معرض في زيورخ يغوص في تفاصيل ربطات العنق
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

معرض في زيورخ يغوص في تفاصيل ربطات العنق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معرض في زيورخ يغوص في تفاصيل ربطات العنق

رجل يقف امام جدار عليه ربطات عنق
زيورخ - أ.ف.ب

 ربطة العنق بكل حالاتها هي موضوع معرض  في المتحف الوطني السويسري في زيورخ يغوص في هذا الاكسسوار الذي يفضح الكثير عن شخصية واضعه.

من ربطات العنق العسكرية إلى الربطات الرئاسية الحمراء للمرشحين الجمهوريين والزرقاء للديموقراطيين، وصولا الى تلك الملونة التي تتميز بها الجامعات البريطانية، يغوص هذا المعرض في البروتوكول المحيط بهذا الأكسسوار الذي لطالما اعتمد كدليل على الطبقية الاجتماعية.

ومن القطع المعروضة، ربطات عنق ارتداها قادة دول بكل فخر، مثل تلك التي وضعها ملك الدنمارك والنروج كريستان السادس (1749 - 1808) خلال تتويحه على العرش والمصنوعة من الدانتيل الابيض، أو تلك التي أرسلت سنة 1979  إلى الرئيس جيمي كارتر من قبل الفنان جيفري فالانس الذي كان يقدم ربطات عنق إلى عدة رؤساء دول طالبا منهم تقديم ربطات أخرى في المقابل. وقد أرفق هذا النموذج بالرسالة التي وجهها البيت الأبيض لرفض العرض بكل لباقة.

وخصص جزء كبير من المعروضات لربطات العنق التابعة للفنانين، من أمثال أندي وارهول والممثلة الألمانية مارلين ديتريش.

وصرحت جويا إندرموله القيمة المساعدة على هذا المعرض لوكالة فرانس برس أن الهدف من هذا المعرض هو إظهار السياقات والنواحي المختلفة المرتبطة بربطات العنق، فضلا عن الدلالات التي كانت تحملها بحسب الحقبات التاريخية".

وقد أبصرت ربطة العنق النور في القرن السابع عشر عندما استلهمت طبقة النبلاء الفرنسية من الأوشحة التي كان يضعها الجنود الكرواتيون لتلف هذه الأكسسوارات الأنيقة على الأعناق.

وهي أصبحت من الأكسسوارات الرائجة عند نساء الحاشية، بحسب ما ذكر هذا المعرض الذي يخصص قسما لربطات العنق النسائية، حتى أنها باتت رمزا إلى تحرر المرأة، عندما بدأت تضعها كاتبات مثل جورج ساند وكوليت، على حد قول جويا إندرموله.

وراحت هذه الربطات تقدم بتصاميم متعددة، مثل الصدرات والربطات العريضة وتلك التي تأتي على شكل فراشة. وأضحت على مر السنين جزءا لا يتجزأ من الأزياء الرجالية، مساهمة في ازدهار زيوريخ التي لطالما كانت من أكبر مراكز إنتاج أنسجة ربطات العنق، إلى جانب كومو الإيطالية وكريفيلد الألمانية.

ويكشف هذا المعرض لزواره أسرار حياكة ربطات العنق التي كانت أنسجتها تصدر إلى إنكلترا في القرن التاسع عشر، ثم إلى الولايات المتحدة واليابان في القرن التالي، على ما أفاد  المؤرخ ألكسيس شفارزنباخ الذي يجري حاليا أبحاثا عن صناعة الحرير في زيوريخ.

وهو شرح أن "تراجع قيمة الدولار في السبعينيات كان بمثابة ضربة قاضية للسوق الأميركية". وواجه المصدرون السويسريون منافسة متنامية من المنتجين الآسيويين، في ظل اضمحلال موضة هذه الأكسسوارات مع تغير الأزياء الرائجة.

أما اليوم، فقد باتت ربطات العنق أكسسوارا يسمح للرجال بإضفاء لمسة خاصة على ملابسهم.

وقالت إزابيل لارتيغ المسؤولة عن موضة الرجال في مجموعة "بيكلير" الفرنسية للصيحات الرائجة إن هذه الأكسسورات تواجه اليوم منافسة من الأوشحة الطويلة. وأصبحت ربطات العنق الصوفية "التي حيكت مع أطراف مربعة" رائجة مجددا اليوم.

وتوضع أيضا ربطات العنق على الطريقة الإيطالية بشكل مبالغ به "شبه مسرحي" أو لا تختلف كثيرا عن لون القميص فتمتزج في الزي على الطريقة الأميركية.

وقد فتح هذا المعرض أبوابه في زيورخ في منتصف أيلول/سبتمبر ويستمر حتى الثامن عشر من كانون الثاني/يناير.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض في زيورخ يغوص في تفاصيل ربطات العنق معرض في زيورخ يغوص في تفاصيل ربطات العنق



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday