزب الله يختطف المرافئ اللبنانية من اجل تهريب المخدرات، ونرى حزب الله ينخرط في نشاطات ارهابية ويتدخل في سوريا والبحرين واليمن".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري سيوضح موضوع استقالته في لبنان خلال أيام الحريري سيوضح موضوع استقالته في لبنان خلال أيام



GMT 15:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يزور مصر بداية الأسبوع المقبل

GMT 19:09 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير النفط السوداني يزور موسكو في 10 كانون أول

GMT 19:37 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس عباس يدعو لاجتماع طارئ الخميس المقبل

GMT 14:06 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الكرملين يعلن عن لقاء عابر بين بوتين وترامب

GMT 16:40 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتدى عّمان الأمني يبدأ أعماله الأربعاء المقبل
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday