المطران حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من استراليا
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

المطران حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من استراليا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المطران حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من استراليا

المطران عطا الله حنا
القدس - فلسطين اليوم

استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الخميس، وفدا من أبناء الكنيسة الارثوذكسية الانطاكية في استراليا وهم من أصول سورية وقد وصلوا في زيارة حج الى الأماكن المقدسة في فلسطين وبعضهم يزور الأراضي المقدسة للمرة الأولى.

واستقبلهم المطران في كنيسة القيامة، أقيمت الصلاة امام القبر المقدس من اجل سوريا ومن اجل ان يتحقق السلام والاستقرار فيها ومن اجل فلسطين الأرض المقدسة وشعبها.

وقال المطران في كلمته "ان سوريا حاضرة دوما في صلواتنا وفي ادعيتنا والخير الذي نتمناه لفلسطين نتمناه لسوريا ولكافة اقطارنا العربية في هذا المشرق الذي يعاني من حالة الاضطراب وعدم الاستقرار والعنف والحروب ونشر ثقافة الموت والعنف، واننا ندين العمل الإرهابي الذي استهدف السويداء ومحيطها يوم امس وادى الى استشهاد العشرات من الأبرياء، هذا الاجرام المنظم الذي استهدف سوريا خلال السنوات المنصرمة انما يعتبر ظاهرة خارجة عن السياق الإنساني والحضاري والروحي والأخلاقي".

وتابع "نتضامن مع اسر الشهداء كما اننا نتضامن مع كافة الحزانى والثكالى والمعذبين والمشردين في سوريا وما اكثرهم ونسأل الله بأن يتحقق السلام في سوريا الجميلة التي نحبها والتي نتمنى لها كل الخير وننتهز مناسبة زيارتكم لكي نؤكد تضامننا ووقوفنا الى جانب سوريا في محنتها وهي تتعرض لهذه المؤامرة الكونية التي تستهدفها".

واضاف "ان أولئك الذين يدمرون ويستهدفون الأبرياء في سوريا كما ان أولئك المتآمرين على سوريا هم ذاتهم المتآمرون على فلسطين، وأولئك الذين يخططون لتفكيك واضعاف سوريا هم ذاتهم الساعون لتصفية القضية الفلسطينية وابتلاع مدينة القدس، عدونا واحد وان تعددت الأسماء والاوصاف هنا وهناك كما ان أولئك الذين يستهدفون سوريا وتاريخها وحضارتها وشعبها هم ذاتهم الذين يستهدفون اليمن وقد حولوا اليمن السعيد الى يمن البؤس والدمار والخراب كما ان هم ذاتهم الذين يستهدفون العراق وليبيا وغيرها من الأقطار العربية الشقيقة، اما فلسطين الأرض المقدسة فستبقى تتوق الى ان تتحقق العدالة فيها والعدالة في مفهومنا تعني ان يزول الاحتلال وان ترفع راية الحرية في مدينة القدس وفي سائر ارجاء وطننا الجريح، العدالة في مفهومنا تعني ان تزول المظالم وكافة السياسات والممارسات العنصرية التي تستهدف شعبنا.

واضاف "الفلسطينيون متمسكون بحقوقهم وثوابتهم الوطنية ولن يقبلوا بأية مساومات او صفقات على حساب هذه الثوابت وفي مقدمتها حقنا في ان نعيش أحرارا في وطننا والقدس عاصمتنا مع حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم الام، واتيتم الى فلسطين لكي تتضامنوا مع شعبها ولكي تصلوا من اجل بلدكم الجريح ونحن معكم نرفع الدعاء الى الله من اجل انتصار سوريا على اعدائها واعداء سوريا هم أعداء فلسطين وهم أعداء الإنسانية".

وتابع "ان ما يحدث في مشرقنا العربي انما هو مخطط استعماري تقوده القوى الماسونية الشريرة والصهيونية الظلامية وعملائها ومرتزقتها بهدف تدمير حضارتنا وتاريخنا وتراثنا وتفكيك اقطارنا العربية".

واوضح ان لن تتمكن أي قوة من اسكات الشعب مهما كثرت المؤامرات والضغوطات والابتزازات وسيبقى لسان حالنا يقول الحرية لفلسطين والنصر لسوريا وللامة العربية.

واضاف ان ستبقى مدينة القدس قبلة الاحرار وحاضنة المقدسات وعاصمة فلسطين شاء من شاء وابى من ابى ولن تؤثر اية قرارات احتلالية او إجراءات أمريكية والتي لن تزيد الشعب الا صمودا وثباتا وتمسكا بهذه الأرض المقدسة.

واضاف "نتمنى لكم حجا مباركا وادعية مرضية في هذه البقعة المقدسة من العالم ونتمنى أيضا ان نصلي قريبا في مريمية الشام وفي معلولا وصيدنايا وفي حلب الشهباء".

واختتم المطران كلمته "اليوم تتعانق كنيسة القيامة مع مريمية الشام وكنائس سوريا، اليوم يتعانق المسجد الأقصى مع المسجد الاموي ومع كافة دور العبادة والصروح الروحية في سورية الحبيبة، اليوم هو لقاء فلسطين وسوريا لقاء القدس ودمشق لقاء أبناء هذا المشرق العربي الواحد الذي يستهدفه الإرهاب العابر للحدود".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطران حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من استراليا المطران حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من استراليا



GMT 12:08 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحمد الله يبحث مع المجلس التنسيقي سبل التعاون

GMT 08:42 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المطران عطا الله حنا يستقبل وفدًا من نابلس

GMT 19:04 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يستقبل بعثة المنتخب الباكستاني لكرة القدم

GMT 19:41 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس عباس يجتمع مع أمير دولة الكويت

GMT 07:37 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الحمد الله يبحث مع انطونيو غوتيريس آخر التطورات
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday