القاهرة ـ واس
رفض أثريون وعلماء المصريات وقوى شعبية ووطنية تصريحات الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية حول نقل مومياء الملك الذهبي توت عنخ آمون من مقبرته في غرب مدينة الأقصر التاريخية، إلى المتحف المصري، لإجراء بعض الفحوصات عليها، وذلك بعد أن أكدت التقارير الدورية للمومياء أنها تحتاج إلى عملية ترميم وصيانة للحفاظ عليها، وجاء الرفض خشية تعرض المومياء للدمار.
وأعادت تصريحات الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية إلى الواجهة مجددا الجدل الذي أثاره قرار مماثل صدر في العام 2004 بنقل مومياء الملك توت عنخ آمون إلى القاهرة بدعوى إخضاعها لفحوص، وهو القرار الذي رفضه كثير من علماء المصريات آنذاك.
وجعل قرار نقل مومياء توت عنخ آمون من الأقصر إلى القاهرة أثريين مصريين يجددون تحذيراتهم من تآكل مومياء الملك توت عنخ آمون وتحولها إلى رماد خلال أقل من 30 عام، ومن أشهر المعارك التي دارت في أروقة الأوساط الأثرية المصرية وعلماء المصريات في العالم وأكثرها إثارة تتمثل في التشكيك في مصرية توت عنخ آمون.
أرسل تعليقك