المسرح الروماني في مدينة جبلة أجمل الآثار على الساحل الفينيقي
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

المسرح الروماني في مدينة جبلة أجمل الآثار على الساحل الفينيقي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المسرح الروماني في مدينة جبلة أجمل الآثار على الساحل الفينيقي

المسرح الروماني
دمشق - سانا

من أصل ثمانية مسارح أثرية سورية مكتشفة حتى الآن يبرز مسرح جبلة الاثري كمعلم تاريخي ما زال بحالة سليمة إلى حد مقبول ليشغل الموقع الثاني من بينها لجهة سلامة بنيانه واستيعاب المتفرجين من بين مسارح بصرى ودرعا وتدمر وشهبا وأفاميا وموقع هوري “سيروس” وبانياس.

وأشار الباحث يونس خير بك في حديث لنشرة سانا الثقافية إلى أن المسرح يقع وسط مدينة جبلة الحديثة وفي الجهة الشرقية من المدينة القديمة بجوار السور الروماني كما هو الحال في موقع مسرحي بصرى وجرش الجنوبي.

وعن واقع المسرح وتاريخ بنائه يرجع بعض المؤرخين تاريخ بنائه إلى عهد الامبراطور جوستنيان ولكن هذا غير مؤكد حتى الآن فمن خلال الدراسة المعمارية لمسقطه وزخارفه الهندسية يمكن ان نرجع تاريخ بنائه الى القرن الثاني الميلادي حيث ذكر معظم المؤرخين والجغرافيين أن الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان بنى حصنا في جبلة خارج الحصن الرومي القديم ويستنتج من ذلك بان الروم البيزنطيين حولوه الى قلعة للدفاع عن المدينة أثناء الفتح العربي الاسلامي لمدينة جبلة ويبدو انه بقي قلعة حتى في الفترة الصليبية والايوبية والمملوكية ويدل على ذلك من خلال الأبنية المضافة والقطع الاثرية من فخار ونقود ظهرت أثناء أعمال التنقيب.

وزاره عدد من الباحثين والرحالة بحسب ما اوضحه خير بك منهم المؤرخ أرنست رينان عام 1860 فوجده بحالة جيدة ويبدو انه بعد هذا التاريخ امتدت اليه يد العابثين ويشهد بذلك المؤرخ رينيه دوسو عقب زيارته للمدرج عام 1895 لأن حالته ازدادت سوءا ربما بسبب الزلازل المتلاحقة التي تعرضت لها المنطقة إضافة إلى عبث الأهالي بحجارته وأعمدته وامتداد يد الانسان إليه لتأخذ الحجارة المشذبة بقصد بناء البيوت وهذا ساعد على تشويه المسرح حيث بات مكبا للقمامة والأنقاض.

ومن المؤكد أن المسرح استخدم حصنا في الأدوار الإسلامية ومنه اطلق على المكان اسم القلعة الذي بات المسرح يعرف به إلى يومنا هذا وهذا التحويل نجد ما يماثله في مسرح بصرى أيضا كما تفيدنا شهادة شيخ الربوة الدمشقي حين زار جبلة فقال” بأنه كان فيها مقر لملك به سرداب يركب الراكب فيه تحت الأرض إلى ظهر السفينة بالبحر.

وأشار خير بك إلى أن المسرح يوافق بتصميمه العام ما هو معروف عن مسارح العالم الكلاسيكي حيث يتسع الى ثمانية آلاف متفرج وهذا يدل على ان مدينة جبلة في العصر الروماني كانت من المدن الأكثر أهمية بالمقارنة مع المدن الاخرى المعاصرة لها.

ووصف خير بك المسرح بأنه مبني على أقواس وعقود بشكل هندسي دقيق يتألف المستوى السفلي من 13 والمتوسط من 12 درجة أما العلوي فلم يبق منه سوى أربع درجات ويعتقد أن العدد الإجمالي للدرجات 35 درجة وتنتهي الدرجة الاخيرة برواق معمد مسقوف كمسرح بصرى وتؤمن التواصل داخل المسرح وعلى الدرجات بوساطة الرواق الرئيسي الذي يغطي المسرح بشكل دائري.

ويدل بناء المسرح وتنظيم مدرجاته وعقوده وأروقته ومواد بنائه وتزييناته الحجرية على مهارة هندسية تشير الى عبقرية ذلك العصر ولذلك استحق قول أحد مرافقي بعثة ارنست رينان أانه أجمل الآثار الرومانية على الساحل الفينيقي.

ويتألف المسرح من الهيكل العام والرئيسي من قسمين وهما المنصة وأماكن المتفرجين وتفصل كل قسم عن الاخر ساحة الاوركسترا وتقسم المنصة بدورها إلى خشبة المسرح وغرف الملقنين والكواليس كما تقسم أماكن المتفرجين الى القسم السفلي والأوسط والعلوي والممرات والأدراج الشعاعية والأروقة الداخلية والمداخل.

وفي عام 1999 بحسب الباحث خير بك قامت بعثة اثرية سورية بلجيكية مشتركة بأعمال توثيق المسرح بوضعه الراهن فقط دون الدخول بأعمال الترميم أو التنقيب أما في عام 2006 فبدأت أكبر عملية كشف وتنقيب وترميم وتأهيل في تاريخ المسرح واستمر العمل حتى عام 2010 مبينا أنه تم خلالها كشف جميع الأروقة الشعاعية والدائرية بإزالة كافة الردميات والانقاض المتراكمة عبر الزمن من خلال الكشف حتى عمق اربعة أمتار وظهرت الأرضية الأصيلة للأروقة وهي عبارة عن بلاطات من الحجر الكلسي بأبعاد واحد ضرب واحد متر تقريبا.

وأشار خير بك إلى أنه تم العثور خلال الترميم على أهم القطع الأثرية المكتشفة في أعمال التنقيب بالمسرح واولها قالب صب الذهب الذي يعود للعصر المملوكي اضافة الى قطعة نقدية من فئة الفلس نحاسي قطره 1ر2 سم الوجه الامامي عليه مشهد بشكل رأس الامبراطور يعلوه تاج مع ربطة للرأس يحيط به شريط كتابي باللغة اللاتينية يشير إلى قسطنطين الثاني سنة 337-361 ميلادي والوجه الخلفي عليه مشهد يرمز الى تسلم الامبراطور من جوبييتر احدى ربات النصر ضمن اطار كتابي يشير الى وجود معاهد عسكرية.

يشار إلى أن المدرج يستضيف ثلاثة مهرجانات سنويا منذ عام 2007 وهي مهرجان طريق الحرير ومهرجان جبلة الثقافي ومهرجان المحبة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح الروماني في مدينة جبلة أجمل الآثار على الساحل الفينيقي المسرح الروماني في مدينة جبلة أجمل الآثار على الساحل الفينيقي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday